[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه في قديم الزمان بين الذئب وصديقه اللذي لا يحضرني اسمه صادق رجلا جرو ذيب ورباه وبعد ذلك قاموا الناس يمرون بهذا الرجل الذي عندهم شكوك من بعض الأمراض وقامو يحسون بأن هذا الذئب يخاف منه الجني وبقدرة الله يخرجه من الإنسان فيأكله الذئب فاستفاد صاحب الذئب منه ولكن ذات يوم مات الذئب فانقطع من صاحبه المصالح وحزن عليه وبعدها جائه أحد أصحابه فقال كيف حالك فشكا له الظروف ومنها موت الذئب الذي هو مصدر رزقه وطلب من صاحبه أن يبحث له ذئبا بدلا من ذئبه وكان صاحبه يلقب بذئب الذيابه فذهب إلى جبل توجد فيه الذيابه فسوى له محباله فمسك ها ذئبا فحبسه في قفص فذهب به لصديقه الذي طلب منه الذئب فلما راه صاحبه فإذا هو ذئب مرعب فقال لا أريده فجتمعوا عليه الناس فقالوا إنه الذئب الذي يأكل حلالنا فلا بد أن نقتله وهو في القفص فقال صاحبه سوف اقتل من يقتله ففكه من أذاهم ورجع به للمكان الذي صاده منه وعندما نزله وفكه من حبسه شب الرجل ناره وجلس يتقهوا وذهب الذئب وقتا قصيرا ثم جاء بطلي يسوقه فقام خويه فذبح الطلي وصلح غداه منه وقطع للذئب منه ولم يأكل الذئب اللحم حتى جهز الرجل غداه فلما قام يتغدا أكل الذئب اللحم وبعده شال الرجل عفشه بيروح وحان الفراق بينهم ثم قام الذئب يعوي وينظر للرجل ثم قال ؟

الرجل :

يا ذيب صوتك جاوبنه ضلوعي
= عندي خبر باللي مهيضك يا ذيب

تعوي من الفرقا وقلبك جزوعي
= ذي حالة الدنيا تفرق الأصاحيب

الذئب :

قلبي على فرقاك ما هو قنوعي
= إن كان لي عندك حقوق و مطاليب

ما أبغى فراقك يالصديق البتوعي
= وأنا ضمينك من جميع العذاريب

الرجل :

يا ذيب صدتك وأنت تبصر وتوعي
= كم حزتا يطلع ذيبها ذيب

صكوا عليك اعداك من كل نوعي
= حديت عنك القوم غصبا بلا طيب

الذئب :

فرقاك يا ذيب المعرفه تروعي
= فكيتني من محكمات اللواليب

ما ني بنساي الجميل وقطوعي
= يوم الأعادي فوق راسي مراقيب

الرجل :

غديتني كبشا يباريك طوعي
= وأوفيت يا ذيب الخلا بالمواجيب

ذب الجبل لا يفزعون الفزوعي
= ناسا على زولك تفك المشاهيب

الذئب :

حدك خويي ما حسبت الجموعي
= من صاحب الطيب بدا في المراقيب

وداعة الله يا كريم الطبوعي
= يا راعي اللزمه على العز والطيب

أخي الكريم / الزناجه بعد السلام شكرا جزيلا لك على القصة والقصيدة واسلم وسلم والسلام .