[lion1430]

قال الشيخ / هذال بن فهيد الشيباني الله يرحمه في مناخ الحرملية

كون ٍعلى عد ٍ من البدو مرهوق
= الحرمليـه لا سقتـه الـوداني

عز الله إني فيه سقت الجمل سوق
= لكن جونا مع مطير قحطاني

وقصيدة الشيخ / فيحان بن زريبان واضحة في أحداث المناخ إذ أن أول أيام المناخ كانت عتيبة هي المنتصرة في معاركها والتي يقول فيها :

يا فاطري رديتها يا بهيشان
= رديتها والجيش غاد حطيبه

رديتها لمنجي الحرد ضيدان
= مانيب من بالضيق ينسى صحيبه

والهزيمة على عتيبة قد أوضح حقيقتها المؤرخ / عبدالله بن محمد البسّام في مخطوط تحفة المشتاق في أحداث عام 1309هـ وإليك ما قال البسام حتّى تتضح الصوره : ( وفيها تناوخوا عتيبة هم وعربان مطير على الحرملية الماء المعروف بالقرب من القويعية وأقاموا في مناخهم ذلك نحو شهرين يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل فلما كان اليوم الثالث من ذي الحجه مشى بعضهم على بعض وحصل قتال شديد وبينما هم كذلك إذ اقبلوا اّل روق من قحطان وشيخهم إذ ذاك / محمد بن حشيفان نصرة لمطير فصارت الهزيمة على عتيبة وقتل من الفريقين عدّة رجال ومن مشاهير القتلى من مطير وأتباعهم : الدحام ومحمد بن حشيفان شيخ اّل روق من قحطان وصلبي بن مضيان من شيوخ حرب من أعوان مطير وقتل من مشاهير عتيبة عبدالله الجلاوي وابن رويفع الشيباني ولم يؤخذ على عتيبة في هذه الهزيمة من أموالهم شيء لأنها هزيمة خفيفة ) والمؤرخ البسام معاصر للحدث ودقيق في نقله حتى أنه ذكر اليوم بالتحديد الذي وقعت فيه آخر معركة لأنه معاصر لها أما غيره من المؤرخين فغير معاصر لذلك تقدمت رواية البسام على غيرها . وقد ادعى بعض من ينسبون إلى الرواية أن أبيات الجلاوي تثبت دعم ابن رشيد وشمر لمطير فهي موجوده في مخطوط النجم اللامع ص 115 وهي مخاطبا زوجته بنت / محسن بن زريبان التي طمحت عنه أثناء أيام المناخ فقال :

لا وا عشيري حال من دونها قيف
= علوى وحرب وشمر وقحطاني

وابن رشيد اللي جموعه مراديف
= وبيارقه تاطى الغبا والبياني

وأقول أن هذه القصيدة بعد الحرملية بأكثر من أربعين سنة لأن ابن رشيد لم يتأمر إلا عام 1250 هـ . منقول