[مخايل الغربي]

أخي الحبيب / أبو هريرة بعد التحية مثلي إن شاء الله تعالى يتحرى الحق ويتبع طريقه ما أمكنه ذلك ولم يجرب علي خلافه أما تشكيكك بمصداقية القصة فينقضه التواتر بين قبيلتين الأولى سبيع الغلباء والثانية السبعة مع عنزة الوائلية العريقة وسبق وأن رد على الأستاذ / عبدالله الحضبي بمعلومات جزلة أحد أبناؤها في هذا المنتدى والمنتدى الاّخر وهذا يسمى اجماع لا ينقضه أبو هريرة بوجهة نظر تخالف لغة القصيدتين ولا ينقضه غيره واّل أبو اثنين إن شاء الله إن كل منهم لهم ذمة نزيهة وسكوتهم طوال هذه المدة عنها إقرار منهم بصحتها علما أن بعض المتكلفين وأسأل الله أن لا تكون منهم ينكرون وجود شخصية الشيخ / فريج الأزرق وأفيدهم أنه جدا لاّل براك شيوخ المدارية في الغيلانه وإن شاء الله إنك محشوم عن الكذب إلا أنك لم توفق في الإجتهاد لتواترها عند القبيلتين اللتين جرت بينهما أحداثها والقصائد خير دليل وقد ذكرت أحد الوثائق المصرية الشيخ / فريج الأزرق في قصة ابن سعيد أمير منفوحة مع العزة . من وثائق دار القومية العربية – القاهرة . وحدة الحفظ : محفظة 16بحرا برا . رقمها في وحدة الحفظ 57 . بدون تاريخ . موضوعها تقرير عن أحوال نجد : يقول التقرير : في المنفوحة اتفق ابن سعيد ، الذي هو في المنفوحة مع أهلها وطردوا المنسوبين لقبيلة المزاريع فالتجؤوا إلى شيخ ، الأحساء " محمد آل عريعر فلما كانا جهة الدرعية ، مد المزاريع بالقوة ، ليعودوا إلى المنفوحة ، عندما كاد المزاريع يستولون عليها ، ويقيمون فيها حتى قام عرب السبيع الذين هم في قرية ( حاير )، وبادروا لمعاونة عرب آل سعيد ، فحصروا المزاريع ، في منزل ، وقتلوا منهم / محمد بن سليمان بن مزروع ، وثمانية من أتباعه ، وأخرجوا الباقين بالأمان ، وتسلم آل سعيد ( المنفوحة )، ويقال أن / ناصر بن حمد شيخ الرياض ، قتل في هذه الوقعة . وفريج ألأزرق غرس مزرعته في الحاير وأخذ الغروس من صديقه ابن سعيد عبارة عن هدية . وأنت سالم وغانم والسلام .