[السنه السنه]

في نظري ان الأمر يختلف بين الفتاة الشاب.

فكل ماكان كل طرف قريب الى اتخاذ الطرق الموصلة له الى مايريده من علاقة محرمة. كان تبعاً لذلك التصنيف

وتحديد المسمى.

اذا كانت الفتاة سيحكم عليها من باب فتنتها ومعسول كلامها ووعودها فإن تأثيرها سيكون جاذباً أكثر للشاب لأن

ينساق ورائها. في حين فعله لهذا الشيء نحسب نسبة للشاب وهي حسب تمرسه وربما سذاجته.

حين ذاك نقول ان الفتاة قاتلة والشاب ضحية.

وإذا كان العكس يكون المسمى عكساً ايضاً.

من هذا نجد أن انجراف الفتاة وراء الشاب ووعوده التي اسميها السراب اكثر من انجراف الشاب وراء الفتاة.لعدة أمور منها:

1- أن الفتاة بطبيعتها وجبلتها التي خلقت عليها من ضعف لايؤهلها للصمود امام الإغراءات.

2- أن الفتاة وخاصة في مجتمعنا المحافظ لم تألف مثل هذه الأمور فلذلك تنساق خلف الشيء المخالف لما

هي عليه.

3- ان الفتاة تطمح في تكوين حياتها رغم خطأها في ذلك بهذه الطريقة ويكون طموحها وانزال هذا الأمر على

محمل الجد اكثر من الشاب.

وأما اذا نظرنا من ناحية الشاب فإننا ربما نخلص بما يلي:

1- الشاب ربما يكون صاحب تجارب في هذا الطريق الخطأ وبذلك يملك الخبرة في اصطياد الفتيات.

2- الشاب اكثر انفتاحاً على مجتمعه وأقرانه والجرأة قد تكون في صفه لكسب ميل قلب الفتاة اليه.

3- الشاب لديه الوسائل للوصول سواء المعنوية او الحسية قد لاتمكلها الفتاة.

4- الشاب اقوى تأثيراً وشخصيته وقوامته تجعل منه ادعاء المثالية حتى لوكان لايعرفها ولو بإسمها.

5- الشاب جيد في حياكة وصياغة الأكاذيب والوعود الوهمية وخصوصاً اذا لقي ذلك قلب فتاة لا اقول طيبة

ولكن اقول ساذجة.

من هذا اقول حسب رأيي أن الشاب هو القاتل وأن الفتاة هي الضحية حسب رأيي المتواضع.

اضافة آخيرة اقول ان التمسك بتعاليم الدين الحنيف وتربيته المثلى للشاب والفتاة يقي بعون الله من كل هذا

ويغنينا عن التصنيف والبحث عن من هو القاتل ومن هو الضحية.

تقبل شكري على الموضوع الشيق.