رد : هنا تقبل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك 1429هـ
كُتب : [ 30 - 09 - 2008 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشماسي
السادة أعضاء وزوار شبكة سبيع الميامين ... وفقكم الله
بأسمي وأسم اداريي ومشرفي وأعضاء شبكة سبيع الغلباء نرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين و مشائخ قبائل سبيع الغلباء وأبناء قبيلة سبيع الغلباء وإلى كل الشعب السعودي و كافة المسلمين في أنحاء الوطن الإسلامي والعربي في كافة اقطار العالم .
تقبل الله من الجميع الصيام والقيام وجعله عيداً مباركاً ، وبداية خير ونصر وتمكين للأمة الإسلامية .
كل عام وأنتم بخير ومن العايدين ومن الفايزين
|
لندع الشعر يتكلم عن ما يجول في النفوس فهو أقدر على الوصف وأقوى على التعبير لسان حال أطفال فلسطين :
عيد بأي حال عدت يا عيد
= بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيـداء دونهم
= فليت دونـك بيد دونهـا بيد
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
= وكان عيدك باللّذات معمورا
وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ
= فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً
= في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بعيد العــزّ ممتهنٌ
= يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
= ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا
وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـجٌ
= فعاد فطرك للأكبــاد تفطيرا
أقبلت يا عيد والأحزان نائمـــــــة
= على فراشي وطرف الشوق سهران
من أين نفرح يا عيدَ الجراح وفي
= قـــلوبنا من صنوف الهم ألـــــوان ؟
ومن أين نفرح والأحـزان عاصفة
= وللدمى مقـــــــــــــــل ترنو وآذان ؟
هـذا هـو العيـدُ أيـنَ الأهـلُ والفـرحُ
= ضاقـتْ بهِ النَّفْسُ أم أوْدَتْ به القُرَحُ ؟!
وأيـنَ أحبابُنـا ضـاعـتْ مـلامحُـهـم
= مَـنْ في البلاد بقي منهم ومن نزحوا ؟
يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ
= تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـا
يا عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ
= به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا
مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا
= مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا
لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ
= لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا
من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها
= فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا
يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ
= منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا
وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم
= يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا
هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ
= بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ ؟ قد ذَهَبا
يا ليلة العيد كم أقررت مضطربًـا
= لكن حظي كان الحــزن والأرق
أكاد أبصرهم والدمع يطفر مـن
= أجفانهم ودعاء الحـب يختنـق
يا عيد يا فرحة الأطفال ما صنعت
= أطفالنا نحن والأقفـال تنغلـق
ما كنت أحسب أن العيد يطرقنا
= والقيد في الرسغ والأبواب تصطفق
وكل عام وأنتم بخير
|