[خيَّال الغلباء]

هذي قصة واحد من الأشراف ذُبح أخوه وما عرف ذباحه وحامت الشبهة حول واحد من القبيلة فارس وعقيد ربعه وربعه كثيرين ويحبونه وأخو المذبوح فارس وشجاع بس ربعه قليلين وكان في ذاك الوقت حروب ومشاكل وأنتم عارفين أن للقبيله تكاتف مع بعضها أخو الذابح عارف أن الذباح فلان بس كيف يذبحه وفلان ينزل بربعه في أطراف القبيله خوفا من أخو المذبوح وعارف تمام المعرفه أنه يبي يذبحه في أي فرصة تجيله قصد أخو المذبوح قصيدة يبين فيها للذابح أنه ذابحه ذابحه لو يروح لاّخر الأرض وإليكم القصيدة :

والله يالولا حبنا للقبيله
= وأبغى عـدمها من بعـيدن عن القوام

لأحط من بين القبيله دبيله
= حرب يـراوي شذرته كل شغموم

ما أهبلك ياللـي نايم مـع حلـيله
= وأنا عـيوني حاربـت لـذت الـنوم

يا ويـل والله واحـد بن طـويله
= بمصقل (ن) حده رهيف ومسموم

إن كان ما هالوا عليه النـثـيله
= ترى عليّ امقند الـبن مـحروم

القصيدة واضحة ما تبي شرح بس أعجبني فيها الشطر اللي يقول ترى عليّ امقند البن محروم وهذ البيت للشريف حرم على نفسه البن فيه إذا ما أخذ ثاره من ذباح أخوه والشريف مهو لحاله كثيرين اللي حرموا في أخذ الثار فرسان وشيوخ قبايل حرموا فيأخذ ثارهم اللي حرم البن واللي حرم للبن واللي حرم الحريم واللي واللي الخ ............... وهذي القصة تشبه قصة / سعد الجبيري ونسايبه اّل عروج اشيوخ بني لام بعدما أخذوا الغبشات إبله وحرم البن إلين يأخذ ثارهن وخذاه وكذلك الشريف خذا ثار أخوه . وأتمنى أن يحوز الموضوع على رضاكم واستحسانكم وشكراً .

أخي الكريم / ساري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة بقصيدتها ومن لا تقاضى حي يقمح إلى مات والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويجعل مرورك ودعوتك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .