عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: العين مرآة الجسم

كُتب : [ 26 - 01 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

كيفية الرؤية اللونية :

أ.د.عبدالله البدري

فحص الألوان ( صورة أدناه ) :

إن الموجات القصيرة خلال مرورها في العين تتأخر اكثر من تلك الموجات الطويلة ولذلك تنحرف بزاوية كبيرة لذلك فإن كل الأشعة من الضوء الابيض تنتظم حسب طول الموجة، يوجد سبعة ألوان أولية لسعة موجات طولية مختلفة. وهناك أربعة ألوان أساسية الأحمر، الأصفر، الأخضر، الأزرق، بالإضافة الى الأبيض والأسود. إن المنبه الصبغي يتصف بثلاث نوعيات بصرية وهي الصبغة والإشباع واللمعان.



1. الصبغة : تكون وظيفة طول الموجة، ويمكن أن يشترك بأحد أو بأكثر من جوانب الطيف وإن ملاحظة الطيف يدرك طول الموجة بواسطة العين الطبيعية كإحساس مختلف للنوعية وهناك أربع مساحات واضحة الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق وما بين الأحمر والأصفر البرتقالي وبقية الألوان تمزج الواحدة بالأخرى والأزرق تدريجيا يمزج في البنفسجي من الأرجواني.

2. الإشباع أو الصفاء : يمتلك خاصية بواسطة منبه صبغي ويظهر متحلل الى صبغة واحدة فقط وهنا الأحمر بنفسجي والأخضر يكونان مشبعان ولكن الوردي يتحلل الى الأحمر مع بعض الزرقة والأخضر أو الأبيض ويحتوي على أكثر من صبغة ولذلك يكون غير مشبع وعادة المزج يكون مع الضوء الأبيض.

3. اللمعان أو إضاءة المنبه: لذلك نفس المنبه يمكن أن يظهر احمر داكن عندما إضاءته تكون منخفضة ويصبح برتقالي عندما تكون الإضاءة كاملة والمنبه الأزرق يمكن ان يظهر مشبع في إضاءة متوسطة وغير مشبع عندما تكون الإضاءة عالية.

الألوان المتممة :

وهي اثنان من الألوان الطيفية التي عندما تمزج تنتج الأبيض مثل الأحمر والأخضر والأزرق، البرتقالي والأزرق، الأصفر والأرجواني والأزرق، الأصفر والأخضر والبنفسجي، وهذه الصبغات الثلاثية في الرؤية إن أي احساس لوني يمكن أن ينتج بواسطة مزج ثلاثة ألوان، لذلك فإن مزج ثلاثة ألوان سوية يمكن أن تنتج اللون الأبيض.

تغيير الصبغة :

إن الحزمة الطيفية يمكن أن تعطي اكثر من إحساس صبغي وأكثر شيوعا يكون باختفاء كل الصبغات في الإضاءة المنخفضة جدا وهذا يعني كل الألوان تختفي بالأسود وهذا ناتج من حقيقة أن في المستوى المنخفض من الإضاءة تنشأ الرؤية في خلايا العصيات بينما المستوى العالي من الإضاءة بواسطة المخاريط تمتلك الصبغة الضرورية للرؤية اللونية وحتى في الإضاءة العالية الضوء الطبيعي يظهر تغير في اللون لذلك الموجات الطولية التي أكثر من 577 ميكروملم أو ما بين 457 و 508 ميكروملم يتبين بالإنخفاض عندما تضاء لذلك فإن الأحمر يظهر أصفر والأزرق مخضر يظهر مزرق بينما الموجات الطولية 508 و 577 ميكروملم أو أقل من 475 ميكروملم يظهر بالإزدياد لذلك فإن الأخضر يظهر أصفر والأزرق يظهر بنفسجي مزرق. وان تغيير اللون يكون موازيا للكمية النسبية للأخضر والأحمر مبيضة بالضوء الأحمر وعند الشدة المنخفضة لإحساس اللون الأحمر يكون مبيضا وعندما يجهز بمستوى عالٍ من الإضاءة فإن احساس الأخضر يبيض ويتوسط احساس اللون الأصفر و كذلك يوجد اذا حزمتين ضيقتين أحادية الصبغة للون الأصفر بموجة طولية 579ميكروملم دخلت العين من خلال مركز الحدقة والأخرى تكون حائدة عن المركز والأخير يظهر برتقالي أكثر من المتقدم عندما التأثير يزداد من مختلف الجوانب لإحساس الأحمر والأخضر بآلية البقعة الصفراء لذلك فإن اللون الأخضر والأحمر يكونان مبيضان في مختلف الكميات النسبية بالنسبة لطبيعة الضوء المار من خلال مركز الحدقة أو حائدا عنها.

التغيرات الطوبوغرافية على طبقة الشبكية:إن الإدراك اللوني لا يكون متجانسا على كل وظيفة الشبكية، عندما العين تتكيف ضوئيا بصورة متساوية نجد أن الرؤية لمحيط الشبكية يكون لا لوني لميدان الرؤية مع جهاز ميدان الرؤية، إن ميدان الرؤية اللوني بهذه الحالة يكون مركزيا مع ميدان الرؤية للأبيض ليقل بالحجم للأزرق والأصفر والأحمر والأخضر بينما يكون البنفسجي الأصغر، وعندما المنبه يزداد حجمه الزاوي 5 درجات وشدته الضوئية فأن ميدان الرؤية اللوني يمتد ليصبح متقاربا لميدان الرؤية للأبيض، وفي حالة الضوء الشديد المستوى فإن الرؤية اللونية لمحيط الشبكية يكون أكثر حساسا لمستوى التكيّف منه في منطقة البقعة الصفراء.

وقت المنبه :

له تأثير متغير على الرؤية اللونية عندما ومضة ضوء سريعة تلاحظ فإنها تظهر عديمة اللون وان اقل وقت يتطلب لإثارة الإحساس اللوني يتغير مع حدود اللمعان وطول الموجة ويصبح أطول للأحمر واقصر للأزرق.

تأثير التكييف :

إن العين التي تستلم المنبه تكون متكيفة له والذي يمكن أن يكون صبغي أو يفترض أن يكون أي عدد من الأبيض لذلك فإن التكييف يزداد بإدراك الألوان.

تمييز الرؤية اللونية :

فإن التمييز الكبير يتغير مع طول الموجة ويكون أكبر للأحمر منه للأزرق والأخير الأخضر وكذلك القدرة على التمييز بين مختلف الصبغات يعتمد على طول الموجة الأقرب من حدود الطيف والقريب من نهاية الأحمر بينما القريب من مركز الطيف يختلف 1 ميكروملم، يمكن التمييز لنقطتين في الأزرق والأخضر (495 ميكروملم ) والبرتقالي والأصفر ( 595 ميكروملم ) وفي عمق نهاية الأحمر للطيف الصبغة تصبح ثابتة حتى الى منطقة 750 ميكروملم لينعكس الى البرتقالي، وفي الإضاءة الشديدة جدا لكل إحساسات الصبغة تصبح مفقودة بينما على المستوى المنخفض فإن عدد تمييز الصبغات ينخفض خصوصا في الجزء الأخضر من الطيف حتى كل المعدل يصبح لا لوني وإن التغيرات مع إنخفاض الضوء يعتمد على المنطقة المنبّه من الشبكية في محيط البقعة الصفراء نقص الإضاءة يصبح ضعيف جدا لتمييز الجزء الأزرق والأخضر من الطيف، بينما في المحيط أساسيا نهاية الأحمر للطيف تتأثر.

تتطلب رؤية الألوان بشكل طبيعي خلايا استقبال خاصة تدعىالمخاريط” وتتوضع في شبكية العين وهي ثلاثة أنواع: الحمراء، الزرقاء والخضراء. وهي مسؤولة عن رؤية مجال واسع من ألوان الطيف، ولذلك أي خلل يطرأ على تلك الاخلايا سيؤثر سلبا في القدرة على رؤية الألوان.

والمعروف ان أشعة الشمس تتكون من سبعة ألوان، وهي ألوان الطيف، وهذه الالوان هي:

البنفسجي Violet. اللازوردي Indigo. الأزرق blue.

الاخضرGreen. الاصفر Yellow. البرتقالي Orange.

الأحمرRed.

وكل لون من ألوان الطيف هو عبارة عن موجات طاقة كهرومغناطيسية ElectroMagnetic Energy waves له طول موجة Wavelength مختلفة، وهذا ما يعطيها الألوان المختلفة كل حسب طول موجته.

ويمكننا أن نرى ألوان الطيف السبعة وذلك بتسليط أشعة الشمس على منشور من الزجاج، بحيث يتحلل ضوء الشمس إلى ألوانه السبعة لأن سرعتها سوف تختلف وهي تمر عبرالمنشور لاختلاف طول موجاتها (طاقتها)
النقص في الرؤية اللونية:
إن نقص الألوان أو العمى اللوني يكون تقريبا 8.5 % منها 8% في الرجال و 0.5 % عند النساء وأن 91.5 % طبيعي ثلاثي الصبغة والباقي يظهر قدرة ضعيفة من البقية لتميز الصبغات في بعض مناطق الطيف بينما الإختلاط اللوني يحدث عند الأقلية، إن التغيرات في الرؤية اللونية تكون غالبا ولادية وراثية النقص وأن المكتسب ناتج من أمراض عينية والجهاز العصبي المركزي والتي تكون نادرة، وان الولادي يحدث كنقص لوني والذي فيه يحدث اختلاط الرؤية وان النقص في تمييز الألوان يكون عندما الإحساس اللوني مفقودا والرؤية تكون أحادية الصبغة وأيضا ثنائية الصبغة عندما يستطيع مزج أي لون أو الأبيض بواسطة ألوان أخرى مأخوذة من نهايتي الطيف.

إن النقص اللوني ينقسم إلى ثلاثة أنواع :

1. نقص الأحمر: الذي يكون فيه لا إحساس للضوء الأحمر أي اختلاط اللون الأحمر والأصفر والأخضر وتمزج كل الألوان بواسطة مزج اللون الأخضر والأزرق.

2. نقص اللون الاصفر: والذي يتجه لإختلاط اللون الأحمر والأصفر والأخضر ويمكن مزج كل الألوان مع الأحمر والأزرق ولا إحساس للأصفر.

3. نقص الأزرق: وهو نادر، والذي فيه لا إحساس للأزرق والذي يمكن مزج كل الألوان مع الأحمر والأخضر.

أحادي الصبغة :

هو الذي لا يميز الصبغات والذي يمكن أن يلاحظ كأحادي الصبغة للعصيات التي تحدث مع النقص الوظيفي للمخاريط مع حدة للرؤية الضعيفة وخوف من الضوء والرأرأة ويمكن أن يلاحظ مع أحادي الصبغة للمخاريط والذي يكون نادرا جدا.

الوراثة للنقص اللوني ( صورة رقم 22 ) :

تظهر بأن نقص الأحمر والأصفر ينتقل كموصل جنسي متنحي بواسطة زوجين من الأجناس في الأجناس الغير متشابهة ل (كروموسوم X) ولكل منهما يمكن أن تكون متنحية في أحد ثلاث أجناس مختلفة والذي يشرح ندرة هذه الحالات بين النساء، بينما النقص المكتسب في الرؤية اللوني تحدث في الحالات المرضية حيث أن أمراض الشبكية تلغي تمييز اللون الأزرق والاصفر الناتج من الترشحات المصاحبة لإمراض الشبكية، حيث أن اللون الأصفر يمكن أن يعمل كمرشح لوني بينما أمراض العصب البصري وطريقه للدماغ يسبب نقص الأحمر والأخضر وكذلك أضرار الشريط البصري تقود الى الأحمر والأخضر ولكن نقص الأحمر والأخضر ربما يصاحب مع أضرار كل المنطقة السطحية العميقة من طبقات الشبكية كما في الاعتلال الصبغي المركزي والتصلب المشيمي وقصر البصر الشديد، انفصال الشبكية وغرن قرص العصب البصري وتوذمحلمة العصب البصري وكذلك الاعتلال الصبغي المحيطي.

النظريات للرؤية اللونية :

يعتقد أن هناك ثلاث نوعيات من الكتل مع الإتصال العصبي لكل منها إذا نبهت بالضوء تنتج إحساس للأحمر والخضر والأزرق بينما كل منها يستجيب الى طول موجة محددة طولية، متوسطة وقصيرة حيث كلها تتأثر بدرجات متغيرة بالموجات الطولية المتوسطة وأيضا يعتقد أن المخاريط لها ثلاث فعاليات والتي تتفاعل للمنبه المحيطي معطية نبضات عصبية والتي تتحلل مركزيا في القشرة الدماغية وتحديد الصبغات الضوئية الثلاث في المخاريط يعطي إثبات قوي لنظرية الصبغات الثلاث، وأنه في العين الطبيعية يوجد بوضوح صبغة الأحمر وصبغة الأزرق ولذلك فأن الثلاث أنواع للإستجابات الكهربائية تحصل من المخاريط وتعطي إثبات آخر لهذه النظرية ولذلك إن النقص أو فقدان أحد هذه الألوان الأساسية يشرح العديد من الحقائق لنقص الرؤية للأحمر والأخضر بينما الأزرق مفقود من البقعة الصفراء، وإن عمى الأخضر والأصفر يعني فقدان المخاريط للون الأخضر ونقص الأزرق يدل على فقدان مخاريط اللون الأزرق.

أما النظرية الثانية للإحساس المزدوج تستند على التغير الغذائي للمواد الثلاث في الشبكية والتي هي الأحمر والأخضر، والأصفر والأزرق، والأبيض والأسود.

أما النظرية الثالثة وهي عديدة الصبغة بوجود سبعة أنواع من استلام الألوان.
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس