[خيَّال الغلباء]

الحمد لله الذي أظهر الحق على أيدي أعدائه والوهابية اسم استعماري ألصق بالحركة الإصلاحية التي جمعت بين الإمام / محمد بن عبدالله الوهاب والإمام / محمد بن سعود ويقول أحد المفكريين الإسلاميين لو اجتمعت القوة الفكرية في نجد والعسكرية في مصر لتغير وجه التاريخ لصالح الأمة الإسلامية وقد قالها من هم أفضل منا علماء الحجاز لما ناظهرهم فضيلة الشيخ / حمد بن ناصر بن معمر رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته أمام الشريف / غالب بن مساعد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فلما أظهره الله عليهم بالدليل من الكتاب والسنة قالوا بصوت واحد فليشهد العالم أننا وهابيون إتباعا للحق وابتعادا عن المكابرة والإبتداع بل إن الباشا / محمد علي والي مصر قام لعلماء الدرعية الأسرى الذين أتى بهم ابنه ابراهيم إكبارا وإجلالا فلما لامه علماء مصر قال لهم : العلم في صحاري جزيرة العرب ومن طرائفهم أن الشيخ / الحصين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته خاطب / ابراهيم باشا في حرب شقراء بيا ابراهيم فغب الباشا بادئ الأمر فقال له الشيخ : هل أنت أفضل من موسى ومن عيسى عليها السلام فقد خاطبهم الله بصريح أسمائهم فزادت جلالة الشيخ / الحصين عند الباشا وازداد له تعظيما وهو جد رئيس الحرمين الشرفين حاليا والحديث ذو شجون وجزاك الله خيرا