عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
اسمنا الغلبا
عضو
رقم العضوية : 15303
تاريخ التسجيل : 13 - 08 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 12 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : اسمنا الغلبا is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post الفارس / فراج بن مطلق بن لهيب المليحي وابنه الفارس / شامان

كُتب : [ 10 - 07 - 2009 ]

سيرة بطلين من أبطال قبيلة سبيع الفارسين/ فراج بن مطلق بن لهيب المليحي السبيعي
وكذلك إبنه/ شامان بن فراج بن مطلق بن لهيب المليحي السبيعي

أسمان مضيئان في تاريخ فرسان الجزيرة العربية اللذين كانا لهما دور بطولي بارز في فتوحات الملك المؤسس/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل غفر الله له وطيب ثراه.

نشأتهما:-

ولد ونشأ الفارس/ فراج بن مطلق بن لهيب المليحي السبيعي بداية القرن العشرين الميلادي في بادية نجد وترعرع بها وتنقل بين قبيلة مليح الذين كانوا يسكنون نجد ومليح اللذين كانوا يسكنون عنك الواقعة على ساحل الخليج العربي بالمنطقة الشرقية جنوب مدينة القطيف الحالية ،
وقد غادر مع والده مطلق بن لهيب المليحي السبيعي وبصحبة الأمام/ عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأولاده الذين خرجوا من الرياض إلى قطر ومنها للبحرين وبعدها إلى الكويت بعد استيلاء أبن رشيد على الرياض عام 1308هـ ، كما كان رحمه الله ضمن المرافقين للملك عبدالعزيز في محاولته الأولى فتح الرياض والاستيلاء عليها عام 1318هـ ، ولكن أنتصار جيش أبن رشيد على جيش مبارك الصباح في معركة (الصريف) حالت دون التمكن من بسط السيطرة على الرياض ورجع مع الملك عبدالعزيز مرة أخرى إلى الكويت. بعد ذلك رافق الملك عبدالعزيز خلال توجهه للرياض مرة أخرى والتقى بأبن عمه ناصر بن شامان المليحي خلال الطريق الذي شاركهم فتح الرياض عام 1319هـ كما رافقهم في هذه الحملة عمه فواز بن لهيب المليحي الذي استشهد في معركة فتح الرياض.
وشارك الفارس/ فراج المليحي الملك عبدالعزيز المعارك والفتوحات الأخرى للمساهمة في توحيد المملكة ، وقد أستشهد عندما كان بصحبة الأمير/ سعد بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود خلال المعركة التي حدثت أثناء توجههم بأمر من الملك عبدالعزيز لأقناع قبيلة عتيبة بالانضمام تحت لواء الملك عبدالعزيز ، لكن عتيبة كانت قد انضمت إلى الشريف حسين ، وحدثت مواجهة بين الفارس فراج المليحي وبين مجموعة كبيرة من قبيلة عتيبة يرأسهم فارس بن سحمان الشيباني أثناء محاولتهم أسر الأمير/ سعد بن عبدالرحمن الذي كان شاباً في ذلك الوقت ولم يستطيعوا أسره الآ بعد قتل الفارس فراج المليحي الذي قتل عدد منهم دفاعاً عن الأمير سعد ، وحدثت هذه الموقعة قرب موقع مخيم الشريف في منطقة الغطغط الواقعة في القويعية ،
وقد ذكر هذه الحادثة الأمير/ سعود بن هذلول في روايته (فتح الرياض) ،
وقد تزوج رحمه الله من امرأتان الأولى ابنة خاله منيرة بنت مطلق بن عبدالعزيز بن فالح المليحي السبيعي خلال وجوده بالكويت التي أنجبت له الفارس/ شامان بن فراج المليحي سنة فتح الرياض ، والذي أصبح له شأن كبير في باقي فتوحات الملك المؤسس وأنجبت له ابنة أسماها مليحة وكان أبنه شامان وأبنته مليحة ووالدتهم منيرة الفالح موجودون عند أبناء عمومتهم في عنك بالمنطقة الشرقية ، وبعد أن علم الملك عبدالعزيز بأمر مقتل الفارس فراج أمر الملك عبدالعزيز الشيخ محمد الطبيشي بالسفر إلى الشرقية وإحضارهم ليقوم برعايتهم في قصره ومع أبناءه بالرياض تقديراً وعرفاناً منه للفارس فراج المليحي ، الذي قتل بعد أن أستبسل وقاتل للدفاع عن ولمنع أسر الأمير/ سعد بن عبدالرحمن الفيصل في موقعه الغطغط على يد فارس بن سحمان الشيباني وجماعته ليقدموه أسيراً للشريف حسين بعد ذلك والذي كان مخيماً في الغطغط هو وجيشه وقبيلة عتيبة وقد كان حزن الملك عبدالعزيز عليه كثيراً نظراً للمكانة الكبيرة التي كان يحتلها الفارس فراج المليحي لديه حيث كان يعتبر احد الفرسان القادة اللذين كان من القلائل اللذين يعتمد عليهم كثيراُ في فتوحاته ، منها ما طلب منه الملك عبدالعزيز بعد فتح الرياض والاستيلاء وبسط سيطرته عليها وعلى النواحي القريبة منها التوجه إلى الكويت وأن يصطحب الأمام/ عبدالرحمن آل فيصل وأهله وأولاده وأن يقدم بهم إلى الرياض وحراستهم. وقد قام بالمهمة خير قيام غفر الله للفارس فراج المليحي وأسكنه فسيح جناته ،

الفارس/ شامان بن فراج بن مطلق بن لهيب المليحي

ولادته ونشأته:-

ولد الفارس/ شامان بن فراج بن مطلق بن لهيب المليحي في الكويت سنة فتح الرياض عام 1319هـ ، حيث كان والده الفارس/ فراج بصحبة الملك عبدالعزيز خلال فتح الرياض وقد فرح بقدومه والده أشد الفرح الآ أن فرحته لم تكتمل بتربية أبنه شامان وأبنته مليحه حيث وأفاه الأجل المحتوم وقتل كما ذكرنا سابقاٌ في موقعة الغطغط ، وعاش الفارس/ شامان المليحي وأخته مليحه في قصر الملك عبدالعزيز منذ أن كان رضيعاً ورضع مع الملك سعود من أمه وضحى العريعر وأصبح أخوه من الرضاع وبالتالي يعتبر أخ لجميع أبناء الملك عبدالعزيز ، وقد تأثر تأثراً كثيرا بشخصية الملك عبدالعزيز وتعلم منه الكثير واستفاد من مجالس رجال العلم التي كان يحرص على حضورها ونهل العلم على يد عدد من العلماء منهم الشيخ عبدالله بن عبداللطيف والشيخ بن عتيق والشيخ بن بليهد والشيخ حمد بن فارس وغيرهم وختم القران الكريم وهو في قصر الملك عبدالعزيز ونشأ مع أبناء الملك عبدالعزيز الذين كانوا بمثابة أخوه له وكان معه أخوه من أمه حميد بن رميزان الثوري السبيعي.

بطولاته:-

تدرب فارسنا منذ صغره على الفروسية والقتال وهو في سن مبكره حباً في المشاركة بجانب الملك عبدالعزيز والمساهمة في المسيرة البطولية لتوحيد المملكة وقد اثبت رحمة الله مقدرة قتاليه فائقة وشجاعة واضحة وبدأت عليه علامات الفارس العربي الأصيل وحب الدين وحب ولاة الأمر والنضوج الفكري المبكر مما أهله ليأخذ مكانه البارز في جيش الملك عبدالعزيز كأحد الفرسان القادة الذين يمكن الاعتماد عليهم ، وقد اشترك فارسنا شامان المليحي في جميع المعارك التي خاضها الملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة ومنها معركة جدة وكان احد فرسان جيش الأمير محمد بن عبدالعزيز البارزين فبعد أن فتح الأخوان وهم (قبيلة عتيبة ومطير ومعم من قبيلة سبيع) الطائف علم الشريف فيصل حاكم مكه وقتها إن جيش الملك عبدالعزيز قد فتح الطائف وسوف يتوجه الى مكة المكرمة لفتحها غادرها فورا الشريف فيصل إلى جده وفور وصول البشرى للملك عبدالعزيز بفتح مكة والطائف رفعت الرايات وتوجه بصحبة جيشه ومعه الأمراء محمد وخالد أبناء الملك عبدالعزيز ومعهم العديد من رجالهم وعلى رأسهم شامان المليحي ودخلوا مكة المكرمة معتمرين ومكثوا فيها 3 أشهر كان خلالها الملك عبدالعزيز يراسل الشريف للصلح وإحلال السلام وبعد رفض الشريف ألصلح أمر الملك عبدالعزيز جيشه بالتوجه إلى جده وكان ضمنهم الفارس شامان المليحي ونزل الجيش في بحره قرب جده وفاجأهم الشريف بطائرة انجليزية احضرها الشريف لضرب جيش الملك عبدالعزيز ولكن تمكن أبطال الملك عبدالعزيز من إسقاط الطائرة ومن ثم إحراقها بناء على أمر من الملك عبدالعزيز وتقدم الجيش حتى نزل في الوزيريه قرب جده ومكثوا فيها عدة أيام وتقدموا للرغامه وحفروا للمدافع التي غنموها من الطائف ومكة وحفروا أيضا قرب الرويس للمدافع وبدؤا بضرب جده بالمدافع واستمر الحصار قرابة ألسنه وشهرين حتى توجه بعدها الملك عبدالعزيز إلى مكة لأداء مناسك الحج وأبقى على قوة قوامها 200 خيال منهم الفارس شامان المليحي وحسن بن غشيان وشجاع بن حميضان وعيد السعد ومسعود راعي الشرفا وغيرهم وعدد 300 رجل من المشاءة اغلبهم من الغطغط رجال ابن بجاد من عتيبة وقد اشتبك معهم جيش الشريف ودارت معركة انتهت بانتصار جيش الملك عبدالعزيز وقد استبسل فارسنا شامان المليحي وكان له دور كبير في هذه المعركة التي استخدم فيها الشريف مدرعتان والكثير من الخيالة وقد استشهد في هذه المعركة سعد بن مثيب الحربي وأخوه احد قاده جيش الملك عبدالعزيز ،
واشترك في معركة تهامه والتي كان خلالها فارسنا مرافقا للملك فيصل بن عبدالعزيز في ذهابه الى جازان ومن ثم إلى الزهرة ومنها إلى ميدي في اليمن والتي كانت محاصرة من قبل جيش الملك عبدالعزيز بقياده عبدالله بن دغيثر وتمكن وقتها أمير ميدي والجيش التابع له من مغادرتها صباحا وأمر الملك فيصل فارسنا شامان المليحي وعبدالعزيز بن حمد بن يوسف وناصر بن موينع وتركي المرزوق ومحمد بن زيد ومحيسن العنقري وابراهيم بن حيران ودخيل الله بن عون وإدريس الشيباني ومعهم رجال من قبيلة الدواسر بملاحقة أمير ميدي ومرافقيه ومحاربتهم وقد تمكنوا بفضل من الله أن يدركوا أمير ميدي وجيشه ويلحقوا به هزيمة كبيرة وتمكنوا من اسر أمير ميدي ( العرشي ) وإحضاره للملك فيصل أسيراً وكان لفارسنا شامان المليحي دور بطولي مشهود مما اكسبه إعجاب الملك فيصل شخصيا وثنائه على فارسنا ثناء كثيرا وتوجهوا بعدها لعدة مناطق باليمن منها الزيدية والضحى والحديدة وقد عين الملك فيصل رحمة الله الفارس شامان المليحي أميرا على الزيديه وعبدالعزيز بن محمد بن يوسف أميرا على الضحى. وبقي الملك فيصل على الحديدة التي بقى فيها لمده 3 شهور حتى وصل أمر الملك عبدالعزيز للملك فيصل بوجوب مغادرة اليمن استجابة لرغبة الملوك والرؤساء العرب ، كذلك شارك في فتح المدينة المنورة بقيادة الأمير/ محمد بن عبدالعزيز رحمه الله وكذلك دخول مدينة حائل والإحساء وعسير وتهامة ورافق الأمير/ فيصل طيلة حياته وخلال توليه إمارة مكة المكرمة والأمير/ محمد بن عبدالعزيز رحمه الله والملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله وشارك خلال حياته الملك عبدالعزيز وأبناءه جميع معارك التوحيد كما شارك في معركة موقعة السبلة عام 1347هـ على الأخوان اللذين ثاروا على الملك عبدالعزيز (وقبيلة مطير بقيادة الدويش) حيث كان له دور كبير في تلك المعركة التي أنتهت بإنتصار الملك عبدالعزيز ،
وشارك كذلك في معركة تربه ضد الشريف حيث قتلت فرسه الغالية وهو يتقدم لإسكات المدفعجي الذي كان يقصف جيش وصفوف رجال الملك عبدالعزيز بقنابل المدفع حتى تمكن منه وقتله وكان ذلك عنصراً هاماً في كسب المعركة وفتح تربه تمهيداً لدخول الطائف ومكة بعد ذلك ،
وقد شاركه معاركه في اليمن وعسير والسبلة أبنه المرحوم/ عبدالله بن شامان المليحي عندما كان صغيراً حتى استقرت أمور المملكة وبسط الملك عبدالعزيز سلطته على جميع أرجاء المملكة.

وفاته/ عاش باقي عمره في مدينة الطائف هو ومن بقي من رفاق دربه حتى توفي رحمه الله عام 1406هـ وله أبن واحد وثلاث بنات والابن هو/ عبدالله بن شامان رحمه الله الذي توفي أيضاً وقد تقلد عدة مناصب حكومية خلال السنوات الماضية أخرها ، مديراً عاماً للشئون الإدارية بوزارة البترول والثرة المعدنية وتوفي عام 1417هـ في مدينة الرياض وله من الأبناء ثلاث أولاد وثلاث بنات أكبرهم هو/ عادل بن عبدالله بن شامان المليحي الذي عين عضواً في إمارة منطقة الرياض لفترتين متتاليتين إضافة إلى تقلده عدة مناصب أخرها مديراً عاماً للشئون الحكومية في شركة التعدين العربية السعودية (معادن)
وغازي/ ويعمل حالياً في شركة سابك
ورياض/ ويعمل حالياً في وزارة البترول والثرة المعدنية

إننا كقبيلة نفتخر بان الفارسين/ فراج بن مطلق بن لهيب المليحي وإبنه الفارس شامان المليحي هما من أبناء هذه القبيلة الغالية المعروفة بمواقفها المشرفة والتي كانت سباقه لنصرة الدين والملك من خلال رفع راية التوحيد في جيش الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود غفر الله له وطيب ثراه وامتداداً لمواقف القبيلة المشهودة مع الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة


رد مع اقتباس