رد : التعصب القبلي
كُتب : [ 03 - 11 - 2007 ]
تحية طيبة شكراً فالح السبيعي ، شكراً أخي العود الأزرق والشكر موصول للأخ أبو حمود
الموضوع هذا لم يكن وليد هذه اللحضة بل موضوع التعصب يعود للزمن السحيق والذي لم يخض فيه شخص إلا لم يسلم منه سواءاً المتفاخر المتعالي على خلق الله بنسبة وهو لا يعلم حقيقتة أنه إبن أمه ( عبده ) مملوكة أو من يطوله الإزدراء والبغض والتحقير ولعلي أتناول الموضوع بشئ من التفصيل حتى يعيها الجميع ويعيهل كل عربي أصيل يتفاخر ويتباها بنسبة مستحقراً خلق الله ناسياً حكمة الله في كونه كما قال الشاعر
يا مفتخراً جهلاً بالنسب إنما الناس لأم ولأب
أتراهم خلقو من فضةً أو من نحاس أو حديد أو ذهب
بل تراهم خلقو من طينةً مكسوتاً بلحم وعضمً وعضب
الكل يعلم قصة إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام وقصتة عندما ذهب إلى أرض الملك الجبار وكانت معه زوجته سارة الحرة الجميلة التي أذهبت بجمالها عقل الملك الجبار آنذاك حيث أن إبراهيم عليه السلام كذب على الله كما ورد ثلاث كذبات وقد غفر الله له ، لله درك يا خليل الرحمن فعليك أصلى ما تعاقب الله والنهار ومن هذه الكذبات الحكيمة أنه قال لزوجتة إذا سألك هذا الملك الجبار فقولي له أنك أختي وأنتي أختى في الإسلام ولا يعلم هذا في هذه الأرض إلا أنا وأنتي ، وإلا فسوف يغلبني عليك أنضروا للحكمة الإبراهيميه يا أبناء يا أحفاد الحنيف فلما شاهد أتباع الملك زوجة إبراهيم عليه السلام وما هي عليه من جمال إذ أبلغوا الملك بذلك الخبر وقالوا له أن على هذا الأرض إمرأة لا تصلح إلا لك ، فأمر بإحضارها ، فلما حضرت لم يتمالك نفسة وهم ليبطش بها ، تبطش بمن يا عدوا الله ؟؟؟ !! أتبشط بزوجة خليل الله فقبض الله يده قبضة جعلته ينسا ما هو فيه ويأن من الألم ويترجاها أن تدعو الله لم وأن لا يصيبها منه شيء فعدت الله فبسط الله يده فعاد فقبض الله يده أشد من الأولى وترجاها فدعت الله ثم عاد فقبض الله يده أشد من الأولى والثانية ثم ترجاها فدعة الله أن يبسط يده فبسطها سبحانه ، فدعى الملك الذي أحضرها وقال له ( اجأتني بإنسان أم جأتني بجان ، أخرجها من أرضي وأخدمها خادما ) معني أخدمها خادما يعني أعطها عبده أمه لها فأعطاها هاجر عليها السلام تم عادت إلى خليل الله وكان يصلى فعندما رأها قال لها مهيم؟ فقالت كفاني الله شر الفاجر وإخدمني خادماً تشير إلى هاجر عليها السلام فحمدا الله وهنا يقول أبو هريرة ( وتلك هي أمكم يا بني ماء السماء ) وبعدها ساروا إلى أرض كنعان عندما اشتد أذا الكفار ومعهما هاجر فقامت سارة وأعطت إبراهيم الأمة ( العبده ) سارة عليها السلام وتزوجها فلما حملة منه غارت سارة حيث أنها لم تحمل بعد فخرج الخليل إمام الحنفاء متجها إلى مكة وقيل أنها ولدت إسماعيل عليه السلام في أرض كنعان وهناك رواية أن ولد في أرض مكة الشاهد بعدها جاء من نسل إسماعيل إبن الأمه ( أو كم نقول نحن العرب عبده ) ونحن لا نعلم أننا أبناء عبده جاء أفضل الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ثم جاء العرب وكلهم من نسل إسماعيل إبن هاجر إلى هنا وأتمنى من الأخوة القراءة والنشر وإنتظروا إكمال الموضوع لأني بقي في جعبتي الكثير من القول والله يحفظكم ويرعاكم
|