[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيدة الشاعر المعروف / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي في قبيلة سبيع الغلباء أرجو أن تنال استحسانكم وتحوز على رضاكم ويقول فيها :-

يا أهل الونيت اللي عزمتوا مسيان = للشرق من قطر أيسر الغرب ناصين
تجملوا بي يا طليقين الأيمان = وريضوا على شاني ولو كان عجلين
وإليا كتبت أبيات شكر (ن) وعرفان = سيروا عساكم للسعاده ملقين
طريقكم يبرى لبيبات مروان = وليا وصلتوا ظلم جاكم طريقين
درب يروح يسار من دون عردان = ودرب يروح يمين ياطا الشيابين
بين العواصم عبدوه أهل الإحسان = لأهل اللزوم وللحجيج الملبين
في الدرب الأيمن بالمسافات نقصان = روحوا يمين أقرب لكم يا ميامين
ولا من برج العاصمه قدمكم بان = تعدوا الحي الموالي للأقصين
تلفون شيخ في ربى الفخر سكان = أهل الفخر في الفاخريه مبنين
عنده قرى الضيفان من قرح الضان = يبهج كبود اللي من البعد لافين
ولا دار ما يجلى ضرم كل ضرمان = مدوا جوابي للوفي يالوفيين
ولأوصلتوا المكتوب لابن شعيفان = يا أهل الوفا وافين منتب بهافين
شيخ سلايل شيخ من روس شيخان = بنك الجمايل من شيوخ الجمالين
بعض الأسامي للمخاليق تبيان = قبيلة على الجمايل مسمين
ولا سميوا من بدت الناس جملان = غير لسلفهم بالجمايل براهين
ولولا الخلف فعل السلف راح هموان = مير الخلف مع درب الأسلاف ماشين
ومسلط ورث عاداتهم ورث جدان = وأحيا فعول اللي بالأجداث فانين
الخط يكتب له على الظرف عنوان = والفاهمين العارفين البيبين
يدرون بالعنوان في وجه الإنسان = والجود له في وجه مسلط عناوين
أسمع فعول الشيخ مسلط بالاّذان = ولا اقتنعت إلا بعد شفت بالعين
إليا عنى له واحد فيه اله شان = يقابله قبل القرى بالنبا الزين
ومن جاء محله راض لو كان عجلان = وفضايله يلقونها المستحقين
لا جاه معسور من الدين غرقان = عانه وخفف عنه دين الديايين
من لابة يوم المغازي والأكوان = لديارهم بمذلق الحد حامين
مسكانهم جميع في ماض الأزمان = بين النفود وضلعها والشعيبين
من غرب حد ديارهم خرص وضعان = ويحدها من شرق دار القحاطين
وجنوبها من يم شهران خدان = وشمالها ثلاث شدات من تين
حادين عنها الناس من عصر بدران = ومرسين ولطلابة الدين مضحين
ويوقرون الجار كرمان شجعان = ودهات ثقات ثقال حفيفين
للصاحب أحلى من لبن حم الأمتان = وعلى الأعادي كايدين غثيثين
ويوم أجدبت وديانهم والدهر شان =قسم رحل منهم وقسم مقيمين
اللي قعد منهم حصون للأوطان = ودون العشاير والجبابير مرسين
وقسم تحدر بالسبايا والأضعان = يمشون في مشهات رثم العرانين
محوالهم ما بين خنزير وذقان = وحطوا سدير يسار والعارض يمين
وفاضوا على دار عذيه وجيان = وغزو عمود البيت بين الشريرين
ما بين مطران وخوالد وعجمان = استوطنوها غصب ماهمب راضين
ولولا فعل خضر النمش وأدهم الزان = إن كان فيها ما استقروا زمانين
أخذوا لهم دار ما أهلها برديان = لكن جاء الشجعان ربع شجيعين
أخذوا من العارض إلى جو ساقان = والحاير إلهم فيه غرس وبساتين
صاروا بها اليوم قبايل وسلفان = وهم يوم جوها من ديرهم قليلين
وسبيع قسمين أهل حره ووديان = والقسم الاّخر بسفل الدار ناحين
مبطين حنا والعلوين جيران = وبالطيب سلونا عن الربع الأدنين
حنا وهم ورعان واليوم شيبان = عند الكرام مكرمين عزيزين
وأحسب هل الوديان ما مثلهم كان = وأهل الحفر ورماح عنا بعيدين
ومن شوفتي فعل بعضهم بالأعيان = أشهد بشوف العين ما هو بتخمين
به قصة مفروض ينشر لها إعلان = وتحط للقارين من بين قوسين
قصة عبيد اللي ذبح حيل سمان = والضيف داره وين ومضيفه وين
وإن كان قيل العلم ما هو بوكدان = شهوده الحضار خمسه وعشرين
ولو قالوا احكم بينهم صرت بحلان = بين الحداريه وبين العلوين
وأزريت أفضل منهم أحد على الثان = بفعل الأمور الطيبات متساوين
يا كثر ما فيكم من الجود سبعان = على الكرم كن الكرام متواصين
واختامها عداد ما هل ودان = صلوا على خاتم جميع النبيين

أخي الكريم / البدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على نقل هذه القصيدة الجميلة والمعبرة لشاعر الزهد والورع الكبير / غازي بن دخيل الله بن عون الرويس العتيبي في مدح قبيلة سبيع بن عامر الغلباء صح لسانه وسلم نبضه وبنانه وإعتلا شانه والشيخ / مسلط بن شعيفان اّل أبو اثنين يستاهل جعلها الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .