عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 28 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: بين لاميتي العرب والعجم

كُتب : [ 02 - 02 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشنفرى ؟ - 70 ق . هـ / ؟ - 554 م / عمرو بن مالك الأزدي ، من قحطان . شاعر جاهلي ، يماني ، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم ، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم . قتلهُ بنو سلامان ، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة ، وفي الأمثال : ( أعدى من الشنفرى ). وهو صاحب لامية العرب ، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب . وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً . أقيموا بني أمي صدورَ مطيَّكمْ .

السليك بن عمرو / السُليَك بن السَلَكَة ? - 17 ق . هـ / ? - 606 م / السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي . والسلكة أمه ، فاتك عدّاء ، شاعر أسود ، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال ، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها . له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة . قتلهُ / أسد بن مدرك الخثعمي ، وقيل : / يزيد بن رويم الذهلي الشيباني . ومن قصائده :

لحى اللَّهُ صُعلوكاً ، إذا جَنّ ليلُهُ
= مصافي المشاشِ ، آلفاً كلَّ مجزرِ

يَعُدّ الغِنى من نفسه ، كلّ ليلة
= أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر

ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ ناعساً
= تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر

يُعينُ نِساء الحيّ ، ما يَستعِنّه
= ويمسي طليحاً كالبعيرِ المحسرِ

ثابت بن جابر ( تَأبَط شَراً ) ? - 85 ق . هـ / ? - 540 م / ثابت بن جابر بن سفيان ، أبو زهير ، الفهمي . من مضر ، شاعر عدّاء ، من فتاك العرب في الجاهلية ، كان من أهل تهامة ، شعره فحل ، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله . ومن قصائده :

وَحَرَّمْتُ النِّسَاءَ وَإنْ أُحِلَّتْ
= بشورٍ أو بمزجٍ أو لصَاب

حَيَاتِي أوْ أزُورَ بَنِي عُتَيْرٍ
= وكاهلها بجمعٍ ذي ضبابِ

إذَا وَقَعْتُ لِكَعْبٍ أوْ خُثْيم
= وسيَّارٍ يسوغُ لها شرابي

أظُنّي ميِّتاً كمَداً ولمَّا
= أطالعُ طلعة أهل الكرابِ

وَدُمْتُ مُسَيَّراً أَهْدِي رَعِيلاً
= أؤُمُّ سوادَ طودٍ ذي نقابِ

عروة بن الورد ? - 30 ق . هـ / ? - 593 م / عروة بن الورد بن زيد العبسي ، من غطفان . من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها . كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم ، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم . شرح ديوانه / ابن السكيت ومن قصائده :

أيا راكِباً إمّا عرَضتَ ، فبلّغَنْ
= بني ناشب عني ومن يتنشب

آكلكم مختار دار يحلها
= وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ

وأبلغ بني عوذ بن زيد رسالة ً
= بآية ِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبوا

فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم
= وقال له ذو حلمكم أين تذهب

وإن شئتمُ حاربتُموني إلى مَدًى
= فيَجهَدُكم شأوُ الكِظاظِ المغرّبُ

فيلحق بالخيرات من كان أهلها
= وتعلم عبس رأس من يتصوب

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس