[خيَّال الغلباء]

أخي الكريم / أبو معاذ عبدالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن من قال لأخيه جزاك الله خيرا فقد أجزل في الثناء وقد قال الخليفة الراشد الفارق أبو حفص / عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه والذي أمرنا أن نعض على سنته وسنة إخوانه الخلفاء الراشدين بالنواجذ : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغيره أذله الله وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمم في اّخر الزمان تتكالب علينا كما تتكالب الأكلة على قصعتها فقالوا : أم قلة يا رسول الله قال : لا بل كغثاء السيل وثبت أن الذلة تصيبنا بتركنا الجهاد وأخذنا أذناب البقر ومجلس الأمم الملحدة ومحكمة الجور الدولية لن تزيل ما بنا إن لم نزله بأنفسنا ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وقد أصبحنا من الضعف والخور بحيث نستجدي سلامة مجاهدي غزة هاشم من مجلس الحرب وأممه الملحدة قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وفي شرعة اليهود المحرفة جواز قتل الأممي ( العربي المسلم ) ويسموننا الأميين اشتقاقا من قوله تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم .... الاّية ) وقال الشاعر /

و إن كان ما تفزع اليمنى ليسراها
= فاعرف ترى ما وطى هذيك واطيها

وعدوك عدو دينك وإن لم نع اليوم ثوابت ديننا في المخرج من هذه المحن وفي الوقفة الراشدة مع إخواننا المنكوبين المضدهين في غزة هاشم من أوغاد الصهيونية وأذناباها فلن نعيها غدا ومن اتكل على الله كفاه أليس الله بكاف عبده واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وإن الدين عند الله الإسلام ويكفينا أن نتن القومية العربية منتج أمريكي من الجامعة الأمريكية ببيروت ولا تعاون على البر والتقوى إلا بإلتزام حبل الله المتين والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .