القاب الصحابة رضى الله عنهم
كُتب : [ 21 - 01 - 2004 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
القاب الصحابة رضى الله عنهم
أبو تراب - هو علي بن أبي طالب فقد دخل علي على فاطمة -رضي الله عنهما- ثم خرج فاضطجع في المسجد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :( أين ابن عمك )000قالت :( في المسجد ) فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره ، وخلص التراب إلى ظهره ، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول:
( اجلس يا أبا تراب )
أبو المساكين - هو جعفر بن أبي طالب يقول أبو هريرة :( كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب )
أبو الحُسام - هو حسّان بن ثابت لمناضلته بشعره عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولتقطيعه أعراض المشركين
أرق الناس أفئدة - هم وفد الأشعريين فبعد فتح خيبر ،قدم وفد يقرب من بضعة وخمسون من أهل اليمن سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالأشعريين وبأنهم أرق الناس أفئدة
أسد الله - هو حمزة بن عبد المطلب
أم المساكين - هي أم المؤمنين زينب بنت خزيمة
أمين هذه الأمة - هو أبو عبيدة بن عامر بن الجراح فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
( لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح )
إمام المهاجرين - هو سالم مولى أبى حذيفة فقد كان إمامـاً للمهاجريـن من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء
ترجمان القرآن - هو عبد الله بن العبّاس
جامع القرآن - هو زيد بن ثابت
حاجب الكعبة المعظّمة - هو شيبة بن عثمان
حب رسول الله - هو زيد بن حارثة
حَبْرُ الأمة - هو عبد الله بن العباس
حواري الرسول - هو الزبير بن العوام ففي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟) فقال الزبير :( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير :( أنا ) فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر :( أنا )فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم- :( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي )
خادم رسول الله - هو أنس بن مالك
خطيب رسول الله - هو ثابت بن قيس
ذات النطاقين - هي أسماء بنت أبي بكر
ذو الجناحين - هو جعفر بن أبي طالب فقد أخذ الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء
ذو النور - هو الطُّفيل بن عمرو الدّوسي فقد كان في رأس سَوْطه نور كالقنديل المعلّق ، كان يُضيء في الليلة المظلمة له
ذو النورين - هو عثمان بن عفان فقد تزوج من رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ولما توفيـت تزوج أختها أم كلثـوم فسمي ( ذي النورين )
ساقي الحرمين - هو العباس بن عبد المطلب ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر والمسلمون معه الى الفضاء يصلون صلاة الإستسقاء فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه ، ورفعها صوب السماء وقال :( اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك وهو بيننا ، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك ، فاسقنا ) ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث ، وهطل المطر ، وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه و يقبلونه ويقولون :( هنيئا لك - ساقي الحرمين )
سِداد البطحاء - هو صفوان بن أمية فقد كان أحد المطعمين
سيد الشهداء - هو حمزة بن عبد المطلب
سيد الفوارس - هو أبو موسى الأشعري فقد كان موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم ، فكان مقاتلا جسورا ، ومناضلا صعبا ، يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عنه :( سيد الفوارس أبوموسى )
سيد المسلمين - هو أبي بن كعب فقد قال عنه عمر بن الخطاب :( أبي سيد المسلمين ) فغدا بين الناس معروفاً بذلك
سيدا شباب الجنة - هما الحسن و الحسين
سيف الله المسلول - هو خالد بن الوليد ففي غزوة مؤتة قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
( حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم ) فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله
طلحة الجود - هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلحة الجود في حنين
العتيق - هو أبو بكر الصديق فقد قال له الرسول -صلى اللـه عليه وسلم- :( أنت عتيق الله من النار )
الفاروق - هو عمر بن الخطاب فبعد أن أسلم عمر خرج ومعه المسلمون ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل
فتى الكهول - هو عبد الله بن العباس فقد كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يحرص على مشورته ويلقبه ( فتى الكهول )
لقمان الحكيم - هو سلمان الفارسي فقد كان علي بن أبي طالب يلقبه بلقمان الحكيم فقال عنه :
( ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم ؟أوتي العلم الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحرا لا ينزف )
مؤذن الإسلام - هو بلال بن رباح الحبشي
مرضعة الرسول - هي حليمة السعدية
ملحوظة: تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك – على الأقل – و كل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا و هكذا ... و لكل واحد منهم حسنه , و الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده أو دقيقتين !!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات.
|