عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 48 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صحابة من بني عامر بن صعصعة

كُتب : [ 17 - 12 - 2008 ]

[ 98 ] شريك بن خباشة النميري قال بن الكلبي هو من بني عمرو بن نمير له إدراك وله قصة مع عمر رواها بن حبان في الثقات من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن شريك بن خباشة النميري أنه ذهب يستسقي من جب سليمان ببيت المقدس فانقطع دلوه فنزل ليخرجه فبينما هو في طلبه إذ هو بشجرة فتناول منها ورقة فأخرجها معه فإذا هي ليست من شجر الدنيا فأتى بها عمر فقال أشهد أن هذا هو الحق سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخله من هذه الأمة رجل من أهل الجنة فجعل الورقة بين دفتي المصحف وهكذا رواه الطبراني في مسند الشاميين من هذا الوجه وأخرجه بن الكلبي من وجه آخر عن امرأة شريك بن خباشة قالت خرجنا مع عمر أيام خرج إلى الشام فذكر القصة مطولة ولم يذكر المرفوع وفيه أن عمر أرسل إلى كعب فقال هل تجد في الكتاب أن رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدنيا قال نعم وإن كان في القوم نبأتك به قال فهو في القوم فتأملهم فقال هو هذا فجعل شعار بني نمير خضرة بهذه الورقة إلى اليوم وأبوه خباشة بضم المعجمة وتخفيف الموحدة وبعد الألف شين معجمة وقيل مهملة

[ 99 ] شيبان بن دثار النميري ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال إنه من المخضرمين وأنشد له مدحا في الزبرقان بن بدر :

فمن يك سائلا عني فإني
= أنا النمري جار الزبرقان

كأني إذ حللت به طريدا
= حللت على الممنع من أبان

فحلوا عنهم يا آل لأي
= فليس لكم بسعيهم يدان

[ 100 ] صخر بن معاوية النميري ذكره بن قانع فصحفه وتبعه الذهبي وإنما هو مخمر بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الميم الأخرى وقد أخرج بن ماجة في الحديث الذي أورده له بن قانع من الوجه الذي أورده له على الصواب وذكره البغوي في حكيم بن معاوية والله أعلم

[ 101 ] عامر بن عمير النميري ذكره الطبراني وغيره في الصحابة فروى الطبراني من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أبي يزيد المديني عن عامر بن عمير قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا لا يخرج إلا إلى صلاة مكتوبة الحديث في ذكر السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب وهذا اختلف فيه على ثابت ثم على سليمان فأما ثابت فقال حماد بن سلمة عنه عمرو بن عمير وقال عمارة بن زاذان عن ثابت بن عمارة بن عمير وقال الضحاك بن مرداس عنه عمرو بن حرام وأما سليمان فقيل عنه أيضا عمرو أو عامر على الشك اختلف في صحابي هذا المتن فقيل عمرو الأنصاري وقيل عمرو بن بلال وقيل عمرو بن عمرو وقد وجدت لعامر بن عمير حديثين آخرين أخرج بن عقدة في الموالاة من طريق موسى بن أكيل بن عمير النميري حدثنا عمي عامر بن عمير فذكر حديث غدير خم وروى بن منده من هذا الوجه عن عامر بن عمير أنه شهد حجة الوداع قال آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة

[ 102 ] عبادة بن أوفى أو بن أبي أوفى بن حنظلة بن عمرو بن رياح بن جعونة بن الحارث بن نمير بن عامر بن صعصعة أبو الوليد النميري قال بن مندة اختلف في صحبته وعداده في أهل الشام وروى عنه أبو سلام وربيعة بن يزيد وتعقبه أبو نعيم بأنه شامي روى عن عمرو بن عبسة فيمن أعتق مسلما قال ولم يذكره أحد في الصحابة ورد عليه بن الأثير بأن بن عبد البر ذكره وهو رد عجيب فإن بن عبد البر بعد أبي نعيم فكيف يرد عليه قوله بمن جاء بعده مع أن أبا عمر قال مع ذلك يقال إن حديثه مرسل قلت وقد استوعب بن عساكر ترجمته فلم يذكر ما يدل على أن له صحبة وذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وأبو زرعة الدمشقي وأبو بكر بن عيسى وأبو الحسن بن سميع وابن حبان وغيرهم

[ 103 ] سعير بن العداء الفريعي ويقال البكائي ذكره المدائني في كتاب رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى من طريق عبد الله بن يحيى قال أراني بن لسعير بن العداء كتابا من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبه لسعير بن عداء ورواه الباوردي وابن منده من هذا الوجه وزاد إني أخفرتك الرجيح

[ 104 ] سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن زباب بن سواءة السوائي والد جابر لهما صحبة وحديث سمره من رواية أبيه في صحيح مسلم وغلط بن منده في نسبه فقال سمرة بن جنادة بن حجر بن زياد فأسقط منه اسم جندب وجعل حجيرا حجرا وزبابا زيادا قال بن سعد أسلم في الفتح وقال الخطيب كان مع سعد بن أبي وقاص بالمدائن وتزوج أخت سعد ثم نزل بالكوفة وقال بن حبان وابن منجويه مات بالكوفة في ولاية عبد الملك وقرأت بخط الذهبي أن الذي مات في ولاية عبد الملك ولده جابر وأما سمرة فقديم

[ 105 ] عبد الله بن أنيس بن المنتفق بن عامر العامري يأتي في عبد الله بن عامر

[ 106 ] عبد الله بن جراد بن المنتفق بن عامر بن عقيل العامري العقيلي نسبه بن ماكولا وأما يعلي بن الأشدق فقال حدثني عمي عبد الله بن جراد بن معاوية بن فرج بن خفاجة بن عمرو بن عقيل قال البخاري وابن حبان وابن ماكولا عبد الله بن جراد له صحبة وقال بن منده عداده في أهل الطائف وذكره يعقوب بن سفيان وغيرهما في الصحابة روى عنه يعلى بن الأشدق أحد الضعفاء وأبو قتادة الشامي راو وثقة بن حبان وفرق البخاري بينه وبين أبي قتادة الحراني أحد الضعفاء قال البخاري قال لي أحمد بن الحارث حدثنا أبو قتادة الشامي وليس بالحراني هذا آخر مات سنة 164 حدثني عبد الله بن جراد قال صحبني رجل من بني مزينة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه فقال يا رسول الله ولد لي مولود فما خير الأسماء قال خير أسمائكم الحارث وهمام ونعم الاسم عبد الله وعبد الرحمن الحديث في إسناده نظر وقال بن المديني في العلل حديث عبد الله بن جراد وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد جمع في بردة قد عقدها حديث شامي إسناده مجهول وذهل بن حبان فأرخ وفاة عبد الله بن جراد سنة 164 وطعن لأجل ذلك في صحبته وكأنه اشتبه عليه كلام البخاري والبخاري إنما قصد بيان وفاة أبي قتادة الراوي عن عبد الله بن جراد ليميز بينه وبين الحراني ولعبد الله بن جراد رواية عن أبيه هريرة ووهم من زعم كالبغوي أن يعلى بن الأشدق تفرد بالرواية عنه نعم صنيع البخاري يقتضي التفرقة بين عبد الله بن جراد هذا فذكره في الصحابة وبين عبد الله بن جراد الذي روى عنه يعلي بن الأشدق ذكره فيمن يعد في الصحابة وقال عبد الله بن جراد واه ذاهب الحديث ولم يثبت حديثه

107] عبد الله بن الشخير بكسر المعجمتين الثانية ثقيلة بن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش بفتح المهملة وكسر الراء وآخره معجمة بن كعب بن ربيعة بن عامر العامري ثم الحرشي

108 ] عبد الله بن عامر بن أنيس بن المنتفق بن عامر العامري وقيل عبد الله بن أنيس بحذف عامر روى الحسن بن سفيان في مسنده حدثنا أبو وهب الحراني حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن عامر بن أنيس قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشره بإسلام قومي قال فصافحه النبي صلى الله عليه وسلم وحياه وقال أنت الوافد المبارك كذا أخرجه وقال الخطيب في المتفق أنبأنا محمد بن أبي نصر حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان بهذا السند فقال عن عبد الله بن أنيس ذكره في ترجمة عبد الله بن أنيس من المتفق

[ 109 ] عبد الله بن كعب بن عبادة بن البكاء العامري ثم البكائي يأتي في عبد عمرو فإن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسمه

[ 110 ] عبد الله بن المنتفق العامري قال بن حبان له صحبة وغاير بينه وبين عبد الله بن جراد بن المنتفق العامري ويحتمل أن يكون هو اليشكري الذي قبله اختلف في نسبه

[ 111 ] عبد الرحمن بن ثوبان العامري مولاهم والد محمد ذكره الطبراني في الصحابة وأخرج من طريق شيبان بن عبد الرحمن عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته إن هذه القرية لا يصلح فيها قبلتان الحديث وتقدم له حديث آخر في ترجمة والده ثوبان وقال العسكري حديثه مرسل

[ 112 ] عبد الرحمن بن مشنوء بن عبد بن وقدان العامري ذكره بن سعد والطبري وابن شاهين في الصحابة وكان من الطلقاء وذكر عمر بن شبة في أخبار المدينة أنه اتخذ بالمدينة دارا بين دار عمار بن ياسر ودار عبد بن ربيعة

[ 113 ] عبيد الله بن معية بفتح أوله وكسر ثانيه وتشديد الياء التحتانية السوائي العامري من أهل الطائف ويقال عبد الله مكبرا ويقال عبيد مصغرا بغير إضافة قال بن السكن له صحبة ورواية ويقال إنه أدرك الجاهلية وقال بن منده له صحبة وقال أبو عمر يقال إنه شهد الطائف وأخرج النسائي والبغوي من طريق وكيع عن سعيد بن السائب سمعت شيخا من بني عامر أحد بني سواءة يقال له عبيد الله بن معية قال أصيب رجلان من المسلمين يوم الطائف فحملا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحب أن يدفنا حيث أصيبا

[ 114 ] العداء بوزن العطار بن خالد بن هوذة بن خالد بن عمرو بن عامر بن صعصعة العامري نسبه هشام بن الكلبي وذكره هو ووالده في المؤلفة وقال غيره هوذة بن ربيعة بن عمرو والباقي سواء ووهم البغوي فجعله من ولد أنف الناقة بن قريع التميمي وليس كذلك وإنما أنف الناقة آخر وهو أخو عمرو بن عامر بن صعصعة واسم أنف الناقة هذا ربيعة ويعرف بالبكاء وإليه ينسب زياد البكائي أسلم العداء بعد حنين مع أبيه وأخيه حرملة وقد تقدم ذكرهما وللعداء أحاديث وكأنه عمر فإن عند أحمد أنه عاش إلى زمن خروج يزيد بن المهلب قلت وكان ذلك سنة إحدى أو اثنتين ومائة عداده في أعراب البصرة وكان وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعه مياها كانت لبني عامر يقال لها الرخيخ بخاءين معجمتين مصغرا وكان ينزل بها

[ 115 ] عرس بضم أوله وسكون الراء بعدها مهملة بن عامر ويقال بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هوذة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري البكائي وفد هو وأخوه عروة على النبي صلى الله عليه وسلم استدركه بن الدباغ وابن فتحون وروى بن قانع من طريق الزبير بن بكار عن ظمياء عن أبيها عبد العزيز عن جدها مولة عن ابني هوذة العرس وعروة ابني عمرو بن عامر البكائي أنهما وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعهما مسكنهما

[ 116 ] علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثبت ذكره في الصحيح في حديث أبي سعيد من رواية عبد الرحمن بن أبي نعيم عنه قال بعث علي بن أبي طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبته في تربتها فقسمها بين أربعة نفر عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وعلقمة بن علاثة وزيد الخيل الحديث وقال المفضل العلائي في تاريخه حدثني رجل من بني عامر قال صحب النبي صلى الله عليه وسلم من بني كلاب قدامة وعلقمة بن علاثة وسمى جماعة وروى بن عساكر بإسناد له إلى الشافعي حدثني غير واحد أن عامر بن الطفيل وعلقمة بن علاثة تنافرا فقال علقمة لا أنافرك على الفروسية أنت أشد بأسا مني فقال عامر لا أنافرك على الكرم أنت رجل سخي فقال علقمة لكني موف وأنت غادر وعفيف وأنت عاهر ووالد وأنت عاقر فذكر قصة طويلة وفيه رد على قول بن عبد البر إنه لم يكن فيه ذلك الكرم وروى بن أبي الدنيا في كتاب الشكر وأبو عوانة في صحيحه من طريق بن أبي حدرد الأسلمي قال قال محمد بن سلمة كنا يوما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا حسان أنشدني من شعر الجاهلية فأنشده قصيدة الأعشى التي هجا بها علقمة بن علاثة ومدح عامر بن الطفيل فقال يا حسان لا تعد تنشدني هذه القصيدة فقال يا رسول الله تنهاني عن رجل مشرك مقيم عند قيصر فقال إن قيصر سأل أبا سفيان عني فتناول مني وسأل علقمة فأحسن القول فإن أشكر الناس للناس أشكرهم لله تعالى ورأيت نحو ذلك مرويا عن بن عباس بنحو هذا السياق وذكر البلاذري أن سبب قدوم علقمة على قيصر أنه بلغه موت أبي عامر الراهب فقدم هو وكنانة بن عبد ياليل في طلب ميراثه فأعطاه لكنانة لكونه من أهل المدر ولم يعطه لعلقمة وروى الطبراني من طريق علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن وعلقمة بن علاثة والأقرع بن حابس فذكروا الجدود فقالوا جد بني فلان أقوى فذكر الحديث وروى أبو داود الطيالسي من طريق تميم بن عياض عن بن عمر قال كان علقمة بن علاثة عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال رويدا يا بلال يتسحر علقمة فقال وهو يتسحر برأس وروى بن منده من طريق قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد حدثني علقمة بن علانة أنه أكل مع النبي صلى الله عليه وسلم رؤوسا ومن طريق سوار بن مصعب عن إسماعيل عن قيس عن علي قال دخل علقمة على النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له برأس وروى الخرائظي في مكارم الأخلاق والدارقطني في الأفراد من حديث أنس أن شيخا أعرابيا يقال له علقمة بن علاثة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني شيخ كبير لا أستطيع أن أتعلم القرآن كله فذكر الحديث وإسناده ضعيف جدا وروى بن أبي شيبة في مصنفه من طريق أشعث عن بن سيرين قال ارتد علقمة بن علاثة فبعث أبو بكر إلى امرأته وولده فقالت المرأة إن كان علقمة كفر فإني لم أكفر أنا ولا ولدي قال فذكرت ذلك للشعبي فقال هكذا فعل بهم ومن طريق عاصم بن ضمرة قال ارتد علقمة فأتى بن نجيح فقال أبو بكر لا نقبل منكم إلا حربا مجلية أو سلما مخزية فاختاروا السلم وكان علقمة بن علاثة تنافر مع عامر بن الطفيل فخرج مع عامر لبيد والأعشى ومع علقمة الحطيئة فحكما أبا سفيان بن حرب فأبى أن يحكم بينهما فأتيا عيينة بن حصن فأبى فأتيا غيلان بن سلمة الثقفي فردهما إلى حرملة بن الأشعري المري فردهما إلى هرم بن قطبة الفزاري فلما نزلا به قال لأقضين بينكما ولكن في العام المقبل فانصرفا ثم قدما فبعث إلى عامر سرا فقال أتنافر رجلا لا تفخر أنت وقومك إلا بآبائه فكيف تكون أنت خيرا منه فقال أنشدك الله أن تفضله علي وهذه ناصيتي جزها واحكم في مالي بما شئت أو فسو بيني وبينه ثم بعث إلى علقمة سرا فقال كيف تفاخر رجلا هو بن عمك وأبوه أبوك وهو أعظم قومك غناء فقال له كما قال له عامر فأرسل هرم إلى بنيه إني قائل مقالة فإذا فرغت منا فلينحر أحدكم عن علقمة عشرا ولينحر آخر عن عامر عشرا وفرقوا بين الناس فلما أصبح قال لهما جهارا لقد تحاكمتما إلي وأنتما كركبتي البعير يقعان معا وكلاكما سيد كريم ولم يفضل فانصرفا على ذلك ومدح الأعشى عامرا وفضله على علقمة بأبيات مشهورة منها :

سدت بني الأحوص لم تعدهم
= وعامر ساد بني عامر

فنذر علقمة دم الأعشى فاتفق أنه ظفر به فأنشد قصيدة نقض بها الأولى يقول فيها :

علقم يا خير بني عامر
= للضيف والصاحب والزائر

وقال لبيد لئن مننت علي لأمدحنك بكل بيت هجوتك به قصيدة فأطلقه وقال عمر لهرم بن قطبة من كنت تفضل لو فضلت فقال لو قلت ذلك لعادت جذعة فقال عمر نعم مستودع أنت مثل هذا فلتسوده العشيرة وذكر سيف في لفتوح أنه لما ارتد لحق بالشام ثم أقبل حتى عسكر في بني كعب فبعث إليه أبو بكر القعقاع بن عمرو ففر منه ثم أسلم وأقبل إلى أبي بكر وقال هشام بن الكلبي حدثني جعفر بن كلاب أن عمر بن الخطاب ولي علقمة حوران فنزلها إلى أن مات وخرج إليه الحطيئة فوجده قد مات وأوصى له بجائزة فرثاه بقصيدة منها :

فما كان بيني لو لقيتك سالما
= وبين الغنى إلا ليال قلائل

لعمري لنعم المرء من آل جعفر
= بحوران أمسى أدركته الحبائل

ورواه المدائني عن أبي بكر الهذلي وزاد فيه فقال له ابنه كم ظننت أن أبي يعطيك قال مائة ناقة قال فلك مائة ناقة يتبعها أولادها وقال بن الكلبي صحب علقمة رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله عمر على حوران فمات بها وذكر قصة الحطيئة معه حيث قصده فوصل بعد موته بليال وكان بلغه قدومه فأوصى له بسهم لبغيض ولده فرثاه وقال بن قتيبة كان ارتد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق بقيصر ثم انصرف عنه وعاد إلى الإسلام واستعمله عمر على حوران وقال أبو عبيدة شرب علقمة الخمر فحده عمر فارتد ولحق بالروم فأكرمه ملك الروم وقال أنت بن عم عامر بن الطفيل فغضب وقال لا أراني أعرف إلا بعامر فرجع وأسلم وأخرج الطبراني بسنده مسلسل بالآباء من ذرية بديل بن ورقاء الخزاعي قال كتبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره بطوله وفيه أما بعد فإن علقمة بن علاثة قد أسلم وابنا هوذة الحديث وروى يعقوب بن سفيان بإسناد صحيح إلى الحسن قال لقي عمر علقمة بن علاثة في جوف الليل وكان عمر يشبه بخالد بن الوليد فقال له علقمة يا خالد عزلك هذا الرجل لقد أبي إلا شحا حتى لقد جئت اليه وابن عم لي نساله شيئا فأما إذا فعل فلن أسأله شيئا فقال له عمر هيه فما عندك فقال هم قوم لهم علينا حق فنؤدي لهم حقهم وأجرنا على الله فلما أصبحوا قال عمر لخالد ماذا قال لك علقمة منذ الليلة قال والله ما قال لي شيئا قال وتحلف أيضا ومن طريق أبي نضرة نحوه وزاد فجعل علقمة يقول لخالد مه يا خالد ورواه سيف بن عمر من وجه آخر عن الحسن وزاد في آخره فقال عمر كلاهما قد صدقا وكذا رواه بن عائذ وزاد فأجار علقمة وقضى حاجته وروى الزبير بن بكار عن محمد بن سلمة عن مالك قال فذكر نحوه مختصرا جدا وقال فيه فقال ماذا عندك قال ما عندي إلا سمع وطاعة ولم يسم الرجل قال محمد بن سلمة وسماه الضحاك بن عثمان علقمة بن علاثة وزاد فقال عمر لأن يكون من ورائي على مثل رأيك أحب إلي من كذا وكذا

[ 117 ] عمرو بن أويس ويقال بن أبي أويس بن سعد بن أبي سرح العامري ذكره بن إسحاق فيمن استشهد في اليمامة وذكره عمر بن شبة أيضا وهو بن أخي عبد الله بن سعد

[ 118 ] عمرو بن الخفاجي العامري مضى ذكره في ترجمة صلصل بن شرحبيل فقال الرشاطي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وكتب إليه وإلى عمرو بن المحجوب يستقدمهما في أمر الردة ذكر ذلك الطبري وذكر سيف أن الرسول إلى عمرو بن الخفاجي بذلك كان زياد بن حنظلة وفي الرسالة يأمره بالجد في قتال أهل الردة

[ 119 ] عمرو بن علقمة بن علاثة العامري ثم الكلابي تقدم ذكر أبيه وله قصة مع معاوية

[ 120 ] عمرو بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعفري أخرج بن منده من طريق أبي أحمد الزبيري عن مسعر عن خشرم بن حسان أن عمرو بن مالك ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس دواء الحديث ورواه جماعة عن مسعر عن خشرم عن مالك وهو الأشبه وقال الذهبي الأصح مالك بن عمرو قلت الملقب ملاعب الأسنة اسمه عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب وهو عم عامر بن الطفيل الفارس المشهور الذي غدر بأصحاب بئر معونة وكان عمه ملاعب الأسنة أجارهم فخفر ذمته لكن الحديث المذكور إنما هو لعامر لا لعمرو كما قدمت في ترجمته من جميع طرقه لكن يحتمل أن يكون عمرو اسم بن أخيه الذي لم يسم في حديث أبي سعيد الذي أورده بن شاهين وفيه أن ملاعب الأسنة بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء من وجع بطن بن أخ له فبعث إليه عكة عسل فسقاه فبرىء وقد اختلف في إسلام ملاعب الأسنة فعلى هذا فيكون عمرو بن مالك نسب إلى جده ووقع في التجريد في هذه الترجمة والأصح أن ملاعب الأسنة مالك بن عمرو وهذا الذي قال إنه الأصح ليس بصحيح وإنما هو عامر بن مالك

[ 121 ] عبيد بن عمرو الكلابي قال البخاري له صحبة قال وقال أبو معمر الغطيفي عبيدة بن عمرو يعني بزيادة هاء في آخره وأخرج عبد الله بن أحمد في رواية المسند عن عمرو الناقد عن سعيد بن خثيم سمعت جدتي ربيعة بنت عباس سمعت جدي عبيدة بن عمرو الكلابي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسبغ الوضوء وأخرجه أحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأخرجه ابنه في زوائده عاليا عن عثمان عن سعيد فقال عبيدة بزيادة هاء ثم أخرجه عاليا أيضا عن أبي معمر وهو إسماعيل بن إبراهيم الهذلي الغطيفي عن سعيد كذلك وأخرجه بن السكن من طريق إسحاق بن إبراهيم قاضي خوارزم عن سعيد بن خثيم فقال عبيد كقول الناقد ومن طريق أبي غسان عن سعيد فقال عبيدة بزيادة هاء ووافق يحيى الحماني أبا معمر فأخرجه في مسنده عن سعيد لكن خالف الجميع فقال سمعت جدتي عبيدة بنت عمرو جعله امرأة وأظنه فتح العين والأول أصح

[ 123 ] عبيدة بن عمرو الكلابي وقيل عبيدة بفتح أوله وقيل عبيد بلا هاء كما تقدم

[ 124 ] عمرو بن سلمة بن سكن بن قريط بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب الكلابي ذكره عمر بن شبة وأخرج من طريق حميد بن مالك عن أبي خالد الكلابي قال كان عمرو قد أسلم فحسن إسلامه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستقطعه حمى بين الشقراء والسعدية فحماها زمانا ثم هلك فحماهما حجر إلى أن وقع بينه وبين بني جعفر بن كلاب فقتل وكذا ذكره الرشاطي وقد ذكره أبو سعيد العسكري عن محمد بن حبيب عن يحيى بن بشر وأبي عمرو الشيباني فذكر قصة وفيها من ولد عمرو بن سلمة هذا طهمان بن عمر وكان شاعرا فاتكا أخذه نجدة الحروري في سرقة فقطع يده وله قصص مع آل مروان ومات في خلافة عبد الملك وسعيد بن عمرو قتل في وقعة حجر وأخوه مجيب بن عمرو له ذكر

[ 125 ] عمرو بن علقمة بن علاثة العامري ثم الكلابي تقدم ذكر أبيه وله قصة مع معاوية

[ 126 ] عبد الله بن أصرم بن عمرو بن شعيثة الهلالي ذكره بن شاهين وروى من طريق المدائني عن أبي معشر عن يزيد بن رومان قال قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عبد عوف بن أصرم بن عمرو فقال من أنت قال عبد عوف قال أنت عبدالله فأسلم وفي ذلك يقول رجل من ولده :

جدي الذي اختارت هلال كلها
= إلى النبي عبد عوف وافدا

وقد مضى له ذكر في ترجمة زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي وشعيثة بمعجمة ثم مهملة ثم مثلثة مصغرا

[ 127 ] عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن الهلالي أخرج عبد بن حميد والبغوي وابن جرير وابن شاهين وابن مردويه من طرق عن يحيى بن شبل عن أبي عبد الرحمن عن أبيه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف فقال قوم قتلوا في سبيل الله وهم عاصون لآبائهم فمنعهم من الجنة عصيانهم لآباهم ومن النار قتلهم في سبيل الله ووقع عند عبد بن حميد محمد بن عبد الرحمن وعند بن شاهين من طريق الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يحيى بن شبل أن رجلا من بني نصر أخبره عن رجل من بني هلال عن أبيه أنه أخبره أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف وأخرجه بن مردويه من طريق بن لهيعة عن خالد بن يزيد مثله لكن لم يقل عن أبيه

[ 128 ] عكاف بن وداعة الهلالي ويقال عكاف بن بشر التميمي روى بن شاهين من طريق محمد بن عبد الرحمن السلماني عن أبيه عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعكاف الهلالي يا عكاف ألك زوجة قال لا الحديث وروى الطبراني في مسند الشاميين والعقيلي من طريق برد بن سنان عن مكحول عن عطية بن بسر عن عكاف بن وداعة الهلالي فذكر الحديث بطوله وروى أبو يعلى وابن منده من طريق بقية عن معاوية بن يحيى عن سليمان بن موسى عن مكحول عن غضيف بن الحارث عن عطية بن بسر المازني قال جاء عكاف بن وداعة الهلالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عكاف ألك زوجة قال لا قال ولا جارية قال لا وأنت صحيح موسر قال نعم والحمد لله قال فأنت إذا من إخوان الشياطين إما أن تكون من رهبان النصارى فأنت منهم وإما أن تكون منا فاصنع كما نصنع فإن من سنتنا النكاح شراركم عزابكم ويحك يا عكاف تزوج قال فقال عكاف يا رسول الله لا أتزوج حتى تزوجني من شئت فقال قد زوجتك على اسم الله والبركة كريمة وعند بعضهم زينب بنت كلثوم الحميرية وهكذا رواه بن السكن من طريق بقية بهذا الإسناد إلا أنه قال عن عطية بن بسر عن عكاف وهكذا رواه يوسف الغساني عن سليمان بهذا الإسناد وأخرجه العقيلي من طريق الوليد بن مسلم عن معاوية بن يحيى بهذا الإسناد لكن لم يذكر غضيفا قال بن منده رواه أشعث بن شعبة عن معاوية بن يحيى عن رجل من بجيلة عن سليمان بن موسى زاد فيه رجلا بينهما قال ورواه عبد الرزاق عن محمد بن راشد عن مكحول عن غضيف بن الحارث عن أبي ذر قال جاء عكاف بن بشر التميمي قلت وقد أخرجه أحمد عن عبد الرزاق بهذا الإسناد والله أعلم فاتفقت الطرق الأول على أنه عكاف بن وداعة الهلالي وشذ محمد بن راشد فقال عكاف بن بشر التميمي وخالف في الإسناد أيضا والطرق المذكورة كلها لا تخلو من ضعف واضطراب

[ 129 ] علي الهلالي ذكره الطبراني وأخرج من طريق بن عيينة عن علي بن علي الهلالي عن أبيه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت الحديث وأخرجه في الأوسط عن محمد بن زريق بن جامع عن الهيثم بن حبيب عن أبيه عن بن عيينة وقال إنه لا يروي إلا بهذا الإسناد

[ 130 ] عبد الله بن ربيعة النميري أبو يزيد ذكره مطين في الوحدان والباوردي وبقي بن مخلد وأبو نعيم وأوردوا من طريق عفيف بن سالم عن يزيد بن عبد الله بن ربيعة النميري عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أهل قريتين بكتابين يدعوهم إلى الإسلام فترب أحد الكتابين ولم يترب الآخر فأسلم أهل القرية التي ترب كتابهم

[ 131 ] عبد الرحمن بن عبيد النميري ذكره بن أبي عاصم في الوحدان وأبو نعيم من طريقه وأخرج من طريق يحيى بن أبي عمر والسيباني بالمهملة عن عبد الله بن الديلمي عن عبد الرحمن بن عبيد النميري قال إن للإسلام خمس عشرة وثلاثمائة شريعة الحديث قال بن أبي عاصم لم أره في كتابي مرفوعا وقد رواه حماد عن أبي يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه عن جده مرفوعا واستدركه أبو موسى

[ 132 ] علي النميري قال الدارقطني له صحبة وروى بن قانع من طريق فضيل بن سليمان عن عائذ بن ربيعة بن قيس النميري عن علي بن فلان عن عبد الله النميري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول المسلم أخو المسلم إذا لقيه حياه يرد عليه ما هو خير منه لا يمنعه الماعون الحديث وقد تقدم في ترجمة زيد بن معاوية النميري بيان الاختلاف في إسناد هذا الحديث على عائذ بن ربيعة

[ 133 ] عبد الله بن ثور بن معاوية البكائي يقال له صحبة قرأته بخط مغلطاي في حاشية أسد الغابة وسيأتي ذكر أخيه معاوية بن ثور وذكر المرزباني في معجم الشعراء عبد الله هذا وقال إنه شاعر معروف وأنشد له شعرا رثى به هشام بن المغيرة والد أبي جهل قلت وكلام المرزباني في معجمه تقتضي أنه جاهلي وقد أنشد له الزبير بن بكار مرثية في هشام بن المغيرة والد أبي جهل وكان من رؤساء قريش في الجاهلية يقول فيها :

إذا ما كان عام ذو عرام
= حسبت قدوره خيلا صياما

فمن للركب إذ فزعوا طروقا
= وخلفت البيوت فلا هشاما

فإن ثبت ما قاله مغلطاي فكأنه عمر طويلا وسيأتي في ترجمة أخيه معاوية أنه عمر أيضا

[ 134 ] عبد الله بن ماعز بن مجالد بن ثور البكائي تقدم ذكره في ترجمة بشر بن معاوية البكائي

[ 135 ] عدس بن هوذة البكائي ذكره الدارقطني

[ 136 ] عمارة بن عامر بن المشنج بمعجمة ونون مشددة بعدها جيم القشيري ذكره محمد بن زكريا الغلابي في تاريخه عن رجل من بني عامر من أهل الشام قال صحب النبي صلى الله عليه وسلم من بني قشير معاوية وعمارة بن المشنج بن الأعور بن قشير أورده الخطيب في المؤتلف من طريق الغلابي

[ 137 ] عبد الله بن قدامة العقيلي أبو صخر مشهور بكنيته يأتي

[ 138 ] عمرو بن عبد الله الضبابي قال بن عبد البر له وفادة

[ 139 ] عامر بن مالك الأسلع بن شكل بن كعب بن الحريش بن كعب العامري ثم الحرشي قال بن الكلبي كان سيد بني عامر في زمانه وله قصة مع زفر بن الحارث عند عبد الملك بن مروان وكان يقال لعامر ذو الغصة

[ 140 ] عبد الله بن خنيس العامري ذكره وثيمة في كتاب الردة وذكر عن بن إسحاق انه ممن ثبت على إسلامه وقام في ذلك خطيبا وله اشعار منها :

لعمري لئن اجمعت عامر
= على كفرها بعد اسلامها

ومناهم قرة الترهات
= لقد رزئت عظم احلامها

أضاع الصلاة بنو عامر
= واهلكها منع انعامها

وفي منعها الحق سفك الدماء
= ووصم النساء لأيتامها

واستدركه بن فتحون وقال قرة المذكور في هذا الشعر هو بن هبيرة اليشكري وكان زعيمهم في أيام الردة وذكره أبو عمر لكن لم ينبه على أمر ردته

[ 141 ] عبد الله بن الطفيل بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء العامري ثم البكائي له إدراك وكان أحد الشهود يوم الجمل وشهد مشاهد على وهو جد زياد بن عبد الله راوي المغازي عن بن إسحاق ذكره بن الكلبي وقد تقدم ذكر عمه عبد الله بن ثور ويأتي ذكر عمه الأخر معاوية بن ثور

[ 142 ] عبد الله بن مرة العامري ذكر وثيمة في كتاب الردة انه جمع قومه لما استغواهم قرة بن هبيرة فوعظهم وحذرهم وذكر له في ذلك شعرا

[ 143 ] عبد الحجر بن سراقة أخو الأحوص بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وكان شهد القادسية فعقر ناقته وقال
وما عقرت بالسيلحيين مطيتي
وبالجسر الا خشية ان اعيرا قلت وما أظنه ترك اسمه على حاله في الإسلام

[ 144 ] عقال بن خويلد بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي شاعر مخضرم كان يهاجي النابغة الجعدي وكان رئيس بني عقيل ذكره المرزباني وأنشد له في ذلك شعرا

[ 145 ] عمر بن قريط العامري ويقال عمرو ذكره وثيمة في كتاب الردة وأنه كان ممن ثبت على الإسلام وحذر قومه في خطبة بليغة فقال فيها اما الصلاة فنوركم واما الزكاة فطهوركم فاجمعوا على معصيته فقال :

ثقلت صلاة المسلمين عليكم
= بني عامر والحق جد ثقيل

وأتبعتموها بالزكاة وقلتم
= الا لا تفروا منهما بقتيل

فلا يبعد الله المهيمن غيركم
= سبيلكم في كل شر سبيل

[ 146 ] عمرو بن خفاجي العامري ذكر سيف ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب اليه والى عمرو بن المحجوب العامري يستنجد بهما في أمر مسيلمة وذكره الطبري واستدركه بن فتحون

[ 147 ] عمرو بن علقمة بن علاثة العامري تقدم ذكر أبيه وعمرو له إدراك وبقي الى زمن معاوية

[ 148 ] عمرو بن معاوية بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم العقيلي له إدراك قال بن الكلبي كان صاحب الصوائف في سلطان بني أمية وولاه معاوية أرمينية وأذر بيجان ثم ولاه الأهواز وأمه امامة أو أميمة بنت يزيد بن عبد المدان وكان يزيد أسر أباه ثم اطلقه وزوجه بنته وهو الذي فضل الخيل في الغنائم على ما سواها في الإسلام وقال في ذلك :

اني امرؤ للخيل عندي مزية
= على فارس البرذون أو فارس البغل

وقتل ابنه زياد بن عمرو يوم مرج راهط سنة أربع وستين وكان شريفا وسيأتي في ترجمة المنذر بن أبي خميصة انه أول من فضل الخيل على البراذين وذكر بن قتيبة في المعازف ان أول من فضلها سلار بن ربيعة فيجمع بان اولية كل منهم باعتبار بلده والله اعلم فان عصرهم متقارب

[ 149 ] عوف بن الحصين بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري ثم العقيلي له إدراك وابن عمه لقيط بن عامر بن المنتفق صحابي يأتي ذكره وله ولد اسمه جهم بن عوف كان يغزو الصائفة زمن بني أمية فطال عليه الأمر فقال أبياتا منها الا ليت شعري هل ابيتن ليلة بعيدا من اسم الله والبركات يريد انهم كانوا إذا أرادوا ان يغيروا نادوا يا خيل الله اركبي على اسم الله والبركة ذكره بن الكلبي

[ 150 ] عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري الفارس المشهور ذكره جعفر المستغفري في الصحابة وهو غلط وموت عامر المذكور على الكفر اشهر عند أهل السير ان يتردد فيه وانما اغتر جعفر برواية أخرجها البغوي يسنده الى عامر بن الطفيل ان عامر بن الطفيل أهدى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا وكتب اليه اني قد ظهرت في دبيلة فابعث الى دواء من عندك فرد الفرس لأنه لم يكن اسلم وأرسل اليه عكة من عسل وهو خطأ نشأ عن تغيير وانما هو عامر بن مالك وهو ملاعب الأسنة وفي ترجمته أورده البغوي وقد تظافرت الرواية بذلك كما ذكرته في ترجمته وأسند جعفر أيضا الى الحديث الذي ذكرته في القسم الأول في ترجمة عامر بن الطفيل وقد بينت انه آخر غير العامري وقد اورد الطبراني قصة موت عامر بن الطفيل كافرا من حديث سهل بن سعد .



رد مع اقتباس