عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: فَيَا راكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَـنْ = نَدامَايَ مِن نَجْرَانَ أَنْ لا تَلا

كُتب : [ 19 - 06 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصيدة الفارس الملك / عبد يغوث الحارثي الذي جهز جيشاُ من إثنى عشر ألف مقاتل لغزو نجد فخسر المعركة في نجد والمسماة بيوم الكلاب الشهيرة ووقع في الأسر وقال : قبل موته قصيدة يرثي بها نفسه وهي من أجمل درر الشعر الجاهلي ويقول منها :-

أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفى اللَّوْمَ ما بِيَـا
= وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا

أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفْعُها قليـلٌ
= وما لَوْمِـي أَخِـي مِـن شِمَالِيَـا

فَيَا راكِباً إِمَّا عَرَضْـتَ فَبَلِّغَـنْ
= نَدامَايَ مِن نَجْـرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَـا

أَبَا كَـرِبٍ والأَْيْهَمَيْـنِ كِلَيْهِمَـا
= وقَيْساً بِأَعْلَي حَضْرَمَوْتَ اليمَانِيَـا

جَزَى اللهُ قَوْمِي بالكُلاَبِ مَلاَمَـةً
= صَرِيحَهُـمُ والآخَرِيـنَ المَوَالـيَـا

ولو شِئْتُ نَجَّتْنِي مِن الْخَيْلِ نَهْدَةٌ
= تَرَى خَلْفَها الحُـوَّ الْجِيَـادَ تَوَالِيَـا

ولكِنَّنِـي أَحْمِـي ذِمـارَ أَبِيكُـمُ
= وكانَ الرِّماحُ يَخْتَطِفْـنَ المُحَامِيَـا

أَقُولُ وقد شَدُّوا لسانِـي بِنِسْعَـةٍ
= أَمَعْشَرَ تَيْمٍ أَطْلِقُـوا عـن لِسَانِيَـا

أَمَعْشَرَ تَيْمٍ قَدْ مَلَكْتُهُمْ فأَسْجِحُـوا
= فإِنَّ أَخاكمْ لـم يَكُـنْ مِـن بَوَائِيَـا

فإِنْ تَقْتُلُونِي تَقْتُلُـوا بِـيَ سَيِّـداً
= وإِنْ تُطْلِقُونِـي تَحْرُبُونِـي بِمَالِيَـا

أَحَقًّا عِبَادَ اللهِ أَنْ لَسْـتُ سامِعـاً
= نَشِيدَ الرُّعَـاءِ المُعْزِبيـنَ المَتَاليَـا

وتَضْحَكُ مِنِّي شَيْخَـةٌ عبْشَمِيَّـةٌ
= كأَنْ لَمْ تَرَى قبْلِـي أَسِيـراً يمَانِيَـا

وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَـةُ أَنَّنِـي
= أَنَا اللَّيْـثُ مَعْـدُوًّا علـيَّ وعادِيـا

وقد كُنْتُ نَحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِـلَ
= الْمَطِيِّ وأَمْضِي حَيْثُ لا حَيَّ مَاضِيَا

وأَنْحَرُ لِلشَّرْبِ الكِـرَامِ مَطِيَّتِـي
= وأَصْـدَعُ بَيْـن القَيْنَتَيْـنِ رِدَائِيَـا

وكنْتُ إِذا ما الْخَيْلُ شَمَّصَهَا القَنَا
= لَبِيقـاً بتَصْرِيـفِ القَنَـاةِ بَنَانِيَـا

وعادِيَةٍ سَوْمَ الجَـرَادِ وَزَعْتُهـا
= بِكَفِّي وقـد أَنْحَـوْا إِلـيَّ العَوَالِيَـا

كأَنِّيَ لم أَرْكَبْ جَوَاداً ولـم أَقُـلْ
= لِخَيْلِيَ كُرِّي نَفِّسِـي عـن رِجَالِيَـا

ولم أَسْبَاِء الزِّقَّ الرَّوِيَّ ولم أَقُـلْ
= لأَِيْسَارِ صِدْقٍ أَعْظِمُوا ضَوْءَ نَارِيَا

وقال / أبو الحسن الهمداني في دامغته معرضا بها :-

ودَامِغَةٍ كَمِثْـلِ الفِهْـرِ تَهْـوِي
= عَلَـى بَيْـضٍ فَتَتْـرُكُـه طَحِيْـنَـا

وخَيْرُ القَـوْلِ أَصْدَقُـهُ كَمَـا إِنْنَ
= شَـرَّ القَـوْلِ كِـذْبُ الكَاذِبِيْـنَـا

وفي يَوْمِ الكُلاَبِ فَلَـمْ يُذَمُّـوا
= عَلَـى أَنْ لَـمْ يَكُوْنُـوا الظَّافِرِيْنَـا

وقَلَّـدَ تَيْـمَ أَسْرُهُـمُ يَغُوْثًـا
= مَخَازِيَ مـا دَرَسْـنَ ولا مُحِيْنَـا

لِشَدِّهِمُ اللِّسَانَ بِثِنْـيِ نِسْـعٍ
= فَكَـانُـوا بِالشَّـرِيْـفِ مُمَثِّلِيْـنَـا

وعُكْلٌ يَـوْمَ أَشْبَعَهُـمْ فَتَـرُّوا
= بِـرِسْـلِ لِـقَـاحِـهِ مُتَغَبِّقِـيْـنَـا

فَكَافَـوْهُ بِـأَنْ قَتَلُـوا رِعَـاهُ
= وشَلُّـوْهُـنَّ شَــلاًّ مُسْرِعِـيْـنَـا

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت



رد مع اقتباس