من قصص الخاوة
كُتب : [ 17 - 02 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد ذكر الشيخ الرحالة / محمد بن علي العبيّد الثوري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أشعار وأخبار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر أن بجادا الخراص من الروقة من قبيلة عتيبة الهيلا أخذ أغنام أهل نفي فقال الشاعر وهو يعيب إخوانه الذي يعطيهم الخاوة كل نسة ليحموهم فثور إخوانه من عتيبة بغنم أهل نفي :
أخذ غنمنا الخراص
= واحتدانا بالرصاص
يا إخواني ما به مغراص
= ينقابه ولا يديها
أخذها وفي بطة ملحقها
= وهيه ما زلت وجبتها
وتالي اقراهم في حكرتها
= يا عتيبه هذي وشي فيها
أخذ غزازيها طامي
= أبو ثنتين القسامي
يوم اخضرن الوسامي
= خمس وعشرين ناقيها
تو شاتي مرسا غابه
ملاية كوز الحلابه
عليكم منها جنابه
= والماء ما ينضف راعيها
إن زل العشب الممدوح
= تجي شاتي وإلا تروح
لو لا الزبده والصبوح
= وشي أبيبه يوم أقنيها
عطوها أم بجاد رضاله
= يقول أمي فيها علة
وتصخن حليبه بالدله
= تشرب صخين يبريها
تشرب صيخن بالجهره
= لما تقطع عنها الرحمة
كل يوم هذا لها شهمه
= الله بالدر يهنيها
رحت أثور فيه مارق
= لقيته مكسور وذارق
ما تقولمه عكف المطارق
= ينظر فيها ويخليها
لا فيها تيس ولا عوده
= أصغرها كبر المفرودة
حسبت خمسمية معدوده
= وا شق جيبي يوم أطريها
هذا ما نورده من هذه القصيدة وعددها 60 قارعة من هذا النسق فتركنا باقيها ثم أن الغنم بعد هذا ردت على أهلها واّخرها أو دت بحيات رئيس الغزية وهو / بجاد الخراص قتلوه قبيلة الغبيات إخوان ابن سبيل عند أخرها ما أودي من هذه الغنم ومثل هذا كثير عند البادية وأنهم يحافظون على تنقية وجوههم وعلى ما التزموا به لسواهم وسواء كان وجه بخفارة أو أعطاه وجهه بدون خفارة فإنه يفي له بذلك . منقول بتصرف يسير بسبب الأخطاء الإملائية مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|