[ماجد الشماسي]

التقى مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بطلاب المدرسة الصيفية في مدرسة الخليل بن احمد بحضور مدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد ابو رأس وقد بدئ اللقاء بكلمة توجيهية لسماحة المفتي اشار فيها الى ان الالتحاق بالأندية والمدارس الصيفية علامة خير وتوفيق ان شاء الله وأهاب بالشباب بقتل اوقات الفراغ بما ينفعهم ونهاهم عن قتل الفراغ بالسهر والنوم وبما لا فائدة فيه ولا خير يرجى منه وأشار آل الشيخ في كلمة الى ان الأندية والمدارس الصيفية تحتوي الأبناء في هذه الإجازة لكي يقضوا وقتا طيبا يمارسون فيه نشاطاً طيباً مأذوناً فيه ويتلقون ثقافة ونشاطاً علمياً وأهم ما فيها احتواء الشباب وشغل الوقت بخير، وأوصاهم بتقوى الله والتعامل الطيب مع الزملاء والمعلمين والتنافس في الخير وفيما ينفع واستغلال الإجازة بما يعود بالنفع وممارسة اي نشاط نافع مع المحافظة على القيم والأخلاق والدين مشيرا الى ان الوقت لابد ان يقضي في خير وأوصاهم ببر الوالدين واحترام الكبار والتلاحم مع زملائهم مشيرا الى ان الأندية والمراكز الصيفية ما دام القائمون عليها اهل خير وتقى فإنه يرجى ان تؤدي الى نتائج مثمرة من احتواء الشباب وصرفهم على ما فيه خيرهم وصلاحهم وأشار الشيخ في كلمته الى ان الحملات التي تهدف الى ابعاد الشباب عن الدين وولاة الأمر حملات غش وخيانة وكذب تزين الباطن وتدعو اليه فيجب الابتعاد عنها وأكد آل الشيخ ان الأندية والمدارس الصيفية ضد الإرهاب، مشيرا الى ان الارهاب هو التسكع في الطرقات واستغلال النفوس الضعيفة من الأبناء والشباب، اما المدارس والأندية فبحسب القائمين عليها انها ضد هذا كله عن شاء الله واختتم كلمته التوجيهية بالوصية باختيار القائمين عليها مؤكدا انها مراكز تحتوي الشباب وتخلصهم من الضياع واستغلال اصحاب الضمائر الفاسدة، ووصفها بالحصن الذي يحمي الأبناء من أعدائهم العابثين الذين يعبثون بالعقيدة والأخلاق والقيم والأمن كما دعا العاطلين الى الالتحاق بهذه المراكز ليستفيدوا ويفيدوا ويوجهوا للخير وأكد ان العلماء لا يمانعون في زيارة الأندية الصيفية فإذا دعوا سيجيبون لان في الزيارة منفعة عامة وكل طالب علم يشجع على الخير العام والمنفعة العامة، ثم اجاب على استفسارات الطلاب وأفتاهم في بعض المسائل.