[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال النبي صلى الله عليه وسلم : { يا معشر المسلمين اتقوا الزنا, فإن فيه ست خصال : ثلاث في الدنيا, وثلاث في الآخرة فأما التي في الدنيا : فذهاب بهاء الوجه, وقصر العمر, ودوام الفقر وأما التي في الآخرة : فسخط الله تبارك وتعالى وسوء الحساب والعذاب بالنار }

إن الإسلام يدرك أن الزنا طريق منحرف لتصريف الطاقة الجنسية لما يؤدي من اختلاط الأنساب وانهيار الأسر والمجتمعات وانتشار الأمراض, وطغيان الرذائل واندثار الفضائل ولذلك جاء التحذير منه شديدا والتحريم له أكيدا فقال تعالى : (( ولا تقربو الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا )) ( الإسراء : 32 ) وقال تعالى : (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخرا ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما, يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا )) ( الفرقان : 68 , 69 )



نسأل الله أن يحمينا من الفتن وأن يعصمنا من كل بلاء وهذا بلا شك جزاء الزاني وهذه الصور اُخذت في أفغانستان إبان الحكم الإسلامي والزنا من الكبائر نسأل الله أن يبعدنا عنه وقال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ } ( النور : 2 ) وقال تعالى : { الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } ( النور : 3 ) اللهم إنا نعوذ بك من الزنا وما قرب إليه من قول أو عمل اللهم احفظنا واحفظ جميع المسلمين والمسلمات في كل مكان . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .