فيما مضى حينما تقوم بعض القبائل بتزويج بناتها لمن يأتيها حتى لو أن بعضهم لم يكن ذو أصل وفرع هذا
ناتج بسبب الفقر والحياة الصعبه التي تعيشها الأسرة .
هذا الكلام قديماً قبل ظهور البترول .
إلآن لايوجد من يزوج بناته لكل من هب ودب إلا أن يكون هو بنفسه أبو الزوجه مشكوك بأصله او خط 110
.
ففيه فرق بين عبيد ( خيلان ) كانوا أو (صفران ) . وبين خضيرية . وبين عوائل حاضرة لها تشعبها بعض من هذه العوائل جذورها صحيحه . فالشخص يستطيع أن يميز ويحدد موقفه تجاه هؤلاء .
والحقيقه أن الرؤية واضحه من هذا الحديث النبوي الشريف ( تنكح المراة لاربع لمالها و لحسبها ولجمالها و لدينها.فاظفر بذات الدين تربت يداك )
بعض الرجال يفضلون الزواج من معلمه أو عامله أو من كانت من أسرة غنية . وهم واضحين جداً . لأن رواتبهم لاتساعدهم في تكوين أسرة وأطفال
وحياة كريمة .
وبعض العرب يتزوجون من بنات الأسر الذين لهم حسب ونسب وتاريخ عظيم ليس إلا لأنهم يريدون لأبنائهم
تعزيز النسب فقط .. والرسول صلى الله عليه وسلم كان من أشرف بيوت العرب في النسب وقد إختاره الله
على ضوء ذلك .
وبعض العرب يفضلون الجمال . يحبون الوجه الحسن وهذه طبيعه في الإنسان أنه يفضل الصورة الجميله
وهذا نكاح والنفس وماتشتهي .
بعض العرب تفضل صاحبة الدين . التي نشأت في بيت ورع وممتلىء بطاعة الله وكل من به .
وكل نفس وماترغب وتفضل ولها الرؤية الحره في إختيار ذلك .
في النهايه أقول من الحديث أعلاه تتجلى لك أهمية الأنساب في تأصيل الجذور والعروق وإختيارها .
.
.
والسلام من أخوكم مشعل أبا الشبوك