[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصــــة / بادي القريشي عندما سجن في العراق ظلما عام 1358هـ حيث كانت قبيلة سبيع بن عامر الغلباء قطين على الرخيمية وكان ابن مهيلب وجماعته من مطير مجاورين لهم على الرخيمية المجاورة للحدود العراقية وفي يوم من الأيام قاموا عراقيان وهجدوا إبل القهيدي من قوم ابن مهيلب طمعا فيها ولكن القهيدي عندما باغتوه العراقيان قتل واحد وصوب الثاني وبعد يومين قدمت سيارات عسكرية من مركز بصيــــة العراقي وألقوا القبض على أبناء ابن مهيلب على ( التهامي ) شمالآ عن الرخيمية إلا أن / ذعار بن مهيلب لما عرف بذلك في الحال ذهب إلى قائد العسكر وقال لهم أنتم مسكتوا عيالنا وهم لم يفعلوا شيئا فسألوه العراقية عن الإبل المجاهيم والمغاتير اللي قبل يومين في المكان الفلاني فقال المطيري : هاذيك مهيب لنا هذولاك سبيع ( إبل / سعود بن غرير وإبل / بادي القريشي ) قالوا العراقيين خلاص ما نفك عيالك إلا تمسكنا السبعان قال أبشروا : وركب ذلوله وجاء إلى / سعود الحرق و / بادي القريشي عند إبلهم العصــــر وكانوا يعرفونه سلم عليهم قال : يالربع نبي منكم شهادة أن عيالنا ما ذبحوا العراقي وإنا وإياكم أصحاب وكانوا بادي وسعود يعرفون أن الذباح / القهيدي وأنه شد جنوب قالوا : عين عيونك أبشر وكانوا على نياتهم ما عرفوا أن ابن مهيلب دارقهم فركبوا على بعير عندهم وأتوا مع ابن مهيلب للإدلاء بشهادتهم لما وصلوا عند سيارات العسكر على الحد قاموا العسكر وقبضوا عليهم وأطلقوا عيال ابن مهيلب المطيري وأيضا أطلقوا / سعود الحرق الصييفي لأن المطلوب واحد فقط وكان هذا تالي النهار قدام بيوت سبيع ومطير ولما روحوا سبيع الغلباء في الليل وإلى العلم اللي مهوب طيب بادي حطوا العراقية الحديد في رجليه وراحوا به فاجتمعت سبيع عند الشيخ / فراج العماني تلك الليلة فقال لهم : عطوني رأيكم قال / عيد بن سعران : خلونا نآخذ واحدٍ من مطير ونكتفه ونوديه للعراقيه فرد عليه الشيخ / فراج هذا رآى ولكن خلوه التالي وقال / سعود بن غرير : إلا خلونا نروح للعراق نجيب بادي بالزين وإلا بالشين قال / فراج : هذا هو الرآى وأنا بكتب لعبدالعزيز خط وبحط فيه ستة شهود أن الذباحة مطير عذرآ منه لا يقول ما علمتني يا فراج وفي الصباح تجهز الركب من سبيع الغلباء وكانوا ثمانية عشر رجال من أشاوس سبيع رجالآ باعوا أنفسهم حميةٍ لابن عمهم ليخرجوه من سجــن العراق وعندما تجهز الركب كتب الشيخ / فراج العماني كتاب وسلمة لولده الشيخ / ضويحي بن فراج وفيه شهود أن سبيع ليسوا الذباحة وأن راعي البل الذبّاح القهيدي من مطير وتحرك الركب وهـــــــم كما يلي أسمائهم :-

1- الشيخ / ضـــــويحي بن فراج العماني
2- الشيخ / خالد بن فلاح بن مجفل
3- عيد بن سعران
4- دخيل بن لغدان
5- فرحان المنعور
6- سعود بن ربيش
7- سالم الآفيجح
8- صالح بن سعود بن غرير
9- مبارك بن غرير
10- الشيخ / فهد بن فياض
11- الشيخ / عبيد الحروق
12- الشيخ / جويعد
13- عبدالله القريشي
14- ليل القريشي
15- فهد بن مياح
16-الصقاقرة إثنين

وبعد يومين وصل الركب إلى مركز بصية العراقي وكان بجواره قطين من بادية العراق ودخلوا على قايد المركز وسلموا عليه وجلسوا وسمح لهم بالزيارة وسلموا على بادي وكان الوقت بين العصر والمغرب فكان بادي رحمه الله رجل لبق ودبلماسي وأيضآ / عيد بن سعران ومن هنا وهناك مع ريس المركز وبالكلام المعسول حتى أنهم أقنعوه أنهم ليسوا الذين ذبحوا الرجل بل هم مطير وأن ابن مهيلب رجل مخادع لهم وللعراقيين ؟ وهم يتكلمون مع القائد قال الشيخ / ضويحي العماني للقائد : أنت شكري قال : نعم وقد استسماه من بادي هذه ورقة من شيخنا تؤكد أن هذا الرجل اسمه بادي وكان مسجل عندهم باسم عبدالله ؟ وأن القاتل رجل اسمه القهيدي من مطير وذلحين حنا سوف نمسي عندكم ذا الليل ونبي بادي معنا نسولف معه إلى قبل المغرب هنا اطمأن شكري لهم ولقولهم وأذن لبادي بالخروج معهم وخرجه من السجن وفكوا الحديد عنه وتوجهوا إلى أهل البيوت البادية القاطنين على بصية وقلطوا عند البيت الطرفاني من شرق ويوم جاء قبل المغرب إلى هذا العسكري جاي لهم ويقول يالله يا بادي القايد يقول خله يجي ؟ هنا رد عليه عيد أبشر أبشر اللي يبي القايد حنا فيه وكانوا قد تدارسوا أمرهم بينهم أن الوعد صلاة المغرب وأنهم يتمسون الليل أقاموا الصلاة وكاضم جالس أمامهم يحتريهم يفرغون من صلاتهم وقاموا يطولون فيها وكلن يشيل على ذلوله لتضييع الوقت وكان كل خوفهم من أهل البيوت وكرر العسكري عليهم يالله يا بادي خلص هنا قال ضويحي : يالله يالربع ودهوا لجيشكم أمر القايد مطاع المهم ركبوا على الجيش وكان بادي مع أخوه عبدالله رديف له على أنهم بيرحون للمركز وكان ضويحي وفهد بن فياض هم في الأرض قالوا يا كاضم حنا سبيع واللي ذبحكم مطير وحنا تحت حكومة وأنتم تحت حكومة ورجالنا عندنا واللي بين أذينهم فلت وهم يزعجون الجيش إلى كاضم يوم راح يعدي للمركز قال : وحنا نمسكهن شعيب لويحظ خوفآ من السيارات تلحق بنا ونسري ونجيب بادي ويقول / بادي القريشي وحنا على ظهور الجيش ذيك الليلة :-

يا نعم يا ربعي الجهال
= ياللي على الموت وراده

جوني بحيلة وحكل رجال
= ما هم عن الترك نشاده

كاضم تحرول وشكري ذال
= والطيب يظهر على العاده

فرد عليه الشيخ / ضويحي العماني :-

أحمدت ربي عزيز الجال
= جابك على الكيف ومراد

وحتيش لو طرش المرسال
= والزق لو كان في بلاده

لا ثار ملح القهر وانجال
= يستاهل المدح من فاده

قبيلتك في اللقاء عيال
= ورآس الشرف جيت بشداده

وعندما وصلوا إلى أهلهم في اليوم التالي قام واحد من سبيع يتكلم في مجلس وكان / عيد بن سعران موجود فيه وينتقد اللي راحوا وجابوا بادي وكان منغاض فقط منهم ..... الخ فرد عليه / عيد قال : أبك والله إن أطيب من ركب ظهور الجيش في جيلنا إنه حنا ..... الخ الحديث معه وقال / عيد له مباشرة :-

غايبٍ يا ..... ماشفت بيعتنا
= يوم جبنا بادي من وراء النايب

من على الجدان يا ...... عادتنا
= ننسم الشفقان ونورد الهايب

فجاراه الشيخ / ضويحي العماني :-

وأعنا عينك إليا شفت مرتنا
= لاطمين الشره عسرٍ على الشارب

ونتزعزع عند تاليه عزوتنالا
= نلحق اللي سيرها فالقاء جاذب

منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .