عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راعي الجوفا
وسام التميز
رقم العضوية : 4596
تاريخ التسجيل : 11 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,391 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 106
قوة الترشيح : راعي الجوفا will become famous soon enoughراعي الجوفا will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
نقص «الأوكسجين» وفقدان مفتاح الإسعاف يتسببان في وفاة «ريوف»

كُتب : [ 05 - 10 - 2008 ]

الرياض - فاطمة العصيمي الحياة - 04/10/08//

توفيت قبل أيام طفلة سعودية في العام الثاني من عمرها، لعدم وجود اسطوانات الأوكسجين في مستوصف أهلي وجمعية الهلال الأحمر السعودي، اللذين لجأ إليهما والد الطفلة حسب زعمه بعد سقوط ابنته في مسبح الاستراحة، التي تستأجرها العائلة في المناسبات. واتهم والد الطفلة ريوف جمعية الهلال الأحمر السعودي ومستوصف أهلي بالإهمال في شكواه، التي تنظر فيها المديرية العامة للشؤون الصحية في الرياض.
وكانت ريوف سقطت في المسبح في غفلة من عائلتها، ولما تم انتشالها من الماء هرع بها والدها إلى أقرب مركز صحي، إذ لم يتمكن الطبيب المناوب من إسعافها بسبب نقص الأوكسجين في المركز، فتم نقلها على الفور إلى فرع جمعية الهلال الأحمر السعودي، الذي خلا لحظتها من الموظفين عدا اثنين من المتطوعين، أحدهما لم يمض على تطوعه سوى يوم واحد، كما لم يجد والد الطفلة في فرع الجمعية الأوكسجين الكافي لإنقاذ حياة ابنته، ولما طلب منهم نقل ابنته عبر سيارة الإسعاف الخاصة بالهلال الأحمر، اكتشفوا أن مفتاح السيارة مفقود، فقضت ريوف نحبها بين يدي والدها.





الرياض - فاطمة العصيمي الحياة - 04/10/08//

تنظر المديرية العامة للشؤون الصحية في الرياض في شكوى المواطن أبو ياسر، الذي توفيت ابنته «ريوف» نتيجة للإهمال وسوء الإسعاف، واتهم صاحب الشكوى احد المستوصفات الأهلية وجمعية الهلال الأحمر السعودي بـ«التقصير»، بعد نفاد الأوكسجين من الجهتين المذكورتين، وعدم توافر سيارات للإسعاف. كما تقدم الكريديس بشكوى أخرى رسمية إلى محافظة الدرعية.
من جهتها، وجهت الشؤون الصحية بإجراء تحقيق عاجل مع المسؤولين عن الإهمال والتقصير في حادثة وفاة ريوف، ولا يزال التحقيق مستمراً، ولم تتخذ أي إجراء حتى الآن.
وفارقت الطفلة ذات العامين الحياة نتيجة لعدم توافرالأوكسجين في أحد المراكز الصحية، بعد أن تعرضت للغرق في مسبح تابع لاستراحة كانت أسرتها تستجم فيها، عندما سقطت في مياه المسبح في غفلة من ذويها، فما كان من أهلها الا انتشالها والذهاب بها سريعاً إلى أقرب مركز صحي، لم يستطع طبيبه إسعافها لانعدام الأوكسجين في المركز، فتم الانتقال بها إلى فرع لجمعية الهلال الأحمر الذي خلا من الموظفين عدا اثنين من المتطوعين، لم يمض على تطوع أحدهما يوم واحد، حيث لم يجد أبو ياسر اسطوانة أوكسجين في الجمعية، كما لم يستطع نقلها عبر سيارة الإسعاف كون مفتاحها ضائعاً، فقضت ريوف نحبها نتيجة للإهمال والتقصير.
ويروي القصة لـ «الحياة»: «بينما كانت ريوف تلهو في الاستراحة التي اعتدنا ارتيادها سنوات طويلة سقطت في المسبح، وتم إخراجها وهي في حال إغماء، فنقلناها إلى مقر جمعية الهلال الأحمر، الذي يبعد 5 دقائق بالسيارة تقريباً».
وأضاف: «فوجئنا عند وصولنا بعدم وجود أحد في الجمعية، ووجدنا البوابة الرئيسية مفتوحة وباب البناية مقفلاً، وعبثاً حاولنا الطرق على الباب، لكن من دون جدوى مع أن الوقت كان باكراً، فتوجهنا إلى أقرب مستوصف أهلي، واستقبلنا الطبيب الذي حاول إسعافها، لكنه عندما فتح أسطوانة الأوكسجين وجدها فارغة! فأصر الطبيب على أن نعود إلى جمعية الهلال الأحمر لعل أبوابها فتحت».
وتابع: «عند وصولنا مبنى الجمعية مرة أخرى وجدنا الباب مفتوحاً واثنين من العاملين في الجمعية، لكنهما متطوعان ولم يمض على تطوع أحدهما سوى يوم واحد، وقد حاول أحد المتطوعين إسعافها بمساعدة طبيب المستوصف، لكن الطفلة كانت بحاجة إلى أوكسجين، والأوكسجين غير موجود».واستطرد: «عندما يئسنا من إسعافها في الجمعية طلبنا منهم نقلها عبر سيارة الإسعاف إلى مركز أو مستشفى آخر، لكنهم تعللوا بضياع مفاتيح سيارة الإسعاف، وخروج الأخرى في مهمة».
واضاف: «اضطر المتطوع إلى قيادة سيــارة إســــعاف المستوصف الأهلي، لأن سائق سيارة إسعاف المستوصف الأهلي لم يكن موجوداً، وكانت الطامة أن اسطوانة الأوكسجين في سيارة الإسعاف أيضاً فارغة»، موضحاً أن ابنته فارقت الحياة بمجرد وصولهم إلى مستشفى الملك خالد الجامعي، «كانت ابنتي فارقت الحياة.
وختم هذه الأحداث طبيب الطوارئ في المستشفى الجامعي، عندما تعامل بأسلوب غير انساني مع أخ المتوفاة عند استفساره عن حالها بقوله: «ايوه اتوفت نعمل لك ايه».
ويؤكد الطبيب محمد الذي باشر الحالة أن وضع الطفلة ريوف كان حرجاً ومتأخراً ويحتاج إلى إسعاف عاجل. ويضيف: «كان هناك أمل عن طريق إنعاش عضلة القلب، وقمنا بإخراج كمية كبيرة من الماء الذي ابتلعته الطفلة، لكن من دون جدوى بعد أن توفيت في مستشفى الملك خالد الجامعي». وحاولت «الحياة» الاتصال برئيس الخدمات الاسعافية في جمعية الهلال الأحمر السعودي موفق البيوك، لكنها لم تستطع محادثته. يذكر أن والد المتوفاة قدم شكوى لمحافظ محافظة الدرعية للنظر في القضية.




رد مع اقتباس