[ابن ملفي]

بطاقة مغناطيسية لكل مصلي: والذي اعلن عنها وزير الداخليه التونسي الجديد الهادي مهني خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس وذلك لتنظيم الصلوات في المساجد حيث قال انه وعملا بالسياسه القوميه التي ينتهجها صانع التغيير - يقصد رئيس الدولة زين العابدين بن علي - وسعياً منه لترشيد ارتياد المساجد ودفعاً للفوضى فان مصالح وزارة الداخليه سوف تقوم بتسليم كل من يتقدم بطلبها بطاقة تمكنه من ارتياد اقرب مسجد من محل سكنه او من مقر عمله اذا قتضت الحاجه0 فمن هنا وصاعداً يتعين على كل تونسي الحصول على بطاقة مصل وان يودعها عند اقرب قسم شرطة او حرس وطني وستحمل البطاقة صورة المصلي وعنوانه و اسم المسجد الذي ينوي ارتياده وحسب الاجراءات الجديده يتعين وجوباً على المصلي اختيار اقرب مسجد لمكان اقامته او مركز عمله0 اما اذا كان المسجد المختار غير جامع فيجب على المصلي التقدم بطلب بطاقة خاصه بصلاة الجمعه0

لذا فيجب على ائمة المساجد ان يتأكدو من ان جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملين لبطاقاتهم كما يتعين على كل امام طرد كل مصلي لا يحمل بطاقة او على بطاقته اسم مسجد اخر غير الذي يصلي فيه0
ويجدر التذكير ان البطاقة شخصية ولا تجوز اعادتها ويمنع التنازل عنها للغير اما اذا قرر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصلاة فانه مطالب بتسليم بطاقته لاقرب مركز شرطة واكد ان لكل مصلي الحق ان يرتاد لاجل اداء صلواته الخمس مسجداً واحداً فقط ما عدا الرخص الخاصه المسلمه في الحالات الاستثنائية من طرف السيد الوالي ( السيد الطاغوت) فاذا كان المسجد لا يقيم صلاة الجمعه فانه يمكنه الحصول على بطاقة خاصة للصلاة الجمعه اذا عن له ان يطلبها

ويمكن لسياح المسلمين ان يطلبو بطاقة مصلي عند نقاط شرطة الحدود وبطاقة السائح المصلي هذه تكون صالحه لكل مساجد الجمهوريه ويتم ارجاعها لشرطة الحدود قبل مغادرت التراب التونسي

كما انه سيتم تزويد كل مسجد بالآت مغناطيسيه لتسجيل الحظور اذ يتعين على كل مصلي تسجيل حظورة عند دخوله الى المسجد وعند خروجه منه

ويقوم الامام بجمع اوراق تسجيل الحظور وتقديمها شهرياً الى الدائرة الحكومية التي يتبع لها المسجد ويعفى الاجانب من تسجيل حظورهم

( لماذا لم يطلب على اليهود والنصارى في تونس بطاقات لرتياد معابدهم فوالله انه لا خير في مسلمين الحاظر لاكن صدق من قال يوجد مسلمين ولاكن لا يوجد اسلام )


المصدر: صحيفة صوت الحق والحرية: تونس