عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 19 )
راعي الجوفا
وسام التميز
رقم العضوية : 4596
تاريخ التسجيل : 11 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,391 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 106
قوة الترشيح : راعي الجوفا will become famous soon enoughراعي الجوفا will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : وفات فيصل الرياحي أسأل الله له الرحمه والغفران

كُتب : [ 04 - 01 - 2009 ]

المحاورة” تفقد “الرياحي” في حادث مروري بطريق الخرمة
الأحد, 4 يناير 2009
عبدالهادي الصويان - المدينة المنورة


ودعت الساحة الشعبية في ساعة مبكرة من صباح أمس شاعر المحاورة فيصل الرياحي إثر تعرضه لحادث انقلاب مروع بمنطقة الحزم الأحمر 45 كم شمال محافظة الخرمة في المنطقة الرابطة بين طريق الرياض السريع ومحافظة الخرمة حينما كان في طريق عودته من حفلتين كان قد أحياهما في مدينة الرياض مساء الخميس والجمعة الماضيين، جمعته الأولى مع تركي الميزاني وفهد العازمي، والثانية مع تركي الميزاني وملفي المورقي. وكان برفقة الرياحي أحد أقاربه وشخص آخر من زملائه، فيما أشارت مصادر إلى أن أحدهما شقيقه، وقد أصيبا بإصابات بالغة أُدخلا على إثرها الى مستشفى الخرمة العام لتلقي العلاج.
ذهول وحزن عميق
وفور ذيوع الخبر سارع زملاء الفقيد إلى المستشفى وسط ذهول وحزن عميق، عبّروا عنه من خلال اتصالهم بهاتف (المدينة)، عبروا من خلاله عن حزنهم العميق لرحيل زميلهم وأحد رموز المحاورة وأعمدتها.
حيث استهل الشاعر تركي الميزاني مبديًا حزنه العميق وأسفه لرحيل الرياحي قائلاً والدموع تخنقه: لقد نزل خبر وفاة أخي وزميلي فيصل الرياحي في ذلك الصباح المشؤوم على رأسي كالصاعقة، وبرحيله نكون قد فقدنا أحد رموز الساحة الشعبية وأحد فحولها، وودعنا أخاً وفياً ومخلصاً لم نسمع منه إلا كل الطيب.. رحمك الله يا أبا بدر فلقد رحلت تاركاً خلفك أطيب السير بحسن تعاملك مع زملائك.
أما الشاعر ملفي المورقي فقال: لقد جاءنا نبأ وفاة أخي ورفيق مشواري فيصل الرياحي أقوى من الصاعقة وتوقفت للحظات لم أستوعب فيها الخبر حتى جاءني اليقين فلقد كان معي ليلة أمس الأول في محاورة جمعتني به، وودعنا بعضنا على باب قاعة الاحتفال، ولكنني لم أعلم بأنه الوداع الأخير.. ولا أملك سوى الدعاء له بالمغفرة والرحمة. ونسأل الله له الغفران.
أما ابن عمه ورفيق دربه الشاعر شديد الرياحي فقال وهو يجهش بالبكاء مكتفياً بقوله: نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
أما الشاعر عبدالله عتقان وصقر سليم فقالا: لقد جاءنا خبر وفاة فيصل كالصاعقة ولقد فقدنا مع رحيله اخاً عزيزاً وصاحباً عظيماً ورجلاً يتسم بكل معاني الأخلاق الرفيعة، إننا لا نملك سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولأهله وزملائه ومحبيه بالصبر والسلوان.
الحزن أخذ من الشاعر محمد السناني صوته وهو يكتفي بقوله: رحمك الله يا فيصل وأسكنك جنانه فلقد رحلت مخلفاً خلفك حزناً عميقاً وجرحاً دامياً في قلوبنا وقلوب محبيك وعشاق الساحة الشعبية. فيما استرجع الشاعر بخيت السناني بعد دمعة حرى قائلاً على مسيلها: إننا مع استقبال هذا الخبر المفجع لا نملك سوى الدعاء له بالمغفرة والرحمة ولأهله بالصبر والسلوان فلقد رحل تاركاً خلفه جرحاً عظيماً في قلوبنا جميعاً.




رد مع اقتباس