شـــرهه .. لكنها شــــــحااذه بطـريقة محــترمه ..!
كُتب : [ 02 - 01 - 2009 ]
الشــــــــــرهه .. والوجه الآخر لها هو الشـــــحاذه .. !
إتخذت العربان وعبر التااريخ عدة ســــــبل في كيفية جني المال من جيوب السلاطين والأسر الماالكه .. ومن
هذه السبل في جمع المال هي طريقة نظم قصيدة مدح في الممدوح بيك .. أياً كان الممدوح .. وحتى لو كان
مايسوى التالية من الغنم .. وكما تعلمون أن التاليه من الغنم عادة ماتكون إما عرجاااء بسبب كسر أصابها أو
كبيره في السن تعاني من مشقة في السير .. !
والقصيده المنظومه في الممدوح بيك غالباً ماتكتنز بالعضلات الفااائقه الأوصاف .. تجمع كل الخصال الكريمه
والحميده وكل خصال الأنبياء وتصبها في شخص الممدوح بيك .. وحتى لو كان الممدوح بيك ( عبداً أنفه مغطي
ثلاث أرباع وجهه ولا يمت للخصال الكريمه بصله ) لايهم .. الأهم فلوسه وبس ..!
الوسيلة الثانيه :
الوسيله الثانيه في جني المال من جيوب السلاطين وذوي القصور الملكيه هي وسيلة أطلق عليها تسمية
( الســــــــــــلام عبر نوافذ أوتوبيسات البطحاء وخط البلده )
يقوم الشخص بالذهاب لصاحب المال والجاه بغية السلام عليه وهو يمني نفسه بالحصول على مال وفير
نظير إلقاء السلام عليه .. وهنا علينا أن نشير إلى أن النفاق يكون في أوجه في هذه الفتره .. !
الوسيلة الثالثه هي ( المعااريض ) .. وهي أن يقوم الشخص بكتااابة معروض يعرض على المعروض بيك
ذاكراً به أنه بحاجه للمساعده العااجله بأن يمنحه صاحب المال والجاه مالاً ليشتري به طعاماً او دواءاً او كساءاً
يقيه برد الشتاء القااارس أو حتى خيمة ذات العمود الواحد ليؤي أسرته اسفلها ويقيهم من الثلوج المتساقطه
في هذا الفصل من الشتاااء ..!!
وبرغم تطور سبل الشحاذه عبر التااريخ وإتخااذها مسميات أخرى ذات معااني أرقى قليلاً وأقل مهونة إلا
إنها تبقى في الأخير شحاذه .. ولو كسيت بالذهب والفضه .. ستعتبر شحاذه ومضمونها هو الشحاذه
حتى الرمق الأخير عند الإنسان ..!!
|