[خيَّال الغلباء]

يا وجودي كل ما شفت زوله وانتحاء
= وجد عودٍ ذاق هجر القرايب والعيال

لازمه همه من الصغر لينه وإلتحاء
= شاب راسه والمصائب معه في كل حال

طاحنه همه كما طحنة حبوب الرحاء
= فاله هموم ونكد والحزن جاله عقال

كل ما مساله بظنٍ تلاشى ثم صحاء
= خاب ظنه بالليالي وجر من الطوال

وكل ما جاء يشتكي لجار بيته استحاء
= كيف أبا أشكي والبلاء من عيالي والخمال

ذا وجودي يوم شفته تنحاء وانتحاء
= سيد أرباب الحسن سيد أرباب الجمال

والله إني منتحيله كما سيل النحاء
= لا تحدر من عوالي شواهيق الجبال

والله إن يبطي وحبه بقلبي ما امحاء
= دام شمسي باقيه ما تنحت للزوال

لايمي في حبها ما استمع قول انصحاء
= خل عنك الهرج لا لا تزود فالجدال

يا أبو سالم ما فجعني مثل فرقاء الضحاء
= يوم شفت اركابهم مقفياتٍ للشمال

صح لسان وسلم نبضك وبناك وإعتلا شانك