[تــــــــــلاب]

غزا الشيخ محمد ابن فهيد ( الدامر ) على الدواسر في وادي الدواسر

و معه مجموعة من العجمان جماعته آل ضاعن و جماعات من باقي العجمان

و أهلهم عند ( الوريعة ) في الشمال ,,

و ياخذون الأبل من المفالي و يقفون بها و يلحقونهم الطلب الدواسر بقيادة ابن حفيظ الشكرة و يهجدون العجمان و العجمان
ممسين و ياخذون بنادق العجمان و أبلهم و أبل العجمان ..
و لا بقا معهم إلا بندقين وحدة مع ابن شلحاط و وحدة مع ابن جمعه و كل بندق فيها رصاصة وحدة ..


و يجتمعون مجموعة منهم ( اخوان الدامر عبدالله (ابو سبعة) و هادي ..
و مانع بن جمعه و مانع بن شلحاط و نادر ابن عصيدان ) على الدامر
محمد .. و يشبون ضوهم في الليل و يتشاورون بينهم و يعتزي الدامر : ( ابو فهد ليتني مت قبل ذا اليوم ليتني مت قبل ذا اليوم )
حنا بنعود على الدواسر يا نرد ابلنا يا نموت كلنا عندها ,,,

و هموا بالرجوع عليهم ,,, و كان من ظمن العجمان سحمي آل سليمان ..

و كان محرول ما يمشي ,, قال شلوني معكم و حطوني في طارف القوم على حزم و بصيح و آثاري عليكم
و أحمسكم على القتال ...
قال محمد بنغير عليهم مرة ثانيه و انتوا يا هل البنادق (مانع بن شلحاط و مانع بن جمعه) تركّدوا
في رميكم (لأن الرصاص رصاصة وحدة في كل بندق) و حنا عليهم بالرماح و السيوف و الحيود ..

في الجهة الأخرى ... الدواسر لم يتوقعون هجوم العجمان عليهم لأنهم تركوهم بدون بنادق ولا ركايب
و في حال أيقنوا بأن مصيرهم الهلاااك ,, أمسوا الدواسر قبل ما يوصلون ديارهم و أرسلوا واحد منهم
على ( نسيعة ) ذلول ٍ طيبة لـ هادي ابن فهيد اخ الدامر .. قالوا له بشّر أهلنا إنّا ردينا الأبل من العجمان
و ذي ذلول واحد منهم ...


و يرجعون لهم العجمان الليل الثاني و يهجدونهم مرة ثانيه و يردون الأبل و يصيح سحمي آل سليمان (المحرول) : يا ربعي ترا ما معهم الا عظم ٍ يحكونه على رقبتي يحسبوني متّ ..!! (قالها يريد تهوين الامر)


و هم في طريق عودتهم لقوا عيد ابن مخيال آل سليمان

و سألوه وين اهلنا يا عيد ..؟؟؟

قال : أهلكم على الوريعة ,,

و يرجعون للأهلهم كاسبين الأبل و متنومسن ...


و قال فهيد ابن صبيح آل ضاعن قصيدة في المعركة :

لي فاطر ٍ قامت تشكّى من القيد=مع الشواوي كن عليها حِيارا
تبغي لها مع كنيّسات ٍ مواريد= في مدهل ٍ مااا ربّه إلاّ الحباارا
أسرح لامن همّلوها القوااعيد=و مْن الدبش تاتي لصوتي عيارا
نبغي الفريق اللي ذكرهم لنا عيد=يرعون من حدّ الوريعة يسارا
و ركبنا من فوق ما تقطع البيد= هجن ٍ تعرض هي و اهلها أخطارا
و خذنا مجاهيم ٍ لقاح و مفاريد=إجلالها مع مرضعات الحوااارا
و لحقوا هل الأبل منتوين المهاااجيد=و تعاهدوا في ضدّهم بـ /الدماااارا
و ردّوا عليهم مبعدين المسانيد=دون الكسابة يرخصوووون العمااااااراااا
هذا معه ( رمح ٍ ) و هذا معه حيد=و هذا يقوّي عزمهم بـ /المثاااراااا

و سلامتكم ...



و دمتم بحفظ الله,,






منقول
لكاتبه مسعطر : مجالس العجمان

و سبق لي انا ان قريت القصيدة في ديوان فهد الفردوس العجمي بإختلاف بسيط
و مرفقه بتفاصيل بسيطة عن مناسبة القصيدة ..