عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 31 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: أخبار زلزال العيص ومخاوف من ثوران البركان الخامد موضوع متجدد ؟

كُتب : [ 23 - 05 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

رحلة قام بها بعض الأخوه للمنطقة أترككم مع الرحلة : وصلنا أولا إلى الفقعلي وهذه بعض الصور لمركز الإيواء الخاص بالعيص وما حولها مركز متكامل لمواجهة أي طارىء لا سمح الله :-







ثم ذهبنا باتجاه العيص وتوقفنا عند البوابة محاولين الدخول، كغيرنا ممن وقفوا هناك بانتظارالموافقة



المهم أن مسألة الدخول تيسرت ولله الحمد ودخلنا العيص بعد ساعة انتظار !! وكانت سيارة الشرطة تتقدمنا :-



دخلناها ضحى الخميس الموافق 26 / 5 / 1430 هـ دخلنا تلك المدينة الخالية, وجبنا بعض الشوارع فيها بحثا عن أي أثر قد يظهر في أحد أبنيتها من جراء الزلازل فلم نجد شيئا مما أشيع !! وهنا بعض اللقطات من العيص :-





ثم خرجنا منها باتجاه الفرع، ومنظر اللابة ( الحرة ) التي سالت قبل آلاف السنين على يميننا !! وهي ليست بعيدة عن البلدة !! ويلاحظ خلفها بعض الجبال البركانية والتي قد تثور يوما من الأيام " لا سمح الله " مما يعرض أهلنا هناك للخطر الشديد !! :-



ووصلنا إلى الفرع :-



ثم السهلة :-



فالرويضات :-



فمركز الدفاع المدني والمخصص لإيواء آهالي الرويضات والحائل وما حولهما والحق يقال : أن مابذل من جهود في هذه المراكز التي مررنا بها لا ينكرها إلا جاحد !! بل إنها تفوق الحاجة بكثير خصوصا بعد إخلاء المنطقة من السكان !! وإن كان هناك خوف على أحد فالحق أننا نخاف على أولئك الرجال الذين لا زالوا يرابطون من أجلنا جميعا فشكرا لهم من القلب وجزاهم الله خير الجزاء :-



ثم مررنا بأملج :-



فشواطئها الجميلة لعلنا نغسل ولو قليلا من الهموم بمشاهدتها :-



عدنا بعدها إلى الرويضات لإكمال المهمة وفي نيتنا الوصول إلى الهدمة وجبل النار أو جبل أبو نار وفي الطريق بين الرويضات والسهلة التقينا بهذا البائع والذي أرانا أثر آخر زلزال حيث سقطت بعض بضائعه من الرفوف جراء الهزة مما أصابه بالرعب !! ويمكنكم رؤية الأثر خلف الرفوف !! :-



الطريق إلى السهلة :-



ثم توجهنا إلى القراصة مرورا بالعيص وهناك سألنا عن كيفية الوصول إلى الهدمة وجبل النار فوصفوا لنا الطريق وقالوا بأن المسافة بين القراصة إلى الهدمة حوالي 15 كم وبين الهدمة وجبل النار حوالي 25 كم والطريق ترابي، ويتم مسحه باستمرار لتسهيل عملية انتقال المعدات الثقيلة لصالح شركة اسمنت تبوك، فتوجهنا إلى مسجد الهدمة أولا لأداء الصلاة ومن ثم المتابعة :-



ولاحظنا هذه التشققات في بناء المسجد والتي قد تعود للزلزال الأخير :-



فمدرسة الهدمة الإبتدائية ( بنين ) وهي من دور واحد كحال بيوت الهدمة المتناثرة هنا وهناك :-



ثم واصلنا المسير باتجاه جبل النار :-





ووصلنا إلى اللابة ( الحرة ) وأصبحنا نسير بمحاذاتها، حتى قابلنا أحد سكان تلك النواحي فسألناه عن الوضع فاجابنا بأن ما حصل للهدمة من جراء الزلزال الأخير لا يتعدى بعض التشققات في المباني الضعيفة بالإضافة لسقوط بعض الحجارة من الجبال القريبة من جبل النار !! وأكد عدم صحة سقوط بعض المباني واعتبر الحديث عنها من المبالغة !! فسألناه عن صحة خروج نار من الجبل أو دخان فنفى ذلك !! فأخذنا منه وصف جبل النار ثم شكرناه وانطلقنا باتجاهه ومررنا عبر اللابة ( الحرة ) وأخذنا هذه الصورة لأحد الجبال الضخمة هناك :-



ثم مررنا بجبل أسود ولاحظنا تساقط بعض التراب من حافته مما يعني حدوث هزة خفيفة تلك اللحظة !! فتوقفنا لتصويره لكن التساقط توقف فجأة ولأننا نسابق الزمن للوصول لجبل النار قبل غروب الشمس اضطررنا لتركه ومواصلة المسير :-



ووصلنا أخيرا إلى المنطقة القريبة من جبل النار، حيث يتم نقل التربة من جبل أسود عملاق :-





ثم ذهبنا للجهة الخلفية من الجبل، وفي هذا المكان بالذات بدأنا نشعر بالخوف يتسلل إلينا ربما كانت درجة الحرارة في هذا المكان أشد من غيره !! أو أن هناك شعور بالاختناق أكثر !! لا ندري بالضبط لماذا أحسسنا بذلك الإحساس !! :-



بدأنا البحث عن جبل النار حسب الوصف " جنوب الجبل الأسود " في الصورة السابقة فوجدناه وصورناه على مسافة 1 كم تقريبا، ولو لم يكن بيننا وبينه لابة لاقتربنا أكثر !! وبعد عودتنا للقراصة عرضنا صورة الجبل على أحد سائقي الشياول في المشروع السابق للتأكد فأكد لنا أن الصورة هي صورة جبل النار !! وأنهم يسمونه بـ حلا ..... أيضا فهاهو الجبل بلا نار ولا دخان !! :-



وباستخدام الإحداثيات مع برنامج قوقل إيرث تم تحديد موقع الجبل والمكان الذي التقطنا منه الصورة :-



عندما نتذكر أننا كنا هناك بين الجبال البركانية الضخمة نشعر وكأننا في " حلم خيالي " لا ندري متى نفيق منه !! والحمد الله على السلامة . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس