بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
يسعدني أن أقدم لكم كلمة وهي بعنوان التدخين فالتدخين إحدى مشاكل العصر وشر ما أبتليت به البشرية مما له من أضرار صحية وإجتماعية واقتصادية ، كما يمثل التدخين أحد السلوكيات الضارة التي لايمتد أثرها فقط إلى المدخن نفسه ولكن يتعداه إلى الآخرين ونجد أن المدخن مهما نظف فمه ، فإن رائحته تبقى كريهة فهو كنافخ الكير يجد من يجالسه ريحا خبيثة وقد كان للدين الإسلامي الحنيف السبق في هذا الأمر وغيره فهناك كثير من الآيات والأحاديث تحرم على الإنسان إلحاقه الضرر بنفسه وبالآخرين . قال تعالى في سورة البقرة (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس " وخلاصة القول أن للتدخين مضارا في جميع مراحل الحياة وفي كل وقت ولكنه أعظم تأثيرا وأشد ضرراً على صحة الفرد إذا ابتدأ التدخين من صغره أو في مرحلة المراهقة ولقد أثبتت الدراسات والبحوث الطبية المتخصصة في جميع أنحاء العالم خطورة التدخين على صحة الفرد ومن حوله والمجتمع ويجب علينا أن نحذر كل من حولنا من أحبابنا وأعزائنا المدخنين خاصة والدينا وإخواننا ومن نعرفهم من هذا البلاء لأننا نحبهم ولا نريد لهم الضرر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزا الله أخان الفاضل : عوض الخلف على هذا الموضوع القييم
وبإذن الله يكون له دور كبير في هذا المنتدى .
أخوكم الفقير إلى الله عز وجل
القارئ للقرآن