[ناصرهاجدالسبيعي]

قامت لجنة مكونة من المحافظة والشرطة والبلدية والقاعدة العسكرية أول من أمس بمعاينة عدد من الآبار التي قام المواطنون بحفرها في وادي رنية للحصول على المياه بعد الأزمة الحادة التي عانت منها المحافظة وتسببت في ارتفاع سعر الوايت إلى 260 ريالا.
وبين رئيس لجنة التعديات بمركز الأملح عبدالله هاجد السبيعي أنه جرى تكوين اللجنة بعد الشكوى التي تقدمت بها القاعدة العسكرية بشأن إزالة الآبار المحدثة في الوادي حتى لا تؤثر على المياه الخاصة بالقاعدة.
وأشار السبيعي إلى أن اللجنة وجدت مجموعة من الآبار قام المواطنون بحفرها لحاجتهم للسقيا، ورأت اللجنة إبقاءها حتى إيجاد البديل المناسب نظرا لحاجة المواطنين للمياه.
من جانبه أوضح نائب رئيس المجلس البلدي برنية ناصر سعيد السبيعي أن لجنة التعديات وقفت على الآبار السطحية التي تقع تحت سد رنية بقصد إزالتها بناء على طلب القاعدة بحجة أنها تؤثر على آبار القاعدة التي تبعد عن السد 10كم.
ورأى السبيعي أن طلب القاعدة غير مبرر لعدة أسباب منها أن وادي رنية منفعته عامة وليس ملكا خاصا ولا يجوز أن تحتكره قاعدة رنية، كما أن مرجعية الأودية وزارة المياه، لذا فالقاعدة ليست جهة اختصاص، إضافة إلى أن الأزمة الحالية لشح المياه في رنية تستدعي استغلال كل المكامن الممكنة للمياه برنية،وما تحت السد هو الأفضل، فالمياه جارية بمسافة 6كم تحت سد وادي رنية.
وأكد السبيعي أن الآبار التي حفرت من قبل مواطنين من باب رفع المضرة واستجابة لحاجة ملحة ولا ترقى إلى الإحداث، فهي حفر سطحية لا يتعدى عمقها مترين، حيث يتزود منها المواطنون بالمياه مجانا ,
إلى ذلك بين مدير فرع المياه برنية محمد الغريري أن مشروع تزويد رنية بالمياه من تربة سيتم فتح مظاريفه في 14/9/1429 وسيتم حفر 6 آبار في عدة مواقع متفرقة برنية إضافة إلى توفير50 وايتا للعويلة و65 أخرى للأملح.