عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 87 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: فضل يوم الجمعة وساعة إستجابة دعاء المسلم فيه

كُتب : [ 29 - 05 - 2009 ]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

من أدعية يوم الجمعة :-

الحَمْدُ للهِ الأوَّلِ قَبْلَ الإنْشَاءِ وَالإحْيَاءِ [1]، وَالآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الأشْيَاء [2]، العَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَه [3]، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ [4]، وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ [5]، وَلا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ [6].

اللهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ، وَكَفَى بِكَ شَهِيدَاً [7]، وَأُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مَنْ أنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأنْشَأْتَ مِنْ أصْنَافِ خَلْقِكَ [8]، أنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ وَلاَ عَدِيلَ [9]، وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ [10]، وَأنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ [11]، أدَّى مَا حمَّلْتَهُ إلى العِبَادِ [12]، وَجَاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الجِهَادِ [13]، وَأنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقَابِ [14].

اللهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ مَا أحْيَيْتَنِي [15]، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَني [16]، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الوهَّابُ [17].

صَلِّ عَلَى مُحمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ [18]، وَاجْعَلْنِي مِنْ أتْبَاعِه وَشِيعَتِه [19]، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِه [20]، وَوَفِّقْنِي لأدَاءِ فَرْضِ الجُمُعَاتِ، وَمَا أوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ [21]، وَقَسَمتَ لأهْلِهَا مِنَ العَطَاءِ فِي يَوْمِ الجَزَاءِ [22]، إنَّكَ أنْتَ العَزيزُ الحَكِيمُ .

بين يدي الدعاء :-

ينفتح دعاء يوم الجمعة على وحدانيّة الله، فهو الأوّل قبل الإنشاء، وهو الآخر الذي يرث الأرض ومن عليها، وهو العليم الذي لا حدّ لعلمه، وهو الذي لا ينسى الذاكرين، وهو الذي لا ينقص من ثواب الشاكرين له، بل يزيدهم من عطائه .

هذه شهادة يقدّمها المؤمن ـ في دعائه ـ أمام الكون كلّه، كما يشهد برسوليّة نبيّ الله محمّد صلى الله عليه وسلم، الذي قام بالرسالة خير قيام، وأدّاها خير أداء، وجاهد في سبيل الدعوة إلى الله، ونصرة دينه، ومواجهة أعدائه، خير جهاد، وبشّر بالثواب الطائعين والمتّقين، وأنذر بالعقاب العصاة والجاحدين .

من خلال ذلك، ينطلق السؤال إلى الله، بالثبات على الإيمان بالإسلام كلّه، بعقيدته وشريعته ومفاهيمه، وأن لا ينحرف العقل والقلب بعد الدلالة على الهدى . ويتحرّك الطلب للتوفيق لأداء حقّ الجمعة، في صلاتها، وذكرها، وكلّ مواقع طاعتها التي أوجبها الله . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس