رد: أعداء النجاح
كُتب : [ 15 - 05 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
سر النجاح :-
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد : كتب أحد الإخوة قائلا : إن من عادة الناس النسيان والتناسي لأمور تعد مفصلية وهامة جدا أو ربما بخص الكثير من عظائم الأمور منها تفضيل المادة والركض وراءها ومن خلال تجربتي في الحياة رأيت أن الشعارات المثالية مثل الصدق والوفاء والأمانة وغيرها من المبادئ البراقة يتشدق بها بعض الناس في وقت الرخاء بل يجعلوها من صفاتهم الملازمة لهم وعندما يرى أن من المصلحة العاجلة التغاضي عن هذة المبادئ فسيجد حتما مبررات وأعذار جاهزة ومعلبة تحت تصرفة والناس تعج فيهم هذة الأصناف في كل مجتمع والفرد قد قدر له حتما الاحتكاك بالناس غثهم وسمينهم إذا ما هو السر في النجاح أهو في التعامل مع كل الأنواع والأصناف من الناس إذ من المتعذر اكتشاف كل شخص على حقيقتة وهل من الممكن النجاح في التعامل معهم أصلا لا يوجد هناك كشاف سحري لهذا الشيئ بل مجموعة خطوات بسيطة سهلة تعمل عمل الكشاف السحري وهي باختصار مكون من ثلاث خطوات أساسية هي :- 1- ما يجب أن تعرفه . 2- ما يجب أن تفعله . 3- ما يجب أن تتوقعة .
أولا ما يجب أن تعرفة :-
عليك أن تعرف عدة أشياء عن الناس وطبيعة تعاملهم - تعتبر أنت عينة مصغرة من الناس فما يفرحك يفرحهم أيضا والعكس وكلما عرفت نفسك أكثر زادت معرفتك بطبيعة الناس في المقابل وهذا ما يعرف بالذكاء الشخصي مثال على ذلك : أن الذي يعرف أن شخصيتة عصبية فإنه يتحاشى الخناق مع زوجتة أو يغير مجرى الكلام معها بشكل سلس لأنة يعرف بأنه قد ينفجر غضبا إذا واصل الخناق معها مهما كان معة الحق وعندما يعرف هذا الذكي إجتماعيا شخص ما بنفس الطبيعة من سرعة الغضب فإنة حتما سيعرف كيف أن يتصرف معة .
ما يجب أن تفعلة :-
هو تأمين احتياجاتك الشخصية بأكبر قدر ممكن لابعاد شبح الإتكالية على الغير وأكثر ما يحز بالنفس هو وقوف الكريم على أبواب اللئيم اجعل ترتيبك للأشياء حسب القاعدة المنطقية وهي الأهم ثم المهم ثم الأقل أهمية مثلا : إذا كنت شاب صغير لا زلت في مراحل الدراسية وعندك مجموعة أصدقاء رتب حياتك معهم على أساس القاعدة المنطقية فالدراسة أخلص من متطلباتها أولا ثم أسرح مع أصحابي وأنا مطمئن وإذا كنت متزوج فبيتي أولا ثم الأصدقاء والصحبة .
ما يجب أن تتوقعة :-
عليك دوما الحذر من الخصومات مع الناس وخاصة الفجور في المعاداة لشخص ما لما فية من الإثم وما قد يترتب عليه من سلبيات تتحقق في المستقبل كيف ؟ لأن هذا الشخص قد يؤلب عليك البعض ويزرع فيهم ما زرعت فية من معاملتك وهو أمر طبيعي في الناس فكل معاملة مع شخص يكون لها صدى وتأثير في معاملة الشخص معك في المستقبل وتذكر رضا الناس غاية لا تدرك إلا برضى الله تعالى ثم باتعاب نفسك على حساب غيرك . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|