[حزم الجلاميد]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة قالها الشاعر / دبيان بن عساف السبيعي عندما شاهد مظاهير أهل محبوبته تبتعد عن مرابعه وقد ذكر فيها أهل محبوبته وهذه القصيدة من القصائد النادرة التي لا يعرفها إلا القليل من الرواة وقد وجدتها كاملة لدى أحد الإخوة وهي دائما تجر على الربابة وأكثر من أبدع في شيلتها عازف الربابة الكويتي الشهير / مهلي بن حشاش الظفيري ورحم الله أبو عساف إذ يقول :-

أحسبني على صاحبي صبار
= وأثـر قلبـي دمـارة عماره

صاحبي راح مع ناقلين الكـار
= مع فريـق علـي أبعـدوا داره

مع فريق الجماليـن يا نصار
= ما تجيني من الشوق بأخباره

ما تجيني بعلمه عسـاك مجـار
= من جميع العواريض واشـراره

بالتخير على الشوق ماش خيار
= راعي الحب مضنونـه خياره

جادلٍ صوبتني وأنـا محشار
= حطت القلب لعيونهـا شاره

لا مشت كنها من حمـام الدار
= تذبح اللـي نـوى الله بقداره

عين شيهانة تعجـب الصقار
= لا برق الريش ما هيـب غفاره

عنز ريم عنـود تقـود جفار
= في المقابيـل للصيـد سباره

شبه وضحاً زعول على القهار
= فـي نهـار المواريـد دجـاره

حايلٍ ما بعـد عـاودت لحوار
= من مغاتير الأجـواد سنجاره

بنت من يذبح الحايل المشكار
= شايب الخير قد شاعت أذكارة

منقول بتصرف وتقبلوا تحياتي .