عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 90 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: من أسماء خيل العرب وفرسانها ومرابطها

كُتب : [ 21 - 03 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن أشهر الفرسان في التاريخ الإنساني هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ولا أدل على ذلك من حديث لن تراعوا وأشهر الخيول في تاريخ العرب خيل رسول الله عليه الصلاة والسلام :- السكب : وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق وكان اسمه " الضرس " وكان عليه يوم أحد . المرتجز : سمي بذلك لحسن صهيله وقد اشتراه من أحدهم . البحر : اشتراه من تجار قدموا من اليمن فسبق عليه عدة مرات . سبحة : اشتراها من أعرابي من قبيلة جهينة بعشرة من الإبل . اللحيف : أهداه له / مروة بن عمرو من أرض البلقاء وقيل أهداه له / ربيعة بن عامر بن مالك العامري ملاعب الأسنة أبي البراء . الظّرب : أهداه له / فروة بن عمرو الناقرة الجذامي . الورد : أهداه له / تميم الداري رضي الله عنه وأرضاه . الملاوح : أهداه له وفد من الرهاويين . اللزاز : أهداه له المقوقس ملك مصر .

وقد ذكر ابن الكلبي في كتابه أنساب الخيل أول من ركب الخيل وأول الخيل انتشارا بين العرب فذكر أن أول من ركب الخيل هو / إسماعيل بن إبراهيم عليما السلام والصحيح هو اّدم عليه السلام كما روى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل زاد الراكب والهجيس والديناري وقصة زاد الراكب أن قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على / سليمان بن داود عليه السلام بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون إليه من أمر دينهم وديناهم حتى قضوا من ذلك ما أرادوا وهموا بالإنصراف فقالوا يا نبي الله إن بلدنا شاسع وقد أنفقنا من الزاد مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا فدفع إليهم سليمان عليه السلام أفراسا من خيله وقال : هذا زادكم فإذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فإنكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد فجعل القوم لا ينزلون منزلا إلا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل إلى المنزل الأخر فقال الأزديون : ما لفرسنا هذا اسم إلا زاد الركب فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل فلما سمعت بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الركب الهجيس فكان أجود من زاد الركب وكان من مشاهير خيلهم إضافة إلى الهجيس القيد وحلاب فلما سمعت بكر بن وائل أتوهم فاستطرقوهم فنتجوا من الهجيس الديناري فكان أجود من الهجيس وكذلك فعل بنو عامر فكان لهم سبل من الخيل العتاق أمها سوادة وأبوها الفياض ويذكر / ابن عبد ربه من مشاهير خيل العرب :- الوجيه ولاحق لبني أسد والصريح لبني نهشل وذو العقال لبني رياح والنعامة فرس للحارث بن عباد الربعي والأبجر لعنترة العبسي وهو ابن النعامة وداحس فحل لقيس بن زهير والغبراء أنثى لحذيفة بن بدر وقصتها معروفة ومشهورة قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين عاما وذكر / الأنباري حين قال : في الخيل العربية أن أفضلها مركبا وأكرمها عندنا وأشرفها بالإضافة إلى أن يكون حديد النفس جريء المقدم أن يكون :- قصير الثلاث العسيب والظهر والرسغ وطويل الثلاث الأذن والخد و العنق ورحب الثلاث الجوف والمنخر واللبب وعريض الثلاث الجبهة والصدر والكفل وصافي الثلاث اللون وللسان والعين وأسود الثلاث الحدقة والجحفلة والحافر وغليظ الثلاث الفخذ والوظيف والرسغ . ومن أشهر الخيل والفرسان في تاريخ العرب :- الصيود من مشاهير خيل العرب في الجاهلية ويفتخر العرب بما صار من نسلها ومن ذلك قال / العباس من مرداس مفتخراً بنسلها :-

أبوها للضُبيبِ أو افتلتها
= ذوات السن من آل الصيودِ

ولاحق وهو من مشاهير خيل العرب أيضاً وافتخر فرسان العرب بنسله قال / فضالة الأسدي :-

فلو أنـهم لم يعرفوا بنت ( لاحقٍ )
= لظـلَّ لهم مـن ربـِّها يومُ

وأعوج وهو مما ينسب إليه ويفتخر أيضاً وهو من فحول الجاهلية لبني هلال بن عامر بن صعصعة قال / أبو دواد الإيادي :-

أهـوج الحلم فـي اللجام لجُوجٌ
= ( أعـوجـي ) عـنـانـهُ خَـوَّار

والصبوح ذكره / ابن الأعرابي ص 99 في خيل إياد بن نزار وقال : في تعليقه على بيت أبي دؤاد :-

إن الغمامة والصديح ولاحقاً
= وبنات أعوج نسلُ كل جوادِ

ويروى فيه :- الغمامة والصبوح ولاحق . والعسجدي لبني أسد وقال / النابغة يمدحهم :-

فيهم بنات العسجدي ولاحقٍ
= وُرقٌ مراكِلُها من المضمارِ

والنعامة للحارث بن عُباد من ربيعة وفيها يقول ( أيام البسوس ) :-

قربا مربط النعامة مني
= لَقِحت حربُ وائلٍ عن حيالِ

والمُشهّر لمهلهل بن ربيعة التغلبي وفيها يقول رداً على الحارث بن عباد في أيام البسوس :-

قرّبا مربط المشهّرِ مني
= كل قرنٍ لقرنهِ قـتّـال

والأبجر لعنترة بن شداد العبسي قال فيه :-

لا تعجلي أشدُد حِزامَ الأبجرِ
= إني إذا الموت دنا لم أضجَرِ

وله كذلك الأدهم والذي قال فيه :-

يدعون عنترة والرماح كأنها
= أشطان بئرٍ في لبان الأدهمِ

والنحّام للسُليك بن السلكة وفيه يقول :-

قطعتُ وتحتي النحامُ يهوي
= كما انقضّت على الخُزَرِ العُقابُ

ويقول فيه :-

كأن حوافر النحام لمّا
= تروَّح صحبتي أصُلاً مَحارُ

وناتل لربيعة المقترين بن مالك أبي الشاعر / لبيد بن ربيعة رضي الله عنه وأرضاه ويقول فيه :-

أذنتُ لكم أن تشتروا بفضولها
= وأعددت للأعداءِ والحربِ ناتلا

وزِيـم للأخنس بن شهاب ولها يقول :-

هذا أوان الشد
= فاشتدّي زيم

وداحس وهو فحل لقيس بن زهير . والغبراء وهي فرس لحذيفة بن بدر وقصتها مع داحس مشهورة وقد ارتبط اسمها واسم داحس بأشهر أيام العرب وحروبهم حرب داحس والغبراء . والورد لحمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وأرضاه وفيها يقول :-

ليس عندي إلا سلاح وورد
= قارح من بنات ذي العقالِ

والسميدع للبراء بن قيس وفيها يقول :-

فإن يك غرافٌ تبدّل فارساً
= سواي فقد بُدِّلتُ منه السَّميدَعا

والشمطاء لدريد بن الصمة وفيها يقول :-

تعلقت بالشمطاء إذ بان صاحبي
= وكل امرئ قد بان أو بان صاحبه

والورد لزيد الخيل وقد وهبه له / النعمان بن المنذر ويقول فيه مخاطباً زوجته :-

تلوم علي أن أمنح الخيل لقحةً
= ما تستوي والورد ساعة تفزعُ

منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس