عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 77 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة

كُتب : [ 30 - 01 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

عشق ، فعف ، فكتم ، فمات :

ذكر بعض الرواة عن / محمد بن معاوية ، قال : حدثني / إبراهيم بن عثمان العذري ، وكان ينزل الكوفة ، قال : رأيت / عمر بن ميسرة ، وكان كهئية الخيال ، وكأنه صبغ بالورس ، لا يكاد يكلم أحداً ، ولا يجالسه ، وكانوا يرون أنه عاشق ، فكانوا يسألونه عن قصته ، فيقول :

يسائلني ذا اللب عن طـول علتـي
= وما أنا بالمبدي لذا النـاس علتـي

سأكتمها صبراً علـى حـر جمرهـا
= وأكتهما إذ كان فـي السـر راحتـي

إذا كنت قد أبصرت موضع علتـي
= وكـان دوائـي فـي مواضـع لـذتـي

صبرت على دائي احتساباً ورغبة
= ولـم أك أحدوثـات أهـلـي وخلـتـي

قال : فما أظهر أمره ، ولا علم أحد بقصته ، حتى كان عند الموت ، فإنه قال : إن العلة التي كانت بي ، من أجل فلانة ابنة عمي ، والله ، ما حجبني عنها ، وألزمني الضر ، إلا خوف الله عز وجل لا غير ، فمن بلي في هذه الدنيا بشيء ، فلا يكن أحد أوثق عنده بسره من نفسه ، ولولا أن الموت نازل بي الساعة ، ما حدثتكم ، فاقرؤوها مني السلام ، ومات . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس