عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: أيام الفجار ( عراك النمر عاركت الأسودا )

كُتب : [ 28 - 04 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / الهاشمي القرشي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : قال تعالى : ( يا أيها الناس إن خلقناكم شعوبا ً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) وهذا الموضوع من التاريخ إلى التاريخ وفيه توضيحً لمن إلتبست عليه الأمور أولا ً : جاء في أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم :-

32578 - إن الله خلق السماوات سبعا ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم ثم اختار من بني آدم العرب ثم اختار من العرب مضر ثم اختار من مضر قريشا ثم اختار من قريش بني هاشم ثم اختارني من بني هاشم فأنا خيار من خيار . الراوي / عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة : حسن - المحدث : ابن حجر العسقلاني - المصدر : الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم : 68 .

ومعلوم أن خير الأمم العرب وخير العرب عدنانيهم وخير العدنانيين مضر وخير مضر بني مدركة ثم كنانة ثم قريش ثم بنو هاشم ثم رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومن أنكر ذلك فإنه لم يصدّق أحاديث الرسول الواردة بهذا الشأن .

وقال / يعقوب بن سفيان حدثنا / عبيدالله بن موسى عن / إسماعيل بن أبي خالد عن / يزيد بن أبي زياد عن / عبدالله بن الحارث بن نوفل عن / العباس بن عبدالمطلب قال : قلت يا رسول الله إن قريشاً إذا التقوا لقي بعضهم بعضاً بالبشاشة، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها فغضب رسول الله ( صلَّى الله عليه وسلم ) عند ذلك غضباً شديداً ثم قال : ( والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله ) فقلت : يا رسول الله إن قريشاً جلسوا فتذاكروا أحسابهم فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض فقال رسول الله ( صلَّى الله عليه وسلم ) : ( إن الله يوم خلق الخلق جعلني في خيرهم، ثم لما فرقهم قبائل جعلني في خيرهم قبيلة، ثم حين جعل البيوت جعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً ).

وهكذا فإن من الناس من يحمّر وجهه غضبا ً وينتفض جسمه حقدا ً إذا ما علم أن الذي أمامه قرشي ويتفاخر عليه وكلّ هذا عن جهل وقلّة دين، ومن الناس من ينال من الرسول صلى الله عليه وسلّم وقبيلته بطرق شتّى فمنهم من يصفه ويصفهم بالمستعربين غير الأصيلين ومنهم من يذكر وقائع مزّيفة لكي ينال ويظهر نفسه فوق هذه القبيلة العظيمة وإلى الله المشتكى والله المستعان، وإن قلّة روّاد الأنترنت من هذه القبيلة وعدم وجود أفراد منهم يختصون بذكر الوقائع والمفاخرات إنما هو لعدم حبّهم ذلك وإنشغالهم بأمور دينهم ولا ننسى أن نشكر أصحاب العقول الراجحة والقيّم الراسخة والأخلاق الواضحة، وأنا هنا سوف أسرد بعض الأمور التي رأيت فيها من اللغط والتزوير لإحقاق الحقّ وبالله أستعين وأقول :-

وكنت أريد أن أوضّح أيام بني مدركة " كنانة وقريش، هذيل وأسد " كلّهم ولكن لم استطع لكثرتها وأكتفي بأيام كنانة وقريش ولكي نوضّح أيام " كنانة وقريش " يجب أن نعرف أقسام قبائل مضر الحمراء وتنقسم قبائل مضر الحمراء إلى قسمين رئيسيين هما قبائل إلياس بن مضر، وقبائل قيس عيلان بن مضر وهم القيسية : وقبائل إلياس بن مضر : وتسمى أيضاً بقبائل خندف هي في ثلاثة أفرع هي : أد بن طابخة ومنها القبائل التالية : بنو تميم وبنو ضبة وبنو ثور وبنو عرينة وبنو عكل وتسمى هذه القبائل الأربع الأخير بحلف الرباب وصارت معدودةً في تميم . وهذيل بن مدركة وخزيمة بن مدركة ومنها : بنو أسد بن خزيمة وبنو كنانة : وتتفرع منها قبيلة قريش العظيمة .

قبائل قيس عيلان تتفرع في عدة أقسام هي : غطفان : وتنقسم إلى بني ذبيان وبني عبس وأشجع، ومن ذبيان قبائل فزارة وبني مرة . وأعصر : وتنقسم إلى باهلة وغنى والطفاوة . وهوازن : وهي بدورها تنقسم إلى قسمين، قسم حجازي يسمى " عجز هوازن "، ويشمل قبائل جشم بن معاوية بن بكر، ونصر بن معاوية بن بكر، وسعد بن بكر، وأحياناً قبيلة ثقيف، وقسم نجدي يسمى عامر بن صعصعة يشمل قبائل مثل بني عقيل وبني كلاب وبني هلال وبني نمير وغيرها وقد فسر البعض ضخامة هذه القبيلة بأنها في الأصل تشكلت كتحالف بين عامر بن صعصعة وهوازن الحجاز تحوّل مع مرور الزمن إلى نسب واحد وبنو سُـلَـيْـم : وهي قبيلة كانت مساكنها شمال الحجاز قرب المدينة ثم هاجر جل القبيلة إلى شمال إفريقيا زمن الفاطميين باستثناء بقية صغيرة في موطن القبيلة الأصلي . ومن قبائل قيس عيلان الأخرى : فهم وعدوان ومازن .

وأن قبيلة كنانة وبطنها قريش ومن حالفهم فقط واجهوا قبائل قيس كلّها بوقائع كثيرة وغلَبوا وغُلِبوا وهذا يدل على قوّة بأسهم أن يواجهوا قسما ً كاملا ً من مضر كما هي قبائل مضر كلّها ويقول الشاعر فيها :-

فَعاركْنا الكُماةَ وعاركونا
= عِراكَ النُّمْر عاركتِ الأسودا

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

http://www.sobe3.com/vb/showthread.p...t=%DA%DF%C7%D9




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 28 - 05 - 2009 الساعة 18:49
رد مع اقتباس