موقف فيه عبره
كُتب : [ 27 - 04 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال د.عبدالله:
دعيت لمؤتمر طبي بأمريكا..
فخطر لي أن أحضره بملابسي العادية ثوب وغترة..
وصلت الى هناك..
دخلت الصالة فرأيت طبيبا عربيا فجلست بجانبه..
فقال:بدل هذه الملابس (لاتفشلنا أمام الأجانب)
فسكت..و بدأ المؤتمر..
مضت ساعتان..
دخلت صلاة الظهر
فاستأذنت وقمت وصليت..
كان مظهري ملفتا للنظر
ثم دخلت صلاة العصر
فقمت أصلى
فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي
فلما انتهيت فاذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه
ويقول:
هذه أول صلاة منذ أربعين سنة!!!!!!
فدهشت !!!
فقال:
جئت أمريكا منذ أربعين سنة أحمل الجنسية الأمريكية
ولكن لم أركع لله ركعة
ولما رأيتك تصلي الظهر تذكرت الاسلام
الذي نسيته...
وقلت: اذا قام هذا الشاب ليصلي ثانية فسأصلي معه..
فجزاك الله خيرا...
ومضت ثلاثة أيام..
والمؤتمر مكتظ ببحوث الأطباء
تمنيت أن أحدثهم عن الاسلام
لكنهم مشغولون..
وفي الحفل الختامي
سألوني
لم لم تلبس لباس الأطباء؟؟
فشكرت اهتمامهم
وقلت:
هذه ملابسنا ولست في مستشفى,
ثم أردت انتهاز الفرصة لدعوتهم
فأشار المدير أن وقتي انتهى
فخطرلي أن اضع علامة استفهام وأجلس..
فقلت:
مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم
فهذا الجسم
لماذا خلق أصلا ؟!!
ثم ابتسمت ونزلت
فلاحظ المدير دهشتهم فأشار أن أستمر..
فتحدثت عن الاسلام وحقيقة الحياة
والغاية من الخلق ونهاية الدنيا
فلما انتهيت
قامت أربع طبيبات
وأعلن رغبتهن
في الدخول في الاسلام...
|