عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 63 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: أخطاء في أدب المحادثة مع الناس في المجالس

كُتب : [ 18 - 06 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

من الأخطاء في أدب المحادثة مع الناس في المجالس :-

الثرثرة .
الاستئثار بالحديث .
الحديث عن النفس على سبيل المفاخرة .
الغفلة عن مغبة الكلام .
قلة المراعاة لمشاعر الآخرين .
التعميم في الذم .
كثرة الأسئلة وتعمد الإحراج فيها .
سرعة الجواب .
الحرص على إبداء الرأي في كل صغيرة وكبيرة .
التعرض للسفلة والسفهاء .
الحديث بما لا يناسب المقام .
الحديث عند من لا يرغب .
تكرار الحديث .
التعالي على السامعين .
ترك الإصغاء للمتحدث .
الاستخفاف بحديث المتحدث .
المبادرة إلى إكمال الحديث عن المتحدث .
القيام عن المتحدث قبل أن يكمل حديثه .
المبادرة إلى تكذيب المتحدث .
التقصير في محادثة الصغار .
الوقيعة في الناس .
التسرع في نشر الأخبار قبل التثبت منها ومن جدوى نشرها .
الكذب .
سماع كلام الناس بعضهم ببعض وقبول ذلك دون تمحيص أو تثبت .
رفع الصوت .
الغلظة في الخطاب .
الشدة في العتاب .

التقصير في أدب الهاتف، ومن مظاهر ذلك :-

قلة المبالاة بصحة الرقم المطلوب .
شدة الغضب حال الاتصال الخطأ .
قلة المراعاة لوقت الاتصال .
الإطالة بالمكالمة بلا داع .
قلة الاعتداد بالسلام من المتصل بداية ونهاية .
سكوت المتصل إذا رفع السماعة .
التعمية على المتصل عليه .
خضوع المرأة بالقول حال المهاتفة، واسترسالها بالحديث مع الرجال .
إزعاج الناس بالأخبار الكاذبة .
تسجيل صوت المتكلم دون إذنه وعلمه .
المعاكسات الهاتفية .

التقصير في أدب الحوار، ومن جوانب ذلك ما يلي :-

قلة الإخلاص .
الدخول في النيات .
الغضب .
الهجر والصرم .
إغفال الجوانب العاطفية .
قلة الإنصاف .
التهكم بالمحاور .
التحدي والإفحام .
تفخيم النفس .
تجاهل اسم المحاور .
التنازل عن المبدأ الثابت .
الإصرار عل الخطأ، والأنفة من الرجوع إلى الحق .
قلة العلم بمادة الحوار .
إصدار الأحكام في مستهل الحوار .
قلة المراعاة لعامل الزمان والمكان .
التشعب في الحوار، والخروج عن المضمون .
محاورة ذي المهابة العظيمة .
الجدال والمراء والخصومة .
حب المعارضة والمخالفة .
بذاءة اللسان والتفحش في القول .
التقعر في الكلام .
الخوض فيما لا طائل تحته .
كثرة التلاوم .
كثرة الشكوى إلى الناس .
كثرة الحديث عن النساء .
كثرة الهزل .
كثرة المزاح .
كثرة الحلف .
تتبع عثرات الجليس .
إظهار الملالة من الجليس .
تكليف الرجل جلاسه بخدمته .
تناجي الاثنين دون الواحد .
القيام بما ينافي الذوق في المجالس .
مزاولة المنكرات في المجالس .
حضور مجالس اللهو ومداهنة أهلها .
الجلوس على هيئة تشعر بقلة الأدب .
الجلوس وسط الحلقة .
التفريق بين اثنين متجانسين دون إذنهما .
إقامة الرجل من مجلسه والجلوس مكانه .
الجلوس في مكان الرجل إذا قام لحاجة .
التقدم بحضرة الأكابر .
قلة التفسح في المجالس .
ترك الاستئذان حال دخول البيوت .
ترك السلام حال دخول المجلس وحال الخروج منه .
الإخلال بأمانة المجالس .
التجسس والتحسس .
الجلوس في الطرقات دون إعطائها حقها .
فقدان المودة والصفاء، وشيوع الكراهية والبغضاء .
قلة ذكر الله في المجالس .
قلة المبالاة بقول كفارة المجلس .

المرجع : أخطاء في أدب المحادثة والمجالسة – محمد الحمد – دار ابن خزيمة .

من آداب المجالس :-

1- تعميرها بذكر الله : عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة ) رواه أحمد .

2- اختيار الرفيق الصالح : عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يُحذيك - يعطيك - وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة ) رواه البخاري .

وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله ) رواه البخاري . والبطانة : الخاصة والمقربون والأعوان .

3- النهي عن إقامة الرجل من مجلسه : عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر ولكن تفسحوا وتوسعوا .

4- إذا رجع إلى مجلسه فهو أحق به : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قام أحدكم - من قام من مجلسه - ثم رجع إليه فهو أحق به ) قال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : ( من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به ) قال أصحابنا : هذا الحديث فيمن جلس في موضع من المسجد أو غيره لصلاة مثلا، ثم فارقه ليعود بأن فارقه ليتوضأ أو يقضي شغلا يسيرا ثم يعود لم يبطل اختصاصه، بل إذا رجع فهو أحق به في تلك الصلاة، فإن كان قد قعد فيه غيره فله أن يقيمه، وعلى القاعد أن يفارقه لهذا الحديث . هذا هو الصحيح عند أصحابنا، وأنه يجب على من قعد فيه مفارقته إذا رجع الأول . قال بعض العلماء : هذا مستحب، ولا يجب، وهو مذهب مالك، والصواب الأول . قال أصحابنا : ولا فرق بين أن يقوم منه، ويترك فيه سجادة ونحوها أم لا فهذا أحق به في الحالين . قال أصحابنا : وإنما يكون أحق به في تلك الصلاة وحدها دون غيرها . والله أعلم . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس