[الصامت]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز إبن جراح

السلام عليكم ورحمة اتلله وبركاته وبعد

أما أنا فأرى إن اخو شما قد أجاد وأفاد وأوافقه الرأي بالنسبة لسؤال الرأي

ومشاركتي ستكون من واقع حياتنا اليوميه

وما نلمسه من المتزوجين من الخارج ومن الداخل أي( من الحضر)

أما الذي تزوج من الحضر فإنه اختصر المسافات وفضل تطا بق الطباع والثقافه والتربه (كل نفس تشفى بتربة دارها)

ولكن يواجه أبنا ْْه النقد اللاذع بين اقرانهم فلا يستطيعون الإفتخار بقبيلتهم ولا نسبهم ولا حسبهم ( ومما يقال ...... ياولد الصانعه.......! ؟.)

واما الذي تزوج من الخارج فإنه فضل الرخص(والرخيص مخيس) او انه مرفوض من الداخل وهذه معضله ., او انه لا يقبل . فيفدي نفسه بالمال

كي يحصل على من يفرش فراشه ويقوم براسه , او انه يبحث عن المتعه لفترة من الزمن ثم يترك الزوجة تهيم على وجهها كالكلبه المطروده

ويأخذ أبنائها المحرومين من حنان الامومه وكل هذا حسب الظروف

وعلى كل حال فإن أبنائه مسكوت عنهم ومتروك لهم حبل المرجله لمن أراد إن يثبت نفسه إما أن ينسب إلى أبيه (ولد فلان) وهذا هو الجّيد

وإما أن ينسب لأمه ويقال هذا ولد ( المصريه أو .....أو.....أو.....)

ولكن لكل مقام مقال
فإذا حدت الظروف فكل حسب حاله

وأنا : أفضل الزواج من الداخل ومن الأسر التي ثابت نسبها ولكن دخلت من قبائلها مع قبائل أخرى حدتها الظروف عليها

فتزوجو منهم وزوجوهم فهم الأفضل لو استطعنا وأطاعونا وزوجونا ولكن كل يرى في رأسه اعطاس

وبالمناسبة


ترى اللي يأخذ الراجع على أول شيبته خسران*** تقول الطيب للأول لو انه مسرفٍ فيها




وهذه قصه قصيرة(عرضيه للفائدة فقط )
كان فيه واحد اسمه شفاقه
وله أخ توفي وترك له بنت عاشت مع أمها عند أخوالها فكانت مثالاً في الأدب والجمال وصار الخطاب يتهافتون على عمها شفاقه
وكل ما اتاه خطاب قال رح للبنت وأمها إذا وافقتا إجني ازوحك فضاقت البنت من بعض الخطاب اللذين يأ تون لها وما هم بكفو لها ولم يحسم عمها

الأمر معهم قبل إن يأتوها لأن البيت إذا زاره كفو ثم كفو ثم كفو صار منصى طيب وخجل الخبلان والرديان على أنفسهم

ولم يتجروْ بتقديم أنفسهم بعد من هو أكفا منهم فأرسلت لعمها هذه الأبيات

سلم على عمي إشفاقه *** اللاش لا يرسله يمي
حلفت أنا ما آخذ العاقــــه *** لو أجلس العمر عند أمي