فجائع الدهر أنواع منوعة
= وللزمان مسرات وأحزانُ
وللحوادث سلوان يسهلها
= وما لما حل بالإسلام سلوانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم
= قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما
كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
= إن كان في القلب إسلام وإيمان
وإليكم القصة :
سأدع الصور تتحدث ..
وهذا المنظر يتكرر كلم يوم ولكن لم تلحقها فلاشات الكاميرات وكم من منظر قد يكون أحزن من هذا ولكني كما قلت لم تلحقها كاميرات المصورين .. آه يا غزة
ونرى ما يحدث هذه الأيام في غزة من قتل ودمار وتهجير وبعض المسلمين يشاهدون ما يحدث في الأخبار وهم يحتسون الشاي وكأن الأمر لا يعنيهم كأن الاخبار تتحدث عن البرازيل أو عن اليابان ولا حول ولا قوة إلا بالله . يقول أحد أدباء المسلمين لما رأى اليهود والنصارى يهاجمون بلاد الإسلام في الشرق والغرب بعد ما عاد به الحنين والأشواق إلى صفحات التاريخ المشرق إلى أيام العز والرفعة والتمكين قال بقلبه وليس بلسانه :
أيا عمر الفاروق هل لك عودة
= فإن جيوش الروم تنهى وتأمر
رفاقك في الأغوار شدوا سيوفهم
= وجيشك في حطين صلوا وكبروا
نساء فلسطين تكحلن بالأسى
= وفي بيت لحم قاصرات وقصر
ليمون يافا يابس في أصوله
وهل شجر في قبضة الظلم يثمر ؟
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .