استيقضنا صباح الاسبوع الماضي على خبر وفاة الشاعر فيصل الرياحي الله يرحمه وكانت وفاته صدمه بالنسبه لكل مسلم قبل ان تكون صدمه للشعر وجماهيره
وقد راينا في قناة الساحة التغطيه المصاحبه لوفاة الشاعر وراينا جمهوره واصحاب الفقيد ويشكرون على ماقاموا به الشعار الذين حضروا الصلاه والدفن على جثمان الفقيد نسال الله ان يتقبل منهم صالح الدعاء
ولاكن مالفت انتباهي واستغرابي ابدى عدد كبير ان لم يكن جميعهم من الشعار اعتزال المحاوره المؤقت في الايام القادمه حزنن على وفاة الفقيد
وفي يوم الخميس الماضي واثناء مروري بقاعة الفرسان في بحرة المجاهدين واذا بالشعار الذين اعلنوا اعتزالهم المؤقت يحيون الحفله وكان لم يكن هناك عزاء وحداد وكلمه منهم بان يجتبون الساحه الشعريه ولو لايام قليله
تالمت من الموقف ولم اصدق ماحدث امامي كيف الخوه والعشره تنسى بين يوم وليله
لاكن كلمة حق هناك شعار لم يلعبوا وكان الحزن معبر في وجوههم
وهم حبيب العازمي وابراهيم الشيخي وابن عتقان صقر سليم وزيد العضيله ومستور
وكان هؤلاء الشعار موقفهم ايجابي بعكس بعض الشعار امثال ملفي المورقي والسناني ومصلح بن عياد وابن رحمه وفهد العازمي وقائمه كبيره من الشعار لااعرف اسمائهم
مادعاني لكتابه هاذا الموضوع هو كذب الشعار على الجمهور وخيانتهم للفقيد
علما باني سبيعي لكي لايتهمني احد باني بقمي
واتمنى من دخل موضوعي ان يعبر عن مشاعره اتجاه هذا الموقف
مع تحياتي للجميع