عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 47 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Lightbulb صحابة من بني عامر بن صعصعة

كُتب : [ 17 - 12 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذا الموضوع المنقول والذي يتكلم عن صحابة من بني عامر بن صعصعة , الذي أعده الباحث ( حمد الكعبي ) ويتكلم هذا البحث عن صحابة بني عامر من فرسان و شعراء الذين ادركوا الرسول صلى الله عليه وسلم وحسن اسلامهم من كتاب : الإصابة في تمييز الصحابة ,

[ 1 ] الأصم العامري ثم البكائي ذكر بن شاهين من طريق علي بن محمد المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان وعن خلاد بن عبيدة عن علي بن زيد عن الحسن وعن أسد بن القاسم عن السدي عن أبي مالك وعن رجال المدائني قالوا وفد من بني البكاء معاوية بن ثور بن عبادة وابنه بشر بن معاوية والفجيع بن عبد الله بن جندع بن البكاء والأصم في ناس من بني البكاء وسيدهم معاوية بن ثور وهو بن مائة سنة فأسلموا واقاموا أياما في ضيافة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما حضر شخوصهم ودعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له معاوية إني اتبرك بمسك وقد كبرت وابني بشر يربى فامسح وجهه قال فمسحه وأعطاه اعنزا عفرا ودعا له بالبركة فتصيب السنة بني البكاء ولا تصيب آل معاوية وكتب للفجيع وانصرفوا وذكر بن سعد هذه القصة عن الواقدي بسنده بنحوها وسمي الأصم المذكور عبد عمرو

[ 2 ] أشعث بن عبدالحجر بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي قال بن الكلبي شهد القادسية والحيرة وتلك المشاهد وقال حين عقرت ناقته بالقصر :

وما عقرت بالسيلحين مطيتى
= وبالقصر الا خشية أن اعيرا

[ 3 ] بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء واسمه ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري البكائ قال الباوردي حديثه عند بعض ولده وقال بن حبان له صحبة عداده في أهل الحجاز وفد هو وأبوه وروى البخاري والبغوي وغيرهما من طريق عمران بن ماعز وفي كتاب بن منده صاعد بن العلاء بن بشر حدثني أبي عن أبيه عن بشر بن معاوية أنه قدم مع أبيه معاوية بن ثور على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأس بشر ودعا له الحديث وفيه فكانت في وجهه مسحة النبي صلى الله عليه وسلم كالغرة وكان لا يمسح شيئا الا برأ قال البغوي عمران مجهول وقال بن منده لا نعرفه الا من هذا الوجه قلت بل له طريق أخرى رواها أبو نعيم من طريق أبي الهيثم صاعد بن طالب البكائي حدثني أبي عن أبيه نواس بن رباط عن أبيه واصل بن كاهل عن أبيه عن أبيه مجالد بن ثور عن بشر بن معاوية بن ثور وهوجد صاعد لأمه أنهما وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهما يس والفاتحة والمعوذات وعلمهم الابتداء بالبسملة في الصلاة فذكر حديثا طويلا وإسناده مجهول من صاعد فصاعدا وله طريق أخرى أخرجها بن شاهين من طريق زياد بن عبد الله البكائ عن معاوية بن بشر بن يزيد بن معاوية بن ثور قال قدم بشر بن معاوية بن ثور على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه ودعا له وهذا فيه انقطاع وروى بن شاهين أيضا وثابت في الدلائل من طريق هشام بن الكلبي قال حدثني أبو مسكين مولى أبي هريرة حدثني الجعد بن عبد الله بن ماعز بن مجالد بن ثور البكائ عن أبيه قال وفد معاوية بن ثور بن عبادة البكاء على النبي صلى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير ومعه بن له يقال له بشر والهجنع بن عبد الله بن جندع بن البكاء وجهم الأصم فقال معاوية يا رسول الله أمسح وجه ابني هذا ففعل فذكر الحديث وفيه فقال محمد بن بشر بن معاوية في ذلك :

وأبي الذي مسح النبي برأسه
= ودعا له بالخير والبركات

ويأتي له ذكر في ترجمة عبد بن عمرو بن كعب وفي ترجمة والده معاوية بن ثور

[ 4 ] بشر بن عامر بن مالك العامري أبو عمر بن أبي براء ولد ملاعب الأسنة وسيأتي ذكر أبيه وأنه مات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وابنه هذا له إدراك وعاش إلى أن تزوج مروان بن الحكم بنته فولد له منها بشر بن مروان الذي ولى الكوفة لأخيه عبد الملك ذكر ذلك المدائني والزبير بن بكار وغيرهما

[ 5 ] بشر بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن عم لبيد بن ربيعة الشاعر له إدراك ولأبيه صحبة وكان له بن يسمى عبد الله كان له ذكر في خلافة آل مروان وهو الذي تحمل الحمالة التي اختصم فيها هو وعبدالعزيز بن زرارة الكلابي وكان عبد العزيز رئيس أهل البادية في زمانه ذكره بن الكلبي

[ 6 ] بهز القشيري ويقال البهزي ذكره البغوي وغيره في الصحابة واخرجوا من طريق ثبيت وهو بالمثلثة ثم الموحدة وآخره مثناة مصغرا بن كثير الضبي عن يحيى بن سعيد بن المسيب عن بهز قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا قال البغوي لا أعلم روى بهز الا هذا وهو منكر وقال بن منده رواه عباد بن يوسف عن ثبيت فقال عن القشيري بدل بهز ورواه مخيس بن تميم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده فقال إن سعيد بن المسيب إنما سمعه من بهز بن حكيم فأرسله الراوي عنه فظنه بعضهم صحابيا قلت لكن ذكر بن منده أن سليمان بن سلمة الجنائزي رواه عن اليمان بن عدي فقال عن ثبيت عن يحيى عن سعيد عن معاوية القشيري فعلى هذا لعل سعيدا سمعه من معاوية جد بهز بن حكيم فقال مرة عن بهز فسقط لفظ جد من بعض الرواة وفي الجملة هو كما قال بن عبد البر إسناده مضطرب ليس بالقائم

[ 7 ] تميم بن مقبل بن عوف بن حنيف بن قتيبة بن العجلان بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو كعب ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال أدرك الإسلام فأسلم وكان يبكي أهل الجاهلية وبلغ مائة وعشرين سنة وله خبر مع عمر بن الخطاب حين استعداه على النجاشي الشاعر لأنهما كانا يتهاجيان والقصة مشهورة رويناها في كتاب المجالسة وذكرها ثعلب في فوائده من رواية أبي الحسن بن مقسم عنه قال قال أصحابنا استعدى تميم بن مقبل عمر بن الخطاب على النجاشي فقال يا أمير المؤمنين هجاني فأعدني عليه قال يا نجاشي ما قلت قال يا أمير المؤمنين قلت مالا أرى علي فيه إثما وأنشد :

إذا الله جازى أهل لؤم بذمة
= فجازى بني العجلان رهط ابن مقبل

قبيلته لايغدرون بذمة
= ولا يظلمون الناس حبة خردل

فقال عمر ليتني من هؤلاء فقال :

ولا يردون الماء الا عشية
= إذا صدر الوراد عن كل منهل

فقال عمر ما على هؤلاء متى وردوا فقال :

وما سمي العجلان إلا لقوله
= خذ القعب واحلب أيها العبد واعجل

فقال عمر خير القوم انفعهم لأهله فقال تميم فسله عن قوله :

أولئك أولاد الهجين واسرة اللئيم
= ورهط العاجز المتذلل

فقال عمر أما هذا فلا أعذرك عليه فحبسه وضربه

[ 8 ] جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة العامري السوائي حليف بني زهرة وأمه خالدة بنت أبي وقاص أخت سعد بن أبي وقاص له ولأبيه صحبة أخرج له أصحاب الصحيح وروى شريك عن سماك عن جابر بن سمرة قال جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة أخرجه الطبراني وفي الصحيح عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الفي مرة قال بن السكن يكنى أبا عبد الله ويقال يكنى أبا خالد نزل الكوفة وابتنى بها دارا وتوفي في ولاية بشر على العراق سنة أربع وسبعين وقال سلم بن جنادة عن أبيه صلى عليه عمرو بن حريث

[ 9 ] جنيد بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس بن كلاب العامري الرؤاسي ذكر هشام بن الكلبي أنه وفد هو وأخوه حميد وعمرو بن مالك استدركه بن الأثير

[ 11 ] جهم الأصم العامري تقدم ذكره في ترجمة بشر بن معاوية البكائي

[ 12 ] جعفر بن قرط العامري ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وقال عاش ثلاثمائة سنة وأدرك الإسلام فأسلم

[ 13 ] الحارث بن خضرامة الضبي أو الهلالي يأتي في الحر

[ 14 ] أنس بن هلال النميري كان ممن أمد به عمر بن الخطاب المثنى بن حارثة الشيباني في فتوح العراق واستشهد مع أخيه مسعود بن حارثة ذكره الطبري

[ 15 ] الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة بن الحارث بن نمير بن عامر النميري قال البخاري في التاريخ وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني نمير وروى الباوردي ويعقوب بن سفيان من طريق يحيى بن راشد عن دلهم بن دهثم عن عائد بن ربيعة القريعي عن قرة بن دعموص عن الحارث بن شريح أنه انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا طويلا سيأتي في ترجمة يزيد بن عمير ورواه قيس بن حفص عن دلهم بن دهثم عن قرة وكان في الوفد فذكر نحوه وسيأتي في القاف وروى الحكيم الترمذي من طريق عائذ بن ربيعة قال قلت للحارث بن شريح ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الماعون قال الحجر والحديد والماء وأخرجه بن السكن مطولا ووقع عند عمر بن شبة شريح بن الحارث وهو مقلوب

[ 16 ] اصيد بن سلمة بن قريظ بن عبيد بن أبي بكر بن عبد الله بن كلاب الكلابي قال الواقدي والطبري أسلم وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم في جيش مع الضحاك بن سفيان الكلابي إلى قومه فلما صافوهم دعا الاصيد أباه إلى الإسلام فأبى فحمل عليه الاصيد فعرقب فرسه فسقط سلمة وتوكأ على رمحه وامسك اصيد عنه تأدبا فلحقه المسلمون فقتلوه وذلك في شهر ربيع الأول سنة تسع استدركه بن فتحون ونقله بن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله ولكنه خلطه بالذي قبله والصواب التفرقة

[ 17 ] أوس الكلابي روى بن قانع من طريق يحيى بن راشد عن المعلى بن حاجب بن أوس الكلابي عن أبيه عن جده قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته على ما بايعه الناس وقد ذكر البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان أن أوس الكلابي يروي عن الضحاك بن سفيان وعنه ابنه حاجب فالله أعلم

[ 18 ] بشر بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن عم لبيد بن ربيعة الشاعر له إدراك ولأبيه صحبة وكان له بن يسمى عبد الله كان له ذكر في خلافة آل مروان وهو الذي تحمل الحمالة التي اختصم فيها هو وعبدالعزيز بن زرارة الكلابي وكان عبد العزيز رئيس أهل البادية في زمانه ذكره بن الكلبي

[ 19 ] جبار بن سلمي بضم السين وقيل بفتحها بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي كان يقال لأبيه نزال المضيق ذكر أبي سعد أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع عامر بن الطفيل وهو مشرك ثم كان هو الذي قتل عامر بن فهيرة وفي المغازي لابن إسحاق حدثني رجل من ولد جبار بن سلمي قال كان جبار فيمن حضرها يومئذ مع عامر بن الطفيل يعني بئر معونة ثم أسلم بعد ذلك وذكر الواقدي أنه أسلم على يد الضحاك بن سفيان الكلابي وروى الواقدي أيضا عن موسى بن شيبة عن خارجة عن عبد الله بن كعب بن مالك قال قدم وفد بني كلاب وهم ثلاثة عشر رجلا فيهم لبيد بن ربيعة فنزلوا دار رملة بنت الحارث وكان بين جبار بن سلمى وبين كعب بن مالك صحبة فجاء كعب فرحب بهم واكرم جبار بن سلمى وانطلق معهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر القصة وروى بن إسحاق والواقدي وغيرهما أن جبار بن سلمى هو الذي طعن عامر بن فهيرة يومئذ فقال فزت ورب الكعبة ووقع من رمحه فلم توجد جثته فأسلم جبار لذلك وحسن إسلامه وحكى بن الكلبي أنه كان يقال إنه افرس من عامر بن الطفيل

[ 20 ] أنس بن قيس بن المنتفق العقيلي قدم في وفد من بني عقيل فبايع وأسلم ذكره بن سعد كذا نقلته من خط شيخنا أبي حفص البلقيني في حاشية التجريد ولم أره في بن سعد بعده ثم راجعته فوجدته فيه وستأتي قصته في ترجمة مطرف بن عبد الله بن الأعلم إن شاء الله تعالى

[ 21 ] أنس بن مالك الكعبي القشيري أبو أمية وقيل أبو أميمة وقيل أبو مية نزل البصرة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا في وضع الصيام على المسافر وله معه فيه قصة أخرجه أصحاب السنن وأحمد وصححه الترمذي وغيره ووقع فيه عند بن ماجة أنس بن مالك رجل من بني عبد الأشهل وهو غلط وفي رواية أبي داود عن أنس بن مالك رجل من بني عبد الله بن كعب إخوة قشير وهذا هو الصواب وبذلك جزم البخاري في ترجمته وعلى هذا فهو كعبي لا قشيري لأن قشيرا هو بن كعب ولكعب بن اسمه عبد الله فهو من إخوة قشير لا من قشير نفسه وقد تعقب الرشاطي قول بن عبد البر فيه القشيري ويقال الكعبي وكعب أخو قشير لا من قشير فإن كعبا والد قشير لا أخوه والله أعلم ووقع في رواية البغوي وابن شاهين من طريق عصام بن يحيى عن أبي قلابة عن عبيد الله بن زياد عن أبي أميمة أخي بني جعدة فذكر الحديث

22 ] أبي بن مالك القشيري ويقال الحرشي من بني عامر بن صعصعة عداده في أهل البصرة قال بن حبان يقال إن له صحبة ونسبه فقال أبي بن مالك بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري أبو مالك روى عنه البصريون وقال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة أوفى عن أبي بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قال من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله وتابعه على بن الجعد وغندر وعاصم بن علي وعمرو بن مرزوق وآدم بن أبي إياس وبهز بن أسد عن شعبة ورواه عبد الصمد عن شعبة فقال عن مالك أو أبي بن مالك ورواه خالد بن الحارث عن شعبة فقال عن رجل ولم يسمه ورواه شبابة عن شعبة فقال عمرو بن مالك والأول أصح عن قتادة قال بن السكن قال البخاري يقال في هذا الحديث مالك بن عمرو ويقال بن الحارث ويقال بن مالك والصحيح من ذلك أبي بن مالك وكذلك رجح البغوي وغيره وأما بن أبي خيثمة فحكى عن بن معين أنه ضرب على أبي بن مالك وقال هذا خطا ليس في الصحابة أبي بن مالك وإنما هو عمرو بن مالك قلت لعله اعتمد رواية شبابة ولكنها شاذه وقد روى علي بن زيد بن جدعان هذا الحديث عن زرارة بن أوفى عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك أو بن مالك ورواه الثوري وهشيم عن علي بن زيد عن زرارة عن مالك القشيري ورواه أشعث عن علي بن زيد فقال مالك أو أبو مالك أو عامر بن مالك وقيل مالك بن عمرو وقيل بن الحارث وهي رواية عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد وقيل عمرو بن مالك وهي رواية الثوري عن علي وكلاهما عن أحمد وقيل مالك بن عوف وقيل بن الحارث وهي رواية هشيم عن علي عن أحمد قلت ومما يقوي رواية شعبة عن قتادة ما ذكره بن إسحاق في المغازي في أمر غنائم حنين قال فقال أبي بن مالك القشيري يا رسول الله فذكر قصته وفي الأخبار المنثورة لابن دريد قال فقال أبي بن مالك بن معاوية القشيري وهو أخو نهيك بن مالك الشاعر المشهور فذكر قصة فيها أن الضحاك بن سفيان عتب على أبي بن مالك في شيء بعد ذلك فقال :

أتنسى بلائي يا أبي بن مالك
= غداة الرسول معرض عنك أشوس

وسيأتي هذا الخبر في ترجمة مروان بن قيس الدوسي وهذا كله يقوي ما رجحه البخاري والله أعلم .

[ 23 ] الحارث بن سلمة العجلاني ذكره بن إسحاق فيمن شهد أحدا قال بن منده ولا يعرف له رواية

[ 24 ] حرملة بن خالد بن هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري أخو العداء بن خالد قال أبو عمر قال الأصمعي أسلم العداء وأخوه حرملة وأبوهما وكانا سيدي قومهما وذكرهما بن الكلبي في المؤلفة

[ 25 ] حبة بن خالد الخزاعي وقيل العامري أخو سواء بن خالد صحابي نزل الكوفة روى حديثه بن ماجة بإسناد حسن من طريق الأعمش عن أبي شرحبيل عن حبة وسواء ابنى خالد قالا دخلنا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعالج شيئا الحديث

[ 26 ] حرملة بن هوذة بن خالد العامري عم العداء بن خالد ذكره بن شاهين عن محمد بن يزيد عن رجاله وأن له وفادة وتقدم له ذكر في حرملة بن خالد وقال بن الكلبي خالد وحرملة ابنا هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو وفدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إلى خزاعة كتابا يبشرهم بإسلامهما

[ 27 ] حميد بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم الرؤاسي وفد هو وأخوه جنيد وعمرو بن مالك بن عامر على النبي صلى الله عليه وسلم قاله هشام بن الكلبي وقد تقدم ذكره في الجيم في جنيد

[ 28 ] حيدة بن معاوية بن القشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم القشيري له ولابنه معاوية بن حيدة صحبة ذكره البلاذري وقال لم يثبت وقال هشام بن الكلبي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هشام قال لي أبي إني رأيته بخراسان قال وهو جد بهز بن حكيم الفقيه وذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وقال إنه أدرك الجاهلية وعاش إلى ولاية بشر على العراق ومات وهو عم ألف رجل وامرأة وروى الباوردي والبيهقي في الدلائل من طريق داود بن أبي هند عن بهز بن حكيم عن أبيه عن حيدة بن معاوية وهو جده أنه خرج معتمرا في الجاهلية فإذا هو بشيخ يطوف بالبيت وهو يقول :

يا رب رد راكبي محمدا
= اردده رب واصطنع عندي يدا

فقلت من هذا قالوا هذا شيخ قريش هذا عبد المطلب قلت فما محمد منه قال أين ابنه وهو أحب الناس إليه قال فما برجت حتى جاء محمد وقد روى نحو هذه القصة سعيد والد كندر وروى إبراهيم الحربي من طريق أخرى عن بهز بن حكيم عن أبيه حكيم عن أبيه معاوية أن أباه حيدة كان له بنون أصاغر وكان له مال كثير فجعله لبني علة واحدة فحرج ابنه معاوية حتى قدم على عثمان فخير عثمان الشيخ بين أن يرد إليه ماله وبين أن يوزعه بينهم فارتد ماله فلما مات تركه الأكار لإخوتهم وقال المبرد عاش حيدة دهرا طويلا حتى أدرك أسد بن عبد الله القسري حيث كان بخراسان أميرا من قبل أخيه خالد بن عبد الله القسري

[ 29 ] حرام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن كلاب بن ربيعة العامري ثم الوحيدي له إدراك وتزوج علي بن أبي طالب بنته أم البنين بنت حرام فولدت له أربعة أولاد العباس وعبد الله وعثمان وجعفرا قتلوا مع أخيهم الحسين يوم كربلاء ذكر ذلك هشام بن الكلبي والزبير بن بكار

[ 30 ] حرام بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري ثم الجعفري أخو لبيد الشاعر له إدراك وسيأتي ذكر أبيه وجده وكان ولده مالك من رؤساء الكوفة وهو ممن قتله المختار بن أبي عبيد عند طلبه بدم الحسين ويشتبه به حزام بن ربيعة بن الوحيد بن كعب بن كلاب والد أم البنين امرأة علي ولدت له العباس وجعفرا وغيرهما وأبوها من أهل هذا القسم أيضا

[ 31 ] حنظلة بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب له إدراك وهو جد ليلى بنت سهيل بن الطفيل والدة أم البنين بنت الوليد امرأة عمر بن عبد العزيز ذكره الزبير بن بكار

[ 32 ] خداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري شهد حنينا مع المشركين وله في ذلك شعر يقول فيه :

يا شدة ما شددنا غير كاذبة
= على سخينة لولا الليل والحرم

ثم أسلم خداش بعد ذلك بزمان ووفد ولده سعساع على عبد الملك يتنازعون في العرافة فنظر إليه عبد الملك فقال قد وليتك العرافة فقام قومه وهم يقولون ملح بن خداش فسمعهم عبد الملك فقال كلا والله لا يهجونا أبوك في الجاهلية ونسودك في الإسلام وذكر البيت المتقدم والمراد بقوله سخينة قريش وذكر المرزباني أنه جاهلي وأن البيت الذي قاله في قريش كان في حرب الفجار وهذا أصوب

[ 33 ] دلهمس بن جميل العامري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال امرؤ القيس حامل لواء الشعراء إلى النار رواه شيخ من ولده كان بالكوفة يقال له صلصال بن الصوير الدلهمس عن أبيه عن جده

[ 34 ] دجاجة بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري ثم الجعفري أخو لبيد الشاعر له إدراك وكان ولده عبد الله من أشراف أهل الكوفة ذكره بن الكلبي

[ 35 ] ذو الغصة العامري اسمعه عامر بن مالك يأتي في العين

[ 36 ] زرارة بن هودة بن مالك بن عمرو بن شكل بن كعب بن الحريش بن كعب العامري ثم الحريشي له إدراك وكان ابنه طفيل صاحب روابط هشام بن عبد الملك ذكره بن الكلبي

[ 37 ] زياد بن الأشهب بن ورد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة العامري الجعدي له إدراك وكان كبير القدر في قومه وكان قد مشى في الصلح بين علي ومعاوية وفي ذلك يقول النابغة الجعدي :

مقام زياد عند باب بن هاشم
= يريد صلاحا بينكم ويقرب

وفيه يقول زياد الأعجم :

إذا كنت مرتاد السماحة والندى
= فسائل تخبر عن زياد الأشاهب

قال بن الكلبي وكان زياد بن الأشهب من أشراف أهل الشام وكان عظيم المنزلة عند معاوية وهو الذي سأله ألا يجعل لبشر على قيس سبيلا لما أرسل بشرا إلى اليمن وقد تقدم ذكر أخيه الحشرج بن الأشهب وابنه عبد الله معا

[ 38 ] حنظلة بن هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة ذكر عبدان بسند فيه انقطاع أنه كان من المؤلفة واستدركه أبو موسى

[ 39 ] حميد بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن بجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم الرؤاسي وفد هو وأخوه جنيد وعمرو بن مالك بن عامر على النبي صلى الله عليه وسلم قاله هشام بن الكلبي وقد تقدم ذكره في الجيم في جنيد

[ 40 ] حميد بن ثور بن حزن بن عمرو بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي أبو المثنى وقيل غير ذلك وروى بن شاهين والخطابي في الغريب والعقيلي والأزدي في الضعفاء والطبراني كلهم من طريق يعلى بن الأشدق أن حميد بن ثور حدثه أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :

أصبح قلبي من سليمى مقصدا
= إن خطأ منها وإن تعمدا

في أبيات يقول فيها :

حتى أتيت المصطفى محمدا
= يتلو من الله كتابا مرشدا

ساق بن شاهين الأبيات كلها ويعلى ضعيف متروك وذكره محمد بن سلام الجمحي في الطبقة الرابعة من الشعراء الإسلاميين وذكره بن أبي خيثمة فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشعراء الإسلاميين وقال إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن أبي فضالة النحوي قال تقدم عمر إلى الشعراء ألا يشبب رجل بامرأة فقال حميد بن ثور وكانت له صحبة فذكر شعرا فيه :

أبي الله إلا أن سرحة مالك
= على كل أفنان العضاه تروق

وهل أنا إن عللت نفسي بسرحة
= من السرح موجود على طريق

أخرجه القاسم في الدلائل من هذا الوجه وقال المرزباني كان أحد الشعراء الفصحاء وكان كل من هاجاه غلبه وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعاش إلى خلافة عثمان وقال الزبير بن بكار أخبرني أبي أن حميد بن ثور دخل على بعض خلفاء بني أمية فقال له ما جاء بك فقال :

أتاك بي الله الذي فوق من ترى
= وبرك معروف عليك دليل

وأنشد له الزبير أيضا :

فلا يبعد الله الشباب وقولنا
= إذا ما صبونا مرة سنتوب

[ 41 ] الحارث بن عبد عمرو بن معاذ بن يزيد بن عمرو بن الصعق بن نفيل بن عمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكلابي والد زفر بن الحارث أدرك الجاهلية وأسلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم

[ 42 ] حنظلة بن ربيعة بن عبد قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب الكلابي له إدراك وكان ابنه مع الحجاج في حصار بن الزبير ثم ولى جرجان وقتل في زمن مروان الحمار ذكره بن الكلبي

[ 43 ] ذو اللحية الكلابي قال سعيد بن يعقوب اسمه شريح وقال بن قانع شريح بن عامر وحكاه البغوي وقال المفضل الغلابي هو الضحاك بن سفيان وقال بن الكلبي ذو اللحية شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب ولم يصفه بغير ذلك روى البغوي والطبراني والحسن بن سفيان وابن قانع وابن أبي خيثمة وغيرهم من طريق سهل بن أسلم عن يزيد بن أبي منصور عن ذي اللحية الكلابي أنه قال يا رسول الله أنعمل في أمر مستأنف أم في أمر قد فرغ منه الحديث

[ 44 ] ربيعة بن ملاعب الأسنة أبي براء عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب الكلابي ثم الجعفري لم أر من ذكره في الصحابة إلا ما قرأت في ديوان حسان صنعة أبي سعيد السكري روايته عن أبي جعفر بن حبيب وقال حسان لربيعة بن عامر بن مالك وعامر هو ملاعب الأسنة في قصة الرجيع يحرض ربيعة بن عامر على عامر بن الطفيل بإخفاره ذمة أبي براء :

ألا من مبلغ عني ربيعا
= فما أحدثت في الحدثان بعدي

أبوك أبو الفعال أبو براء
= وخالك ماجد حكم بن سعد

بني أم البنين ألم يرعكم
= وأنتم من ذوائب أهل نجد

تهكم عامر بأبي براء
= ليخفره وما خطأ كعمد

قال فلما بلغ ربيعة هذا الشعر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول أيغسل عن أبي هذه الغدرة أن أضرب عامر بن الطفيل ضربة أو طعنة قال نعم فرجع ربيعة فضرب عامرا ضربة أشواه منها فوثب عليه قومه فقالوا لعامر بن الطفيل اقتص فقال قد عفوت قلت فذكر غير واحد من أهل المغازي أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة أو ناقة ورأيت له رواية عن أبي الدرداء من طريق حبيب بن عبيد عنه فكأنه عمر في الإسلام

[ 45 ] ربيعة الكلابي ذكره أبو موسى من طريق أبي مسلم الكجي قال حدثنا سليمان بن داود حدثنا سعيد بن خثيم عن ربيعة بنت عياض حدثني عياض حدثني ربيعة الكلابي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأسبغ الوضوءالحديث ورواه يحيى الحماني وغيره عن سعيد فقالوا عن ربيعة عن عبيدة بن عمرو الكلابي وهو الصواب وسيأتي

[ 46 ] الزبير بن عبد الله الكلابي ذكره يعقوب بن سفيان فيمن لقي النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو عمر لا أعلم له لقاء إلا أنه أدرك الجاهلية وعاش إلى خلافة عثمان قلت كأنه أراد ما رواه العلاء بن الزبير عن أبيه قال رأيت غلبة فارس الروم ثم رأيت غلبة الروم فارس ثم رأيت غلبة المسلمين فارس كل ذلك في خمس عشرة سنة وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام .

[ 47 ] حجير بن أبي حجير الهلالي أو الحنفي ويقال حجر بغير تصغير روى الطبراني من طريق عكرمة بن عمار أخبرني مخشي بن حجير عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام الحديث ورواه بن منده من هذا الوجه وإسناده صالح وذكره عبدان فقال حجر والد مخشي فذكره بغير تصغير واستدركه أبو موسى على بن منده ولا وجه لاستدراكه فإنه ذكره وساق حديثه وقال إنه غريب .

[ 48 ] الحر بضم أوله وتشديد الراء بن خضرامة الضبي أو الهلالي روى بن شاهين من طريق سيف بن عمر عن الصعب بن هلال الضبي عن أبيه قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم الحر بن خضرامة وكان حليفا لبني عبس فقدم المدينة بغنم وأعبد فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم كفنا وحنوطا فلم يلبث أن مات فقدم ورثته فأعطاهم الغنم وأمر ببيع الرقيق بالمدينة وأعطاهم أثمانها قال أبو موسى المدائني روى عن الدارقطني عن شيخ بن شاهين فيه فقال الحارث بن خضرامة فالله أعلم

[ 49 ] ذو الغرة الجهني ويقال الهلالي روى عبد الله في زيادات المسند والبغوي وابن السكن من طريق أبي جعفر الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ذي الغرة قال عرض أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في أعطان الإبل قال لا والراوي له عن أبي جعفر عبيدة بن معتب وهو ضعيف وخالفه الأعمش وحجاج بن أرطاة فقالا عن عبيد الله بن عبد الله وهو أبو جعفر الرازي عن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال حجاج بن أرطاة أو أسيد بن حضير بالشك وقد صحح الحديث من رواية الأعمش أحمد وابن خزيمة وغيرهما ورواه محمد بن عمران بن أبي ليلى عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن يعيش الجهني به وكذا قال عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فيقال هو اسم ذي الغرة وأخرجه أبو نعيم من طريق جابر الجعفي عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سليك قال بن السكن لا يصح شيء من طرقه .

[ 50 ] زهير بن عمرو الهلالي نزيل البصرة روى عنه أبو عثمان النهدي قال الأزدي تفرد أبو عثمان عنه وقال العسكري كانت له دار بالبصرة قال البغوي لا أعلم له إلا حديث الإنذار قلت وقد أخرجه مسلم ونقل بن السكن أن البخاري لم يصححه لأنه لم يذكر السماع

[ 51 ] زهير بن علقمة أو بن أبي علقمة الضبعي أو الضبابي فرق أبو نعيم بينه وبين الذي قبله وعمل البخاري يشعر بأنهما واحد

[ 52 ] زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي بن أخت ميمونة أم المؤمنين ذكر الرشاطي أنه قدم في وفد بني هلال مع عبد عوف بن أصرم بن عمرو بن قبيصة بن مخارق فدخل زياد منزل ميمونة أم المؤمنين وكانت خالته واسم أمه عزة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فرآه عندها فغضب فقالت يا رسول الله إنه بن أختي فدعاه فوضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه فكان بنو هلال يقولون ما زلنا نعرف البركة في وجه زياد قلت وذكر بن سعد القصة مطولة عن هشام بن الكلبي عن جعفر بن كلاب الجعفري عن أشياخ بني عامر فذكر القصة وفيها وزياد يومئذ شاب وزاد في آخره وقال الشاعر لعلي بن زياد المذكور :

يا بن الذي مسح الرسول برأسه
= ودعا له بالخير عند المسجد

ما زال ذاك النور في عرنينه
= حتى تبوأ بيته في ملح

[ 53 ] حكيم بن معاوية النميري قال الباوردي عن البخاري في صحبته نظر حديثه عند أهل حمص وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة وقال في التاريخ في إسناده نظر قلت مدار حديثه عن إسماعيل بن عياش رواه عن سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر عن معاوية بن حكيم عن عمه حكيم بن معاوية أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بم أرسلك الله الحديث هذه رواية الترمذي وقيل عن حكيم بن معاوية عن عمه محمد بن معاوية وهي رواية بن ماجة وقد رواه عقبة عن سليمان عن يحيى عن معاوية وحكيم عن أبيه أخرجه بن أبي عاصم من طريقه ورواه بن أبي خيثمة من طريق سعيد بن سنان عن يحيى بن جابر كذلك وهذا أشبه لأنه على الرواية الأولى يلزم أن يكون حكيم اسم أبيه واسم عمه وقال أبو عمر كل من جمع في الصحابة ذكره فيهم وقال بن أبي حاتم عن أبيه له صحبة .

[ 54 ] حكيم بن معاوية النميري سمع النبي صلى الله عليه وسلم قاله البخاري كذا في التجريد وهو المذكور في الأول كرره ظنا أن قول البخاري في صحبته نظر يغاير قوله سمع النبي صلى الله عليه وسلم والأول حكاه أبو عمر كأنه نقله من الصحابة للبخاري والثاني كلام البخاري في التاريخ والنظر الذي أشار إليه كأنه في الإسناد لما فيه من الاختلاف فالله أعلم

[ 55 ] زيد بن معاوية النميري عم قرة بن دعموص له ذكر في حديث قرة وذكر في حديث علي بن فلان النميري وقال بن أبي حاتم روى الشاذكوني عن يزيد بن عبد الملك النميري عن عائذ بن ربيعة عن زيد بن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الماعون قال تفرد به الشاذكوني وقد أخرجه الباوردي من طريق ليس فيها الشاذكوني

[ 56 ] حياض بن قيس بن الأعور بن قشير بن كعب القشيري قال هشام بن الكلبي شهد اليرموك فقتل من العلوج خلقا يقال ألف رجل وقطعت رجله وهو لا يشعر ثم جعل ينشدها وفي ذلك يقول سوار بن أبي أوفى :

ومنا بن عتاب وناشد رجله
= ومنا الذي أدى إلى الحي حاجبا

وأنشد له المرزباني يخاطب فرسه يوم اليرموك بعد أن قطعت رجله :

أقدم حذام إنها الأساوره
= ولا تغرنك رجل نادره

أنا القشيري أخو المهاجره
= أضرب بالسيف رؤوس الكافره

قلت وقد تقدم نحو هذه الأبيات في ترجمة الحارث بن سمي الهمداني

[ 57 ] خالد بن هوذة بن ربيعة البكائي ويقال القشيري جاء ذكره في حديث ابنه العداء فروى الباوردي من طريق عبد المجيد أبي عمرو عن العداء بن خالد قال خرجت مع أبي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وقال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء أسلم العداء وأخوه حرملة وأبوهما وكانا سيدي قومهما وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى خزاعة يبشرهم بإسلامهما وذكرهما بن الكلبي في المؤلفة وقال في الجمهرة وفد خالد وحرملة ابنا هوذة على النبي صلى الله عليه وسلم قال وخالد هو الذي قتل أبا عقيل جد الحجاج بن يوسف الثقفي

[ 58 ] حيان بن قيس قيل هو اسم النابغة الجعدي

[ 59 ] الحشرج بن الأشهب بن ورد بن عمرو بن ربيعة بن جعدة الجعدي له إدراك وولده عبد الله غلب على فارس في إمارة بن الزبير وكان جوادا ممدحا وفيه يقول زياد الأعجم :

إن السماحة والمروءة والندى
= في قبة ضربت على بن الحشرج

وإياه عني الفرزدق بقوله :

وغادروا في جؤاثا سيدي مضرا

ذكره بن الكلبي وأورد من شعره في فخره بالكرم وسيأتي زياد بن الأشهب

[ 60 ] حصين بن المعلى بن ربيعة بن عقيل العقيلي بضم أوله روى بن شاهين من طريق المدائني عن رجاله وعن أبي معشر عن يزيد بن رومان قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم حصين بن المعلى وافدا فأسلم

[ 61 ] الحكم بن مسلم العقيلي قال أبو أحمد العسكري له صحبة وروى أيضا عن عثمان استدركه بن الأثير

[ 2006 ] حميد بن الأعور بن أبي قرة العقيلي من بني عامر بن عقيل مخضرم ذكره المرزباني

[ 62 ] خويلد بن ربيعة العقيلي أبو حرب ذكره وثيمة في الردة وأنه خطب قومه بني عامر وأمرهم بالثبات على الإسلام قال وكان فارس بني عامر ومن شعره في ذلك :

أراكم أناسا مجمعين على الكفر
= وأنتم غدا نهب لخيل أبي بكر

بني عامر إن تأمنوا اليوم خالدا
= يصبكم غدا منه بقارعة الدهر

[ 63 ] ربيعة بن المنتفق العقيلي يأتي ذكره في ترجمة عمرو بن مالك الرؤاسي

[ 64 ] زيد العقيلي استدركه أبو عمر على كتاب بن السكن فقرأت بخطه من طريق بقية عن نافع بن زيد أنه سمعه يحدث عن نافع بن سليمان عن زيد العقيلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون من بعدي ناس من أمتي يسد الله بهم الثغور يؤخذ منهم والحقوق ولا يعطون حقوقهم أولئك مني وأنا منهم

[ 65 ] رقاد بن ربيعة العقيلي قال بن حبان له صحبة وروى الطبراني من طريق يعلى بن الأشدق عن رقاد بن ربيعة قال أخذ منا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنم من المائة شاةالحديث

[ 66 ] سراج بن قرة بن ربعي بن زرعة بن الكاهن بن عمرو بن عوف بن أبي ربيعة بن الصموت بن عبد الله عبد بن كلاب الشاعر جاهلي معروف زعم أبو الحسين بن سراج الأندلسي شيخ عياض أنه جده وأنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول إنه بن قرة بضم القاف والراء والمعروف في الشاعر أنه بن قوة بالواو قال عياض لم أر أحدا تابع شيخنا على أن لسراج وفادة وقد ذكر أبو مروان بن جناح مؤرخ الأندلس أن عبد الله بن مروان بن سراج من موالي عبد الرحمن بن معاوية الداخل وأن القاضي سراج بن عبد الملك كان يصرح بولائهم ويفتخر بكتاب عتق جده الأكبر سراج وقد ذكره أبو الوليد بن طريف الكاتب في أخبار عبد الملك بن سراج أن سلفه أصابهم سباء فصيرهم في موالي بني أمية قال عياض وشيخنا مسلم له ما ادعاه من ذلك لتقدمه في علم الأثر وإمامته وثقته قلت وقد ذكره المرزباني في معجم الشعراء سراج بن قوة العامري أحد بني الصموت بن عبد الله بن كلاب وقال إنه جاهلي وأنشد له شعرا قاله في يوم من أيام الجاهلية

[ 67 ] سعير بن سوادة العامري وقيل هو سفيان روى بن منده من طريق العلاء بن الفضل عن أبي سويد المنقري عن آبائه أن سعير بن سوادة أتى النبي صلى الله عليه وسلم
[ 68 ] سهيل بن حنظلة بن الطفيل العامري بن أخي عامر بن الطفيل يأتي ذكره في القسم الثالث وفي سياق قصته ما قد يشعر بأن له صحبة

[ 69 ] سهيل بن حنظلة بن الطفيل العامري بن أخي عامر بن الطفيل الفارس المشهور وقع في الصحيح أن رجلا عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله فشمته وعطس آخر فلم يحمد الله فلم يشمته الحديث وفسرا بأنهما عامر بن الطفيل وهو الذي لم يحمد وابن أخيه وهو الذي حمد فشمته النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك الطبراني في مسند سهيل بن سعد من معجمه الكبير بسنده ولم أر في الأنساب في أولاد الطفيل من بقي حتى أدرك النبي صلى الله عليه وسلم الا سهيلا هذا فالظاهر أنه هو بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا وتزوج عبد العزيز بن مروان ابنته فولدت له أم البنين التي تزوجها الوليد بن عبد الملك فإن كان سهيل حين حضر مع عمه عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أسلم فقد أسلم بعد ذلك فهو من أهل هذا القسم ويحتمل أن يكون حين شمته النبي صلى الله عليه وسلم كان مسلما وان كان الظاهر أنه لم يسلم تبعا لعمه فالله أعلم

[ 70 ] عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق العامري العقيلي والد أبي رزين لقيط بن عامر ذكره بن قانع وغيره في الصحابة وأورد له الحديث الذي أخرجه النسائي وابن الجارود من طريق عمرو بن أوس عن أبي رزين أنه قال يا نبي الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة قال حج عن أبيك واعتمر قلت لم أر في شيء من طرقه التصريح بوفادة والد أبي رزين

[ 71 ] عامر بن لقيط العامري أورد له الطبراني من رواية يعلى بن الأشدق حدثني عامر بن لقيط العامري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبشره بإسلام قومي وطاعتهم فقال أنت الوافد الميمون بارك الله فيك وصافحني ومسح على ناصيتي الحديث وفيه فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت قال هل أطعمتم ضيفكم شيئا قالت عائشة وضعنا بين يديه تمرا قال فراحت الغنم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة فذبحت قال فرعت فقال إنما ذبحناها لأنفسنا إن غنمنا إذا زادت على المائة ذبحناها هكذا أورده وأخرجه أبو موسى مختصرا وقال الصواب ما رواه غير عن يعلى عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قلت يعلى متروك وحديث لقيط بن صبرة يشبه هذا ولكنه معروف من رواية غير يعلى عن عاصم بن لقيط والله أعلم

[ 72 ] عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي أبو براء المعروف بملاعب الأسنة ذكره خليفة والبغوي وابن البرقي والعسكري وابن قانع والباوردي وابن شاهين وابن السكن في الصحابة وقال الدارقطني له صحبة وروى بن الأعرابي في معجمه من طريق مسعر عن خشرم بن حسان عن عامر بن مالك قال بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألتمس منه دواء فبعث إلى بعكة من عسل ورواه بن منده من هذا الوجه فقال عن عامر بن مالك أنه بعث ورواه البغوي فقال عن خشرم الجعفري أن ملاعب الأسنة بعث وأخرجه أيضا بإسناد صحيح عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء من وجع بطن بن أخ له فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم عكة عسل فسقاه فبرأ وروى سعيد بن أشكاب من طريق الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه في رجال من أهل العلم حدثوه أن عامر بن مالك الذي يقال له ملاعب الأسنة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فعرض عليه الإسلام فأبى فأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنا لا نقبل هدية مشرك ورواه أكثر أصحاب الزهري فلم يقولوا فيه عن أبيه وهو المحفوظ وكذا لم يقولوا بتبوك أخرجه الذهلي في الزهريات من طرق وكذا أخرجه بن البرقي وابن شاهين وأخرجه من طريق ضعيفة عن الزهري فقال أيضا عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه والذي في مغازي موسى بن عقبة قال كان بن شهاب يقول حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن عامر بن مالك الذي يدعني ملاعب الأسنة قدم وهو مشرك فعرض النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام فأبى وأهدى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لا أقبل هدية مشرك فقال له عامر بن مالك ابعث معي من شئت من رسلك فأنا لهم جار فبعث رهطا فذكر قصة بئر معونة وقد ساقها الواقدي مطولة وأخرجها بن إسحاق عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وغيره قالوا قدم أبو البراء عامر بن مالك ملاعب الأسنة فذكرها وجميع هذا لا يدل على أنه أسلم وعمدة من ذكره في الصحابة ما وقع في السياق من الرواية عنه وليس ذلك بصريح في إسلامه بل ذكر أبو حاتم السجستاني في المعمر بن عن هشام بن الكلبي أن عامر بن الطفيل لما أخفر ذمة عمه عامر بن مالك عند عمه عامر بن مالك إلى الخمر فشربها صرفا حتى مات ولم يبلغنا أن أحدا من العرب فعل ذلك إلا هو وزهير بن جناب وعمرو بن كلثوم نعم ذكر عمر بن شبة في الصحابة له بإسناده عن مشيخة من بني عامر قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرون رجلا من بني جعفر ومن بني أبي بكر فيهم عامر بن مالك الجعفري فنظر إليهم فقال قد استعملت عليكم هذا وأشار إلى الضحاك بن سفيان الكلابي وقال لعامر بن مالك أنت علي بني جعفر وقال للضحاك استوص به خيرا فهذا يدل على أنه وفد بعد ذلك مسلما وأول من لقبه ملاعب الأسنة درار بن عمرو القيسي ولقبه الرويم وذلك في يوم السوبان وهو من أيام العرب أغارت بنو عامر على بني تميم وضبة ورئيس ضبة حسان بن وبرة فأسره يزيد بن الصعق فحسده عامر بن مالك فشد على درار بن عمرو القيسي فقال لولده أغنه عني فطعنه فتحول عن سرجه إلى جنب الدابة ثم لحقه فقال لابنه الآخر أغنه عني ففعل مثل ذلك فقال درار ما هذا إلا ملاعب الأسنة فغلبت عليه

[ 73 ] عامر بن مالك القشيري ويقال الكعبي قال بن حبان والمستغفري له صحبة وروى البلاذري وسعيد بن يعقوب من طريق شريك عن أشعث بن سوار عن علي بن زيد عن زرارة بن أبي أوفي عن عامر بن مالك قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سائل فقال هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة قلت هذا المتن معروف لأنس بن مالك الكعبي القشيري وقد تقدم في ترجمة أبي بن مالك القشيري أن علي بن زيد روى حديثه عن زرارة فقال عن عامر بن مالك فالله أعلم بحقيقة الحال في ذلك

[ 74 ] سمعان بن عمرو بن قريط بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب الكلابي ذكر أبو الحسن المدائني في كتاب رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسانيده قالوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سمعان بن عمرو مع عبد الله بن عوسجة فرقع بكتابه دلوه فقيل لهم بن المرقع ثم أسلم سمعان وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنشده :

أقلني كما أمنت وردا ولم أكن
= بأسوأ ذنبا إذ أتيتك من ورد

يشير إلى ورد بن مرداس أحد بني سعد هذيم وكان صلى الله عليه وسلم كتب إليه في عسيب فعدا على العسيب فكسره ثم إنه بعد ذلك أسلم وغزا مع زيد بن حارثة وادي القرى فاستشهد ويحتمل أن يكون هو سمعان والد النواس ويكون سقط اسم أبيه من نسبه فهو النواس بن سمعان بن عمرو بن خالد بن عمرو بن قريط وسائر نسبه كما ذكر هنا

[ 75 ] شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية الكلابي ثم الضبابي ذكره بن حبان في الصحابة وقال يقال إن له صحبة

[ 76 ] صرد بن شمير بن مليل بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب الكلابي له إدراك وابنه عبد الرحمن له ذكر في الفتوح ومن ذريته المحدث المشهور عبدة بن سليمان الكلابي شيخ البخاري ذكره بن سعد في ترجمة عبدة وقال أدرك الإسلام وأسلم

[ 77 ] الضحاك بن سفيان بن عوف بن أبي بكر بن كلاب الكلابي أبو سعيد قال بن حبان وابن السكن له صحبة وسيأتي له ذكر في ترجمة قرة بن دعموص النميري قال أبو عبيد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء وقال الواقدي كان على صدقات قومه وكان من الشجعان يعد بمائة فارس وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على سرية وفيه يقول العباس بن مرداس :

إن الذين وفوا بما عاهدتهم
= جيش بعثت عليهم الضحاكا

وقال بن سعد كان ينزل نجدا في موالي ضرية وكان واليا على من أسلم هناك من قومه وأخرج بن السكن بسند صحيح عن عائشة قالت نزل الضحاك بن سفيان الكلابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له وبيني وبينه الحجاب هل لك في أخت أم شبيب امرأة الضحاك فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلقها ولم يدخل بها ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة بعثه على بني كلاب يجمع صدقاتهم وروى سعيد بن المسيب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها أخرجه أصحاب السنن روى عنه الحسن البصري حديثا أخرجه البغوي وسيأتي في ترجمة موله بن كثيف ما أخرجه البغوي وابن قانع من طريقه أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سيافا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على رأسه متوشحا بسيفه

[ 78 ] عامر بن الطفيل آخر لم يذكر نسبه ذكره الترمذي والطبري في الصحابة وروى المستغفري من طريق القاسم عن أبي أمامة عن عامر بن الطفيل أنه قال يا رسول الله زودني كلمات أعيش بهن قال يا عامر أفش السلام وأطعم الطعام واستحي من الله كما تستحي رجلا من أهلك وإذا أسأت فأحسن فإن الحسنات يذهب السيئات أورده المستغفري في ترجمة عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر الكلابي رئيس بني عامر في الجاهلية وهو خطأ صريح فإن عامر بن الطفيل مات كافرا وقصته معروفة وكان قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بن ثمانين سنة فقال له أبايعك على أن أعنة الخيل فامتنع والحديث الذي أورده إن صح فهو آخر وأظنه الأسلمي الذي روى البغوي والطبري في ترجمة عامر بن مالك ملاعب الأسنة من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي قال حدثني عمي عامر بن الطفيل عن عامر بن مالك فذكر حديثا سيأتي في ترجة عامر بن مالك

[ 79 ] شرحبيل الضبابي يقال إنه اسم ذي الجوشن حكاه البغوي وأبو نعيم تقدم في الذال المعجمة

[ 90 ] سوار بن أوفى بن سبرة بن سلمة بن قشير بن كعب القشيري قال المرزباني مخضرم كان يهاجي النابغة وهو القائل :

يدعون سوارا إذا احمر القنا
= ولكل يوم كريهة سوار

وقال بن الكلبي أمه الحيا بنت خالد بن رباح الجرمي وله يقول النابغة :

تغلب على بن الحيا وظلمتني
= وجمعت قولا جانبيا مضللا

ومن شعر سوار يفتخر :

أبو جمل عمي ربيعة لم يزل
= لدن شب حتى مات في المجد راغبا

ومنا بن عتاب وناشد رجله
= ومنا الذي أدى إلى الحي حاجبا

وسيأتي خبر بن عتاب في قيس ومضى ناشد رجله في حياض

[ 91 ] عامر بن مالك القشيري ويقال الكعبي قال بن حبان والمستغفري له صحبة وروى البلاذري وسعيد بن يعقوب من طريق شريك عن أشعث بن سوار عن علي بن زيد عن زرارة بن أبي أوفي عن عامر بن مالك قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سائل فقال هلم أحدثك إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة قلت هذا المتن معروف لأنس بن مالك الكعبي القشيري وقد تقدم في ترجمة أبي بن مالك القشيري أن علي بن زيد روى حديثه عن زرارة فقال عن عامر بن مالك فالله أعلم بحقيقة الحال في ذلك

[ 92 ] سليك العقيلي الأقطع له إدراك وشهد اليمامة فقطعت كفه في قتال أهل الردة وفي ذلك يقول :

كيف تراني وأخي عطاردا
= نذود من حنيفة المذاودا

أنشد كفا ذهبت وساعدا
= أنشدها ولا أراني واجدا في أبيات

[ 93 ] سويد بن كراع العقيلي يقال كراع أمه واسم أبيه سويد وقيل عمرو مخضرم وكان قديما خطب أم جرير الشاعر ثم عمر إلى أن حكم بين جرير والفرزدق وكان شاعرا محكما وهو القائل يخاطب عثمان بن عفان :

فإن تزجراني يا بن عفان ازدجر
= وإن تدعاني احم عرضا ممنعا

ذكره المرزباني

[ 94 ] صخر بن قدامة العقيلي روى الطبراني وابن شاهين من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن الحسن عن صخر بن قدامة العقيلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يولد بعد مائة سنة مولود لله في حاجة قال أيوب فلقيت صخر بن قدامة فسألته عنه فقال لا أعرفه قال بن شاهين هذا حديث منكر وهذا البغدادي يعني محمد بن جعفر بن أعين لا أعرفه قلت هو ثقة مشهور ولم يتفرد به لكن حكى الساجي عن علي بن المديني أنه كان يضعف خالد بن خداش راويه عن حماد بن زيد وعن يحيى بن معين أن خالدا تفرد عن حماد بأحاديث وأورد بن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات ونقل عن أحمد أنه قال ليس بصحيح وقال بن منده صخر بن قدامة مختلف في صحبته قلت لم يصرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصرح الحسن بسماعه منه فهذه علة أخرى لهذا الخبر

[ 95 ] الطماح بن يزيد العقيلي ثم الخويلدي أسد بني خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل ذكره المرزباني وقال مخضرم كثير الشعر وذكر له شعرا يرد فيه على تميم بن مقبل

[ 96 ] سليط بن الحارث الهلالي أخو ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة روى بن منده من طريق القاسم بن مطيب قال خرج أبو المليح في جنازة فأقبل على القوم فقال حدثني سليط وكان أخو ميمونة من الرضاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى عليه أمة من الناس شفعوا إليه قلت اختلف الناس في إسناده فقيل عن سليط عن ميمونة وقيل عن عبد الله بن سليك عن ميمونة وهو في النسائي

[ 97 ] السائب بن الحارث بن حزن الهلالي أخو ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين يأتي نسبه في ترجمة أخيه قطن .



رد مع اقتباس