عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 57 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من أسماء خيل العرب وفرسانها ومرابطها

كُتب : [ 10 - 09 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مربط دهماء أم عامر من السلالات النادرة والعريقة ومنها الدهم الشهوانيات لعبدة شمر وأرجح الأقوال في سبب تسمتها بهذا الاسم هو نسبة إلى صاحبها / عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الذي اقتناها واهتم بها وما زالت سلالتها معروفة إلى الاّن من مئات السنين أما وبالنسبة لأخبارها الحديثة يذكر عنها أنها كانت بمربط / فلاج بن همسي من عنزة وقد اشتراها من / علي الدبكة ودرجت إليه من مطير بالشراء وأنها دهماء أم عامر هي دهماء السبعة كما في كتاب الأصول وعرفت عند قبيلة مطير كذلك باسم دهماء الضبيعي ومربطها عند الضبيعي من البراعصة وقد درجت من قحطان إلى حرب ثم إلى بني هاجر وربيت ابتتها مع قحطان وأعطي منها فرس للعجمان ثم انتقلت إلى الضبيعي وهي أم دهيم النجيب وتوجد عند قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ومن أشهرها : الدهما فرس الشيخ / مسلط بن قطنان والدهماء فرس الشيخ / فراج بن ميزر العريني . وهناك تقسيمات ومسميات متعددة للدهماء ومن أشهرها الدهم الشهوانيات ، مربط للضياغم من عبيدة قحطان عبدة شمر - دهم النجيب ، مربط لبني حسين من الظفير - دهيمة العماير ، مربط لبني خالد - دهيمة عضيدة البدن ، مربط لابن مشيط - دهيمة معجلية ، مربط لابن معجل شيخ الأشاجعة من عنزة ودهم كنيهر ، مربط للعجمان ودهيمة أم عامر ، مربط المريخات من ولد علي من عنزة وهي كذلك لدى المريخات من مطير ويقال أن الدهم كلهن شهوانيات ويقول شهوان في الدهما :

أدور الدهما وشلفا من القنــــــــا
= عليها من الفضة مطال ٍخفايف

لها زرجة ٍ تومي ليا هبها الهوى
= تشدا لملواح لها الطير عايـــف

وقال في دهماه أيضا :

فدتك الدهما يا ذياب بن غانم
= غدت ضحا والجيدات غواد

وقال :

أنا على الدهما بنت أم عامر
= وقولوا لمن ضم الخبيث يبيع

نجت بي وابن عمي ودرعنا
= وخامسنا بين الضلوع جضيع

وقال / فارس بن شهوان :

لكن أذيال الدهم دهم آل راشد
= هماليل صيف صادقات مخايله

وقال المهادي :

يخافون من دهما دهوم ٍ نجرها
= نفجي بها غارات من لا درابها

ومن أهم الطرق للمحافظة على سلالات الخيل الأصيل أن يجتمع عدد من الشهود عند ولادة كل مهر أصيل ، فتكتب حجة أو شهادة توضح فيها صفاته المميزة واسمي أبيه وأمه وقد يذكر في هذه الحجة أسماء جدية وما قبلها ، وقد لا تكتب هذه الأمور لأن كل فرد في القبيلة يعرف حسب التقاليد أصالة النسل كله ، وليس من الضروري دائماً أن توجد هذه الشهادة النسبية مكتوبة ، وقد عدها صاحب كروش الفارس / عبيد بن رشيد عيبا في أصالة الفرس عندما قال : ما جمع أصلها بالقراطيس فكثير من الخيل ذكور وإناث تنتمي إلى ذلك الأصل الشهير ، بحيث يمكن أن تثبت نقاوة دماء آلاف منها ، وغالباً ما كتبت شجرة النسب في قطعة صغيرة من الجلد ، وغطيت بقماش مشمع ، وعلقت برقبة الحصان أو الفرس ، إذ هذه الأمور المعول فيها على ما هو متناقل ومعروف عند أصحاب الخيل منذ أقدم العصور ومن المعروف أن حرص العرب في اختيار الفحل لتلقيح أفراسهم لا يصل إلى مستوى الأوروبيين وذلك لأن العرب يعزون الصفات الجيدة في المهر إلى أمه أكثر مما يعزونها إلى أبيه ، على أنه معروف أن العرب يسافرون بأفراسهم عدة أيام كي يلقحونها من حصان مشهور ، ويدفعون عادةً أثمان غالية لعملية التلقيح تلك . وهناك عادات جارية عند أصحاب الخيل ، في طرق التشبيه ، منها ( من ضنى بِشر من عنزة ) الفِدعان والسُّبعة لا تٌشَبّي الفرس الرّباع ، ويرون أن بنت الرباع قليلة البركة وأنها لا تربط مع أمها بل تموت إحداهما ، ولما سئل أهل الخيل من ( شمر ) أفادوا بالمثل . وفيه أيضاً أن العادة الجارية عند أصحاب الخيل من ( بشر ) أن الفرس إذا ولدت تمنع من النوم ثلاثة أيام ، لئلا يختلف رحمها فلا يمسك ولا تسقى في اليوم الأول مطلقاً ، لا ماء ولا لبناً ، وفي زمن الربيع لا تسقى ثلاثة أيام بعد الولادة ، وفي غيره تعطى في اليوم الثاني قدح ماء للوقاية من الهلاك ، وكذا في اليوم الثالث . ومما يدل على محافظتهم على أصول الخيل ما جاء في كتاب الأصول : ( سئل / دبي بن شتيوي ماذا كانت (القمصة) - وهي فرع من قبيلة السبعة من عنزة الذي يملكون أرقى سلالة الخيول المعنقية الحدرجية – حينما كانت في نجد تقدم في - ( تشبية ) الخيل فأجاب : منذ أدركت كنا نشبي ( الصقلاويات ) وباقي ( العلوات ) المعروفة ويقول كبار السن منا أن ( القصمة ) كانوا يشبون ( كحيلان الثامري ) و ( كحيلان عجوز ) وكان عند القُصمة فانقطع ، و ( ربدان خشيبي ) الذي تعرض ( صقلاويات ابن سودان ) وظهر حصان من ( شويماننا ) فدرج إلى المنتفق – بدو الفرات - ، ونحن في نجد ، ومن ( المنتفق ) جرد إلى ( الموايقة ) وهو في الأصل من المنتفق وهم في الشمال قبلنا ، فشبوا الحصان المذكور ، فأنجب خيلاً سبقاً ، وهو الذي رفع ( مربط الزيادة ) المعروف ، لأن فرسه اشتراها بعشر شياه ، وحمار من الشواوي ، وهي فلوة فلما كبرت علاها ( شويمان ) المذكور ، فجاء نسله خيلاً سُبّقاً ، وصارت تشتهر شيئاً فشيئاً حتى ارتفع قدرها بعد أن لم تكن شيئاً في أول الأمر . ويقال أن فحول تلك الأصناف الجيدة العشرة التي تقدمت منها ما يصلح للتقفيز ، ومنها ما لا يصلح ، ويقال له في عرفهم ( أمة مظلومة ) لأنها أنزاها فحلاً غير معلوم أبوه ، ولذلك لقبوه باسم مخصوص ، ليعلم الفرق ، مثل ( صقلاوية الجدران ) سموها بـ ( صقلاوية أو بيرية ) ولا يعتبرون الأوصاف المستحسنة أن تكون في الفحل ، وإنما يعتبرون شهرته بأنه فلان إبن فلانة ، ويقصدونه من الأماكن البعيدة والآن ينسبون الفحل لأمه ، ومن الخيل المشهورة خيل مشايخ ( بني ظفير ) قبيلة ما بين بغداد والبصرة وهذه الخيل لا يبيعها أربابها ولو بوزنها ذهباً . وجاء في كتاب أصول الخيل أن خيل الدهمة لشهوان ، من خيل سيدنا سلمان عليه السلام ، والكحيلة سميت الدهماء لكونها غامقة اللون ، مكحلة العيون ، وكل أصايل الخيل الموجودة من نسل هاتين ، وأصل الدهماء من أبي شهوان فيما بعد معروفة لبني قحطان على أنها منسوبة إلى عبيدة وشهوان من عبيدة وهي محفوظة من شهوان إلى سبعة عشر ، ولما صارت لكنهر من العجمان انقطع السن من بني قحطان ومن كنهر فاض رسن على / حشر بن وريك من قحطان ثم أنقطع ، ومن كنهر فاض على / عبدالله الخليفة راعي ( البحرين ) وتباركت عند آل خليفة إلى الآن وانقطع الرسن من كنهر ومن بني قحطان . ومعروف أن أصول الخيل القديمة المعروفة في بلاد العرب بعيب في هذه البلاد ، وإن تغيرت أسماء تلك الأصول بمسميات أكثرها حديث ، وهي مسميات يقول عنها ابن بشر ( اعلم أن هذه الخيل الموجودة ، والأسامي لها المتعددة ، أن هذه هي أسماء اخترعها ملاكها وأربابها ، أما للسبب الذي أوصلها إليهم من جلابها ، أو بشيء وجدوه فيها كـ ( الدهم ) أو عليها كـ ( العبيات ) أو إشارات من علامات العنق كـ ( الكحيلات ) و ( الجازيات ) أو ليسبوها إلى من وصلت منهم لشهرته ، وشهرة خيله كـ ( شقراء فلان ) و ( دهماء فلان ) وعلى ذلك من الأسماء الموجودة اليوم كما سماها الذين من قبلهم وهذه أمثلة من الأسماء القديمة المعروفة للخيل : 1- الدهم الشهوانيات – من عبيده من قحطان من جنوب الجزيرة وهي خيل بني عامر . 2- كحيلات العجوز للرمثين من عبيده أيضاً ثم للظفير لما كانوا في نجد .3- الصقلاويات – من كحيلة العجوز ، من خيل طي لآل مهنا ثم للموالي . 4- الرُّبّد – من كحيلات العجوز للظفير لما كانوا في نجد .5- الشويمات من كحيلات العجوز – لبني لأم من طي . 6- الرُّبد – من كحيلة العجوز من خيل الظفير من نجد . 7- الُدْبُ – من الكحيلة أم معارف ، من خيل الظفير . 8- الحمدانيات من كحيلة العجوز – من خيل الظفير أيضاً . 9- الوذناء – من كحيلة العجوز للفضول .10- كرُوشُ – أول الكحيلات من خيل الرمثين من عبيدة . 11- العُبيّات – للشراك أصلهم من بني تميم ودخلوا في بني خالد . وينقل صاحب الأصول أن عدداً من شيوخ الرولة يقارب الثلاثين جرى سؤالهم عما يقول العرب من أن أصول خيلهم ترجع إلى خمس من خيل الصحابة وأن مجلساً آخر لبني صخر ضم ما يقرب من أربعين رجلاً طرح فيه ذلك السؤال فأجاب / عرار بن هندي وهو أكبر سناً من نائف من الرولة وعلي بن دهام وعلي بن صانع من كبار السن من بني صخر وطارف بن دلماز من عرب السردية من الموالين بأن الخيل الخمس هم : 1- معنقية حدرجية 2- جلفة استنكونية 3- مخلدية 5- صقلاوية ويتضح مما ذكر أن أكثرها إن لم يكن كلها من جنوب الجزيرة العربية ترجع إلى خيل قحطان وهذا مما يقوي القول بأن أصل الخيل من اليمن ، كما يتضح أيضاً أنه يمكن إرجاعها إلى نوعين من الحيل : الحكيلة والدهماء ، وقد يلحقون النسبية وهذا هو الرأي الشائع عن العرب المتأخرين مع ما يضيفون إليه من مروياتهم المشوبة بالخرافات . ومن خرافات العرب عن أصول الخيل الخمس المعروفة عندهم مما يتناقلونه من أساطيرهم ما ذكره الجزائري في كتابه ( عقد الأجياد ) : حكي أنه لما وقع سيل العرم فرت الخيل ولحقت بالقفر مع الوحوش ثم ظهر منها خمسة من كرائمها في بلاد نجد فخرج خمسة نفر في طلبها فعثروا عليها وترصدوا مواردها فإذا هي ترد عيناً لا يوجد غيرها في تلك الناحية فعمدوا إلى خشبة وأقاموها بازاء تلك العين فانحدرت الخيل لتشرب فلما رأت الخشبة نفرت راجعة ثم لما أجهدها العطش اقتحمت وشربت ومن الغد جاءوا بخشبة أخرى وأقاموها بجنب الأولى وهكذا إلى أن تركوا فرجة لورودها وصدورها ، ولم تزل الخيل تنفر ثم تقتحم إلى أن آنست بالأخشاب ثم عمدوا ذات يوم بعد أن دخلت لتشرب فسدوا الفرجة من ورائها وتركوها محبوسة إلى أن أجهدها الجوع وضعفت نشاطها وأنست بهم فركبوها وخرجوا يبغون منازلهم فنفدت أزوادهم وأجهدهم الجوع فتفاوضوا في ذبح واحدة منها ويجعلون لصاحبها حظاً في الأربع الباقية ثم بدا له أن لا يفعلوا إلا بعد المسابقة والتي تتأخر يذبحونها فتسابقوا وعمدوا على ذبح المتأخرة فأبى صاحبها إلا بعد أن يعيدوا المسابقة ففعلوا فتأخرت أخرى من الأربعة ، وهكذا إلى أن رجع الأمر للأولى . فبينما هم كذلك إذ لاح لهم قطيع غزلان فطردوه فظفر كل واحد منهم بغزال ثم سموا التي سبقت في الأدوار كلها ( صقلاوية ) لصقالة شعرها ، وكان اسم صاحبها جدران فقالوا لها صقلاوية جدران ، وسموا الثانية أم عرقوب لالتواء عرقوبها وكان اسم صاحبها شويمة وسموا الثالثة الشويما لشامات كانت بها وكان اسم صاحبها سباح فقيل لها شويمة السباح وسموا الرابعة كحيلة لكحولة عينيها وكان اسم صاحبها العجوز فقيل لها حكيلة العجوز وسموا الخامسة عبية وذلك أنهما لما تسابقوا وقعت عباءة صاحبها على ذيلها فلم تزل رافعة ذيلها والعباءة متعلقة به إلى آخر الميدان ، وكان اسم صاحبها شراك فقيل لها عبية الشراك ، فكرائم خيل الشام ، وحرائرها كلها من نسل هذه الخمس . ثم يتفرع منها فروع : يتفرع عن صقلاوية الجدران : صقلاوية وبيرية ، وصقلاوية نجمةالصبح ، وصقلاوية مريغية ، وصقلاوية قميصية . وعن أم عرقوب وعن شويمة السباح : شويمة الكبيشا وعن كحيلة العجوز كحيلة رأس الفداوي وكحيلة الثامري وكحيلة الجنوب وكحيلة المعارف وكحيلة المنديل وكحيلة المصني وكحيلة المشهور وكحيلة النعام وكحيلة الجوهرة وكحيلة الشريف وكحيلة الأخرس وكحيلة مخلدية وكحيلة حمدان السامري وكحيلة الطويسه وكحيلة وذناء الخريس وكحيلة منقيةوكحيلة حدرجية وكحيلة الجريبا وكحيلة أم عامر . ويتفرع عن العبية : عبية الشراك وعبية أم جريس وعبية الخضر وعبية هدباء البشر . ومن خيل الشام صنف آخر يسمى هدابة وينقسم خمسة أقسام أيضا : جلفة ، معنقية ، ودعجانية وجحيشينية وفريجة ثم يتفرع منها فروع فروع أيضاً فيتفرع عن الجلفة : جلفة سعد الطوقان وجلفة العظيمي وجلفة العجيمي . وعن المعنقية : معنقية السبينيلا . والعرب الآن اتفقوا على أن كافة هذه الفروع ترجع إلى كحيلة العجوز وأفضل الكحيلات : كحيلات بني مدلج و التجاريات . وقال الشيخ / يوسف ياسين : بيوت الخيل المعترف لها بالأصل وشرف المتحد خمسة : 1- الكحيلة : وقد سميت بهذا الاسم لأنها تبدوا لناظرها وكأن عيونها مكحلة ، وقد استطاع الفارس ( العجوز ) أن يمسكها فنسبت إليه وسيمت كحيلة عجوز وسمي نسلها كحيلات عجز . 2- الصقلاوية : وسميت كذلك لأن شعرها كان مصقولاً سابلاً ويسمى نسلها صقلاويات . 3- أم عرقوب : وسميت كذلك لأن عرقوبها ملتو ويسمى نسلها أمات عرقوب . 4- الشويمة : وسميت كذلك لأن بها نقاط تشبه الشامات ويسمى نسلها شويمات . 5- العبية : وسميت كذلك لأنها رفعت العسيب فحالت دون سقوط عباءة خيالها ويسمى نسلها عبيات . وهناك من يقول أن إضافة إلى هذه الأنواع هناك أنواع أخري هي : المخلدية وجمعها مخلديات نسبة لخيل خالد بن الوليد . والحمدانية وجمعها حمدانيات من نسل فرس / حمدان القاسمي الظفيري العامري والكبيشة وجمعها كبيشات ويرجع كثير من العرب القبليين المتعارف على نزاهتهم ومعرفتهم بأصول الخيل تلك الأصول إلى عهود قديمة كعهد / سلمان بن داود نبي الله عليه السلام وكزمن سيل العرم قبل الإسلام وعهد الصحابة ، حيث يطلقون على خمسة من الأصول اسم خيل الصحابة وآخرون يرون أن خيلهم هي مما ورث من عهد حاتم الطائي أو من عهد مهنا بن عيسى بن مهنا يلقب بسلطان العرب توفي 735 ، ويقصدون به شيخ قبيلة آل فضل الطائيين ، الذي عاش في القرن السابع الهجري . بل يكاد يجمع أولئك العارفون بأن أصل الخيل الدهم ترجع إلى شهوان العبيدي من آل ضيغم من قبيلة عبيده من قحطان وهذا ممن عاش في القرن السابع أيضاً . ويجزم البعض أن الكحيلات كانت معاصرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول بوجود سلالة في بلاد فارس تسمى الحكيلانية ويجزم بأنها أحضرت إلى هذه البلاد عن طريق الفاتحين العرب الأوائل ، إلا أنه لم يحافظ عليها لتبقى نقية في بلاد فارس ، ويقول بأنه يمكن الانقراض بأن الكحيلات كانت سلالة قديمة متفرعة من أعوج حصان بني هلال وأنها اشتقت اسمها من صفة أعينها كانت مكحولة ، أو أنه اسم جديد لـ أعوج حل محل الاسم القديم في الجزيرة . أما عن دخول الكحيلات إلى بلاد فارس فهذا لا يرتبط بزمن الفتوحات الإسلامية التي حدثت في أول العصر الإسلامي ، بل الصلة بين جزيرة العرب وبين بلاد فارس كانت على مر الأزمنة ، وبدرجة من القوة ، بحيث لا تختص بذلك الزمن إذ جل القبائل التي كانت تعيش على ساحل الخليج العربي الشرقي كلها من أصل عربي وتقتني الخيول العربية التي انتقلت بها من بلادها الأصلية في الجزيرة إلى هذه البلاد ، والتواصل بينها وبين القبائل العربية في الجزيرة لم ينقطع إلا في العهود الأخيرة التي قويت فيها السيطرة الفارسية على تلك البلاد . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس