عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 17 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: فَيَا راكِباً إِمَّا عَرَضْتَ فَبَلِّغَـنْ = نَدامَايَ مِن نَجْرَانَ أَنْ لا تَلا

كُتب : [ 29 - 06 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصيدة الفارس الملك / عبد يغوث الحارثي الذي جهز جيشاُ من إثنى عشر ألف مقاتل لغزو نجد فخسر المعركة في نجد والمسماة بيوم الكلاب الشهيرة ووقع في الأسر وقال : قبل موته قصيدة يرثي بها نفسه وهي من أجمل درر الشعر الجاهلي ويقول منها :-

أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفى اللَّوْمَ ما بِيَـا = وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا
أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفْعُها قليـلٌ = وما لَوْمِـي أَخِـي مِـن شِمَالِيَـا
فَيَا راكِباً إِمَّا عَرَضْـتَ فَبَلِّغَـنْ = نَدامَايَ مِن نَجْـرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَـا
أَبَا كَـرِبٍ والأَْيْهَمَيْـنِ كِلَيْهِمَـا = وقَيْساً بِأَعْلَي حَضْرَمَوْتَ اليمَانِيَـا
جَزَى اللهُ قَوْمِي بالكُلاَبِ مَلاَمَـةً = صَرِيحَهُـمُ والآخَرِيـنَ المَوَالـيَـا
ولو شِئْتُ نَجَّتْنِي مِن الْخَيْلِ نَهْدَةٌ = تَرَى خَلْفَها الحُـوَّ الْجِيَـادَ تَوَالِيَـا
ولكِنَّنِـي أَحْمِـي ذِمـارَ أَبِيكُـمُ= وكانَ الرِّماحُ يَخْتَطِفْـنَ المُحَامِيَـا
أَقُولُ وقد شَدُّوا لسانِـي بِنِسْعَـةٍ = أَمَعْشَرَ تَيْمٍ أَطْلِقُـوا عـن لِسَانِيَـا
أَمَعْشَرَ تَيْمٍ قَدْ مَلَكْتُهُمْ فأَسْجِحُـوا = فإِنَّ أَخاكمْ لـم يَكُـنْ مِـن بَوَائِيَـا
فإِنْ تَقْتُلُونِي تَقْتُلُـوا بِـيَ سَيِّـداً = وإِنْ تُطْلِقُونِـي تَحْرُبُونِـي بِمَالِيَـا
أَحَقًّا عِبَادَ اللهِ أَنْ لَسْـتُ سامِعـاً = نَشِيدَ الرُّعَـاءِ المُعْزِبيـنَ المَتَاليَـا
وتَضْحَكُ مِنِّي شَيْخَـةٌ عبْشَمِيَّـةٌ = كأَنْ لَمْ تَرَى قبْلِـي أَسِيـراً يمَانِيَـا
وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَـةُ أَنَّنِـي = أَنَا اللَّيْـثُ مَعْـدُوًّا علـيَّ وعادِيـا
وقد كُنْتُ نَحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِـلَ = الْمَطِيِّ وأَمْضِي حَيْثُ لا حَيَّ مَاضِيَا
وأَنْحَرُ لِلشَّرْبِ الكِـرَامِ مَطِيَّتِـي = وأَصْـدَعُ بَيْـن القَيْنَتَيْـنِ رِدَائِيَـا
وكنْتُ إِذا ما الْخَيْلُ شَمَّصَهَا القَنَا = لَبِيقـاً بتَصْرِيـفِ القَنَـاةِ بَنَانِيَـا
وعادِيَةٍ سَوْمَ الجَـرَادِ وَزَعْتُهـا = بِكَفِّي وقـد أَنْحَـوْا إِلـيَّ العَوَالِيَـا
كأَنِّيَ لم أَرْكَبْ جَوَاداً ولـم أَقُـلْ = لِخَيْلِيَ كُرِّي نَفِّسِـي عـن رِجَالِيَـا
ولم أَسْبَاِء الزِّقَّ الرَّوِيَّ ولم أَقُـلْ = لأَِيْسَارِ صِدْقٍ أَعْظِمُوا ضَوْءَ نَارِيَا

وقال / أبو الحسن الهمداني في دامغته معرضا بها :-

ودَامِغَةٍ كَمِثْـلِ الفِهْـرِ تَهْـوِي = عَلَـى بَيْـضٍ فَتَتْـرُكُـه طَحِيْـنَـا
وخَيْرُ القَـوْلِ أَصْدَقُـهُ كَمَـا إِنْنَ = شَـرَّ القَـوْلِ كِـذْبُ الكَاذِبِيْـنَـا
وفي يَوْمِ الكُلاَبِ فَلَـمْ يُذَمُّـوا= عَلَـى أَنْ لَـمْ يَكُوْنُـوا الظَّافِرِيْنَـا
وقَلَّـدَ تَيْـمَ أَسْرُهُـمُ يَغُوْثًـا= مَخَازِيَ مـا دَرَسْـنَ ولا مُحِيْنَـا
لِشَدِّهِمُ اللِّسَانَ بِثِنْـيِ نِسْـعٍ = فَكَـانُـوا بِالشَّـرِيْـفِ مُمَثِّلِيْـنَـا
وعُكْلٌ يَـوْمَ أَشْبَعَهُـمْ فَتَـرُّوا= بِـرِسْـلِ لِـقَـاحِـهِ مُتَغَبِّقِـيْـنَـا
فَكَافَـوْهُ بِـأَنْ قَتَلُـوا رِعَـاهُ = وشَلُّـوْهُـنَّ شَــلاًّ مُسْرِعِـيْـنَـا

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
الشريف المنيف / أحمد اّل زين جزاك الله خيرا ولا هنت



رد مع اقتباس