قصة وقصيدة
كُتب : [ 29 - 07 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
المناسبه : هذه القصيدة هي تجسيد لمعاناة شاب مع زوجة والده والتي حاولت طرده من المنزل وذلك باستخدام جميع أنواع المكائد الممكنة ولكن والده كان يسعى دائما لتلطف الجو بين الزوجه والولد وعندما لم تنجح تلك المكائد في طرده من المنزل قامت زوجة والده باتهامه بتهمه يندى لها الجبين مما حدى بوالده إلى ضربه وطرده من المنزل ورفض أن يقبل منه أي إعتذار والمشكلة أن معارفه وأقاربه كانوا يوجهون اللوم إليه بسبب غضب والده عليه وهو لا يستطيع أن يذكر سبب المشكلة حفاظاً على سمعة العائلة أولا وكذلك يقينه بأن لا أحد سوف يصدقه وذلك لبشاعة التهمة وأخيراً مات والده وهو غير راضي عنه وهذا ما دعى أقاربه إلى نبذه وعدم مخالطته ( ولعل لنا في قصة الطفتلين في مكة والرياض وقتلهما على يد والديهما وزوجاتهم ولولا وفاتهم لبقي أمر تعذيبهم مخفي عن الرآي العام وهذا يعني أن هناك من يعاني من اّبائهم بسبب زوجات اّبائهم ) أعاذنا الله وإياكم من الظلم وخاصه ظلم الأقارب حاولت الإختصار قدر المستطاع آمل أن تنال رضاكم :
يا مشتكي فرقا القرايب والأحبـاب=وفرقا صغيرٍ تـو بـادي يناديـك
لو عشت طول العمر بديار الأجناب=عندك أمل يـومٍ تعُـود لأراضيـك
الموت ما هي غربتك بين الأغـراب=الموت والله غربتك بيـن أهاليـك
لكشرت دنياك عن أسـود النـاب=وقامت على درب المهالك تمشيـك
وتقفلـت دون المعاذيـر الأبـواب=وحسيت كل الناس حولك تعاديـك
وأصبح بعضهم ينهشك نهشة الداب=وكلٍ يظن وبأسوء الظـن يرميـك
ولو قلت عذرك قالوا الناس كـذاب=لو كنت صادق عندهم كل ماضيـك
ناسٍ تلوم ولا يعرفـون الأسبـاب=وأنت السبب في كل ليلـه يبكيـك
لا تبدي أسباب المظالم والأنشـاب=واصبر لعل الله من الظلم ينجيـك
أظَلًمْ مظَالِيمْ الظُلمْ ظُلْم الأقـراب=خصٍ إلى جاء من قريـبٍ يواليـك
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|