السلام عليكم
اشكرك على هذا الموضوع الذي تزامن مع نتائج الانتخابات الامريكيه وما افرزته من وجه جديد اطل على العالم من بوابه كبيره اسمها امريكا.
لكننا يا اخي لا زلنا نعيش حالة الرهان على الوجوه ونفتعل الامل في انبعاث النصر من رماد الهزيمه.
امام اوباما ملفين هامين خارجيا او بالاحرى هو استلم دوله في حالة حرب في منطقتين من العالم!!!
بالنسبه لحالة الحرب الاولى وهي افغانستان فمن الجهل التفاوض مع طالبان على الاستقرار هناك وهذا ما جعل السعوديه تتحفظ على دعوة كرزاي المسكين للتوسط لدى طالبان فالامر اكبر من طالبان وامها باكستان فمنذ داس الطفل الجورجي ساكشفيلي على اصبع العملاق الرووسي بايعاز من بوش المقبور والامور تزداد تعقيدا وتحتاج الى اعادة هيكلة فقد اطل المارد الروسي براسه واحتل جورجيا في خمس دقايق ثم عاد وانسحب !!!ثم بعد ذلك ازدادت وتيرة الحرب تحت اقدام الناتو في افغانستان !!!!
اما بالنسبه لحالة الحرب الثانيه وهي العراق فاكبر المتفائلين يعلم بان الانسحاب من العراق الذي وعد به اوباما هو الخرووج من المناطق المأهوله الى قواعد دايمه في العراق اي اننا امام المانيا اخرى لكن عربيه وقد يمتد الوجود الامريكي فيها لمئات السنين.
تقبل مروري حفظكم الله