عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
hedaya
عضو فعال
رقم العضوية : 3300
تاريخ التسجيل : 13 - 06 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 295 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : hedaya is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: النَّقرُ المُزدَوَج

كُتب : [ 06 - 07 - 2009 ]

أكرمكم الله وبارك فيكم
وجعلنا وإياكم من عباده المصلين القانتين المخلصين الخاشعين الخاضعين له سبحانه


سئل حاتم الأصمّ "رحمه الله " كيف تخشع في صلاتك ؟
فقال :
بأن أقوم و أُكبر للصلاة
و أتخيل الكعبة أمام عينيّ ,, و الصراط تحت قدمي
و الجنة عن يميني ,, و النار عن شمالي ,,
و ملك الموت ورائي ,, و أن رسول الله يتأمل صلاتي ,,
و أظنّها آخر صلاة ..!
فأكبر الله بتعظيم , و أقرأ بتدبر, و أركع بخضوع , و أسجد بخشوع ,
و أجعل صلاتي الخوف من الله , و الرجاء لرحمته ثم أُسلم ..
و لا أدري هل ُقبلت أم لا ؟!


يقول ابن القيم - رحمه الله - :
وكان سر الصلاة ولبها إقبال القلب فيها على الله وحضوره بكليته بين يديه، فإذا لم يقبل عليه واشتغل بغيره ولَهَا بحديث النفس، كان بمنزلة وافد وفد إلى باب الملك معتذرًا من خطأه وزللـه مستمطرًا لسحائب جوده ورحمته مستطعمًا له ما يقوت قلبه، لقوى على القيام في خدمته، فلما وصل إلى الباب ولم يبقَ إلا مناجاة الملك، التفت عن الملك وزاغ عنه يميناً أو ولاه ظهره، واشتغل عنه بأمقت شيء إلى الملك وأقله عنده قدارًا، فآثره عليه وصيره قبلة قلبه، ومحل توجهه، وموضع سره ..
وبعث غلمانه وخدمه ليقفوا في طاعة الملك، ويعتذروا عنه وينوبوا عنه في الخدمة، والملك شاهد ذلك ويرى حاله..


رد مع اقتباس