قصة معركة برك : هي معركة قديمة نتيجة معركه سابقه بين سبيع والدواسر انتصر فيها سبيع وقتل فيها الكثير من رجالات الدواسر الا أن الشيخ / عامر بن زياد بن بدران أمير الدواسر في وقته كان
لم يسلى عن نتيجة تلك المعركه وبقيت في نفسه سنين عديده وهو يعد العده لغزو قبيلة سبيع واخذ في تلك الفتره يعد ابناء المقتولين ويؤ هلهم نفسيا" من أجل الأخذ بالثار وكان يعمل سباقت جري للأطفال ليلا" و يجمع أثواب الأولاد الذين يتسابقون وحينما يأتي الطفل يسأله عن أبيه وعند من ؟ فيرد الطفل عند سبيع . إلى أن تمكن من اثارة الظغينه في نفوس تلك الصبيه وتمكن من حشد جيش كبير وغزا من وادي الدواسر على سبيع في برك قرب الحوطة وكان يقول أثناء مسيره الطويل ( اتسع يا برك ) وصبح سبيع يوم العيد وقال : صانع مع سبيع لما رأى خيل الدواسر التي تتقدم الغزاه يا سبيع جاكم فرق وضيح أو خيل الدواسر على راس عامر بن بدران .
فأخذت سبيع تضحك به . وعندما أقترب عامر بن بدران خط للمشاه اللي بدون خيل خط وقال : يالدواسر المطارد للأهل الخيل لين ينهكون الخياله وبعدين تقومون عليهم . وفعلا" صار المطارد حتى تغير لون الخيل من ابيض الى اسود من التعب ففي هذه الحاله صاح أحد رجالات الدواسر ناصر الودعاني وداس على خط بن بدران وانتصر الدواسر في ذلك اليوم وفيه سمي الشيخ / ناصر الودعاني بالمبيعيج نظراً لانه بعج الخط الذي رسمه الشيخ / عامر بن زياد بن بدران وبدأ بالهجوم ومازال فخذ الوداعين يوسمون العصاء بمناسبة هذا الموقف . وقد قيل في هذه المعركة قصيدة واحدة لإمرأة أسمها وسيمى العامرية
التي أخذت تندب أبناها وتزج بهم في المعركه عندما قتل أخيهم الكبير وهم صغار في السن والغريب ان مقتل هؤلا الاخوه جعل القصه تجير بأنتصار عند الدواسر بينما انه لم يكن هناك غلبه على سبيع تقول فيها :
قالـت وسيـمى العامريـة واشرفـت
= عند الضحى والدمـع غـادي بدايـد
على تسعة أولاد مـع سبعـة اخـوة
= في ورد سمحيـن الوجيـه آل زايـد
يـا طـول ما بيتـي مـرب لهجمـة
= واليوم تومـي بـه هبـوب الشدايـد
أهل سبق مع حـرب خيـل وهجمـة
= وهلهـا مضرينهـا بلفـح الجرايـد
والله لـولا ذلتـي تشـمـت الـعـدا
= وتستـر بالفرقـا كـبـود غـدايـد
لأعوي عوا السرحان فـي جرهديـة
= واعـوي عـواه بنايفـات الفـرايـد
بشر غـدا عنـد المبيعيـج ناصـر
= غدا بينهـم يـوم اختـلاف الوعايـد
فأنا أصبر من صماصموك على الصفا
= صبور إلـى شبـوا عليهـا الوقايـد
وقد جعل الدواسر في كل نخل نخلة وقفا على وسيمى العامرية بسبب مدحهم وقد اشتهر ذلك عندهم إلى
بأنها كانت ترسل لها سنوي حتى وفاتها
كما يرويها شيبانا في رنيه وعند المهتمين في التاريخ لدينا .