رد : نبذة تاريخية عن خيبر
كُتب : [ 07 - 08 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
كهوف ومقابر لشخصيات إسلامية :
تشير بعض الدراسات الحديثة إلى وجود عدد واسع من الكهوف التي ينتشر فيها عدد من الصخور السوداء التي تحتضنها جبال خيبر والتي يتوافرفيها عدد من النقوش القديمة ولا يستبعد بعض الباحثين ومن بينهم الدكتور / تنيضب الفايدي تعليقا على بعض الكهوف التي اكتشفت فيها أخيرا من قبل هيئة المساحة الجيولوجية مثل كهف أم جرسان الذي وجدت فيه بقايا عظام يمكن أن يعود ذلك الرفاة لبعض الشخصيات الإسلامية التي استشهدت في فتح خيبر في السنة السابعة للهجرة حيث إن بعض الروايات تشير إلى أن تلك الكهوف كانت تستعمل مقابر منذ القدم ولا يستبعد الفايدي في طرح يتوقع له أن يثير جدلا تاريخيا واسعا أن مجموعة ممن لم يدفنوا بمقبرة الشهداء الموجودة حاليا بخيبر أن يكونوا دفنوا في تلك الكهوف ومن بينهم الصحابي / محمود بن مسلمة رضي الله عنه ولا توجد حتى الان أي دراسات أو دلائل تؤكد هذه الفرضية .
نطاة :
وهو سوق تاريخي في خيبر تؤكد عدد من المصادر تزامنه من حيث الوجود مع سوق عكاظ في الطائف حيث كانت العرب تتناقل أخباره حين كان الشعراء يتناشدون فيه الشعر وحدثني أحد أهالي منطقة خيبر أن السوق كان عامرا قبل أكثر من عشرين عاما يبتاع فيه أهالي المنطقة وزائروها .
خيبر القديمة :
يقال أن خيبر القديمة تركت بل تخلت عن موقعها القديم شيئا فشيئا نظرا للتطور العمراني الذي واكبها كغيرها من بقية مدن المملكة لتنتقل تدريجيا من موقعها القديم كما أن الثقافة العمرانية الكاسحة قد أجبرتها كغيرها من المدن التاريخية أن تتحول إلى المخططات الجديدة لتتوسع بعدها المدينة القديمة خلال بضع سنوات إلى عدة مراكز عمرانية باتت اليوم عامرة بالسكان من أهل خيبر ومن خارجها ومن بينها مركز الثمد والعشاش والصلصلة إضافة إلى مجموعة من القرى التي تتوزع بمساحات مختلفة من بينها سمحة العرايد الجرف اللحن جدعاء الزبران الخيال العقيلة غمرة أم هشيم العين المضاويح وغيرها الكثير .
|