الموضوع: خوة الذئب
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 22 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: خوة الذئب

كُتب : [ 23 - 04 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

تخاويت أنا والذيب سرحان = ودعيته بأمان الله وجاني

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلبا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصة عن خوة الذئب بقصيدتها للحائف / محمد بن ضبان بن خرصان من اّل هتلان من العجمان .. رجل حنشولي ويجيب الطماعة من القوم باستمرار ورجل يقطع الفرجة راح من عرض مراويحه معتدي على قوم وأمساه الليل وما وصلهم وهو على ذلوله وبعدما أمساه الليل فعارضه سبع ( ذيب ) وليس معه بندقية وإنما هو يتهدده بالأصوات ويصيح عليه ولكن السبع لم يفارقه وبعد ما طال الليل عليه أراد أن يتريح ويستقرب الصبح وإذا بالذيب بجانبه يهز ذيله ويتمسكن ولا عنده أيّة فتنة فعمل عشاه وأعطاه منه وأكل الذيب وبعد ذلك تريح فترة قصيرة من النوم وإذا بالسبع يأتي ومعه طلي حي فاستيقض الرجل ومسك بالطلي وذبحه وقسمه بقسمين قسم له وقسم للذيب ومشى في ذلك النهار حتى أشرفوا على طوارف القوم واختبأ في الشعيب حتى أظلم الليل وعقل راحلته وعدا وبعدما وصل إلى القوم وجانبهم من كل الجهات ولم يدرك منهم أية غنيمة لأنهم كانو منتبهين واّخذين حذرهم فعاد إلى راحلته وبعدما أتى إليها وإذا عندها أربع من الإبل على بوو وإذا بالذيب جايب البو والخلفات الإثنتين تتبعه ومعهن بناتهن العام الماضي فأخذ البو وعلقه على ذلوله وسرى قاصدا مضارب أهله وبعدما أشرف على أهله وسمع نباح الكلاب فأشرف الذيب في طويل الرجم فـ عوى وانعدل من صاحبه وجلس فعقر أحد البكار وشق بطنها وتركها عند الذيب في ذلك المكان فذهب إلى أهله وجماعته ولفى عليهم وبلغهم وقال : يكون عندكم علم أن لي خوي في ذاك المكان وذابح إحدى غنائمي له ودامه عندها فهو في وجهي يقصد الذيب فقال : أحد الحاضرين تجيب لنا السباع وتمنعنا لا نذبحها قبل لا تذبح حلالنا اعتبر إني ذابحه فقال : دام إني اعتبر إنك ذابحه فاعتبر إني ذابحك فهذا خوي والخوي عند العرب يعطى حقه راح الشخص وذبح الذيب وبعد ما ذبحه قام الرجل خوي الذيب وعدا على ذباح خويه وذبحه وقال هذه الأبيات :-

تخاويت أنا والذيب سرحـان
= ودعيته بأمـان الله وجانـي

خوي خاوني ماضـي أفنـان
= وإليا شرف المرقـب شفانـي

عقرت السمينه له بصفطـان
= وعطيتـه مواثيقـي وأمانـي

وتهياله من النـاس شيطـان
= على شلوتـه والليـل دانـي

وأنا في خويي ما آخذ أثمـان
= إلا بنفـس ذباحـه بيـانـي

ضربته بشلفـا فعلهـا بـان
= وهي من كف غمر صويرماني

وأنا من سلايل نسل خرصـان
= إليا جت مواجيـب العوانـي

ويالبيض شومن لابن ضبان
= وكبـن مهـاوات الهـدانـي

وأتمنى أني ما طولت عليكم وأن تستمتعوا بالفايدة والخوة عند العرب وحقها والسموحة كاني قصرت من غير عمد . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس